تعرض قطاع غزة، الليلة، لمجازر جديدة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أسفر عن استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأفادت "وفا" بوفاة خمسة فلسطينيين على الأقل، بينهم أطفال، وإصابة آخرين في قصف طيران الاحتلال على منزل لعائلة أبو النور في حي الجنينة شرق رفح، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار لتلقي العلاج.

وفي حي السلام شرق رفح، استهدف طيران الاحتلال أرضًا زراعية، وزادت حصيلة الضحايا في محافظة خان يونس، حيث استهدفت دبابات الاحتلال النازحين في منطقة المواصي، ما أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة آخرين، مما ارتفع عدد الشهداء في المحافظة إلى 26 شهيدًا جراء الغارات المستمرة.
 

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بنقل شهيدين وثمانية مصابين من مقر منظمة "أطباء بلا حدود" في خان يونس بالتعاون مع الأمم المتحدة وتم نقلهم إلى مستشفى الهيئة الطبية الدولية الميداني في مدينة رفح.

وفي المخيم الجديد غرب النصيرات، أصيب فلسطينيان بجروح خطيرة جراء غارة إسرائيلية استهدفت محيط مسجد معاذ بن جبل وجرى نقلهما إلى مركز العودة الطبي.

وتجدر الإشارة إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف منازل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 29195، غالبيتهم من الأطفال والنساء، والجرحى إلى 69170، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة في غزة ويكثف استهدافه المباشر للمنظومة الصحية

 

 

الثورة / متابعات

ارتكب جيش العدو الصهيوني أمس ثلاث مجازر وحشية ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 21 مواطنا، وإصابة 51 آخرين. بالتوازي مع قصف مستشفيات شمال القطاع وإطباق الحصار عليها
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,338، أغلبيتهم من الأطفال والنساء،
في حين ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 107,764 جريحا، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
كثفت قوات الاحتلال استهدافها للمنظومة الصحية بحصارها واستهدافها المباشر لمستشفيات «الإندونيسي وكمال عدوان والعودة» خلال الساعات الماضية.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان إن القصف الإسرائيلي يشمل جميع أقسام مستشفى كمال عدوان ومحيطه على مدار الساعة والشظايا تتناثر داخل ساحاته محدثة أصواتا مرعبة وأضرارا جسيمة، كما تقوم بنسف المباني المحيطة به باستخدام روبوتات وبراميل متفجرة.
وخلفت الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على مستشفى كمال عدوان 20 إصابة في صفوف الطواقم الطبية والمرضى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة في جدران المستشفى الذي يتعرض منذ أيام لحصار واستهدافات إسرائيلية بين الفينة والأخرى.
بدورها، أكدت إدارة مستشفى العودة، في تل الزعتر شرقي مخيم جباليا شمالي قطاع، أن غارات جوية عنيفة شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية في محيطه بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الدبابات واشتعال النيران في منازل قريبة منه.
وأعلنت إدارة المستشفى اندلاع حريق في مستودع الأدوية المركزي، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمحيط المكان.
في المقابل أعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – أنّ مجاهديها أوقعوا قوة مشاة للعدو قوامها 12 جندياً في كمين محكم، شمالي قطاع غزة.
وفي العملية، فجّرت السرايا منزلاً تحصنّت القوّة بداخله في منطقة العزبة غربي بيت حانون، تم تفخيخه مسبقاً بعدد من العبوات المضادة للأفراد، وفور وصول قوات النجدة إلى مكان الكمين، تم تفجير عبوة ثاقب بآلية عسكرية من نوع «ميركافا».
كما قالت السرايا في بيان آخر، أنّها تخوض اشتباكات ضارية من نقطة الصفر، بالأسلحة المتوسطة والقذائف المضادة للأفراد، مع جنود الاحتلال المتحصنين في أحد المنازل بمنطقة «عبد الدايم» غرب بيت حانون شمال قطاع غزة.
من جهتها، قصفت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، جنود وآليـات الاحتلال المتمركزة في محور «نتساريم» في محيط «قصر العدل» بصواريخ قصيرة المدى من عيار 107.
وأعلن المتحدث باسم «جيش» الاحتلال، مقتل ضابط يشغل رتبة نائب قائد سرية، وجنديين من لواء كفير، خلال معركة في شمالي قطاع غزة.
وكان الناطق العسكري لكتائب القسام، أبو عبيدة، قد أكّد، أنّ «العدو يُخفي خسائره الحقيقية، وحالة جنوده المزرية، في شمالي القطاع، حفاظاً على صورة جيشه».
وفي سياق متصل قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن «مقاومة طولكرم» تثبت في ميدان المواجهة أنها عصية على الانكسار، مُشيدة بـ «بطولات» فصائلها في التصدي لاقتحامات العدو الصهيوني بكل ثبات وشجاعة.
وأكد القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، في تصريح صحفي أمس الثلاثاء، أن «دماء شهداء طولكرم ومقاوميها الأبطال نور يشعل طريق التحرير والنصر، وتؤكد ثبات أبناء شعبنا في طريق المقاومة وتحدي الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه المستمرة».
ونوه شديد بأن الاقتحامات المتواصلة لطولكرم ومخيماتها والتدمير للمنازل والبنية التحتية؛ «مواصلة لسياسات الاحتلال الإجرامية وإبادته الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة».
وبيّن أن الاقتحامات وجرائم العدو المتواصلة في طولكرم «لن تفت في عضد المقاومة، ولن تفلح في كسر إرادة شعبنا في احتضان المقاومة وإسنادها في كل مدن ومخيمات وقرى الضفة».
ودعا القيادي في حماس، الكل الفلسطيني للتوحد خلف المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني ومستوطنيه والتصدي لجرائمهم ومخططاتهم التهويدية الرامية لتهجير الشعب الفلسطيني .
كما دعا «كل شباب الضفة بالانخراط في مقاومة العدو بكل السبل، واعتماد سياسة تدفيع الثمن لهذا الاحتلال ورفع كلفة وجوده على أرضنا، والانتقام للجرائم المتواصلة في غزة والضفة، وبحق الأسرى والمسرى».

مقالات مشابهة

  • مجازر جديدة في قطاع غزة.. 20 شهيدا وعشرات الجرحى
  • استشهاد 5 صحفيين في قصف للاحتلال الإسرائيلى على مخيم النصيرات
  • ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 45.361 والإصابات إلى 107.803
  • الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة في غزة ويكثف استهدافه المباشر للمنظومة الصحية
  • صحة غزة: جيش الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر اليوم وارتفاع عدد الشهداء إلى “45338” 
  • استشهاد وإصابة 72 فلسطينيا في 3 «مجازر» إسرائيلية جديدة بقطاع غزة
  • الاحتلال يرتكب 3 مجازر جديدة في قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان إلى 45338 والإصابات إلى 107764
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 45 ألفا و317
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة لـ45317 شهيدًا.. والاحتلال يرتكب 5 مجازر خلال 24 ساعة