وافقت اللجنة الفنية في المجلس البلدي على الاقتراح المقدَّم من الأعضاء؛ فهد العبدالجادر، وإسماعيل بهبهاني، وعبدالله الهذال، وسعود الكندري، وم. علياء الفارسي، ود. حسن كمال، وناصر الجدعان، بشأن استعمال واستملاك بعض القسائم السكنية في القطع 12، 66، 80، 227 بمنطقة السالمية وتحويلها من سكنية إلى استثمارية.

ووافقت اللجنة في اجتماعها، أمس، برئاسة كمال على طلب الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، تعديل مسمى النشاط بحديقة حيوان الصليبية، فيما أبدت عدم موافقتها على كلٍ من: طلب الهيئة العامة للصناعة تخصيص موقع لإقامة محطة لمعالجة المخلفات الصناعية السائلة في منطقة صبحان الصناعية ق1، والاتفاقية الاستشارية بشأن دراسة وتصميم والإشراف على تنفيذ أعمال تطوير الطريق الدائري الثاني والثالث وشارع دمشق بخصوص الشكوى المقدمة من مجموعة أهالي منطقة العديلية بشأن إقامة جسر مشاة بين منطقتَي الفيحاء والعديلية، والكتاب المقدَّم من إحدى الشركات بشأن العقار الواقع على شارع العثمان التجاري مباشرة قطعة 185 القسائم 21،20،19. وأحالت اللجنة إلى الجهاز التنفيذي لتحديث الرد، طلب الموافقة على تأجير بعض أدوار مبنى مقر الاتحاد بمنطقة حولي، والاقتراح المقدَّم من العضو م. شريفة الشلفان، وإعداد لائحة لتفكيك المباني معتمدة على دراسة ميدانية لأنواع البناء المستخرجة والسوق المحلي. وأحالت «الفنية» إلى لجنة محافظة العاصمة في «البلدي» لعمل ورشة عمل، أسئلة العضو د. حسن كمال بشأن رؤية البلدية لتطوير جزيرة فيلكا، وبشأن تأخير مشروع القرية التراثية في العاصمة، ورؤية البلدية لمنطقتَي المرقاب والصوابر، فيما أحالت اللجنة إنشاء جسر بحري لربط المطلاع بمدينة الكويت إلى لجنة محافظة الجهراء.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

جهود بحثية وميدانية لمكافحة نبتة البارثنيوم الضارة في محافظة ظفار

أظهرت نتائج توصيات الدراسة البحثية حول تأثير انتشار نبتة البارثنيوم على المراعي الطبيعية في محافظة ظفار أن متوسط إنتاجية المراعي الطبيعية في منطقة الخريف بلغ 3935 كيلوجراما للهكتار الواحد، فيما كشفت النتائج أن الهكتارات المصابة بكثافة نبتة البارثنيوم تشهد انخفاضًا حادًا في الكتلة الجافة تصل إلى الصفر أحيانا، مما يُهدد استدامة هذه الموارد الحيوية.

وتشير إحصاءات الدراسة العلمية لجامعة ظفار إلى أن متوسط الإنتاجية الرعوية للأعشاب الجافة في الأنظمة البيئية المختلفة مثل الهضاب الجافة والجبال والسهول يُقدر بـ208 آلاف طن سنويًّا، إذ تُعد هذه الكمية مصدرًا رئيسًا لتغذية الثروة الحيوانية في المنطقة، لكنها مهددة بالاختفاء نتيجة انتشار نبتة البارثنيوم والرعي المبكر. ولمواجهة هذه التحديات، قال سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار رئيس اللجنة التوجيهيّة للتعامل مع نبتة البارثنيوم لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ اللجنة نفّذت سلسلة من المبادرات المهمة من بينها نثر أكثر من 40 مليار بذرة من الأعشاب الرعوية المعمّرة خلال الموسم الماضي، إلى جانب غرس ونثر أكثر من 68 مليون بذرة من الأشجار والشجيرات المحلية بالإضافة إلى نثر 3 ملايين كرة بذور إضافية، مبينا أن اللجنة تستعد لنثر 10 ملايين كرة بذور أخرى في الفترة القادمة.

وأضاف سعادته إن اللجنة قامت بإزالة أكثر من 2700 طن من نبتة البارثنيوم من جبال ظفار خلال عام 2024، مما أسهم في تخفيف كثافة البارثنيوم في العديد من المواقع، حيث انخفضت الكثافة من 120 نبتة لكل متر مربع في عام 2022 إلى 15 نبتة فقط لكل متر مربع في عام 2024 إلا أن هذه الكثافة تظل مرتفعة في بعض البؤر المنتشرة في شرق وغرب ظفار، إذ حددت اللجنة 50 بؤرة مركزية سيتم التعامل معها بشكل مكثف خلال حملة عام 2025. ووضح سعادتُه أن اللجنة تخطط لتوسيع استخدام المبيدات الكيميائية النباتية في مكافحة نبتة البارثنيوم ضمن البؤر شديدة الكثافة مع تطبيق هذه الإجراءات بحذر لضمان عدم التأثير السلبي على البيئة والحيوانات، نظرا لقدرتها على تعطيل عملية البناء الضوئي للنبات دون تأثير مباشر على الحيوانات، خاصةً وأن الكمية المستخدمة من المبيدات صغيرة وموجهة ومحدودة وجرت تقييم فعالية المبيدات وآثارها الجانبية في المسوّرات التجريبية، ثم طُبقت في عدد من المواقع البرية بعد تحليل النتائج الأوليّة التي أظهرت فعالية كبيرة جدًّا مقارنة بطرق المكافحة الفيزيائية (القلع، القطع).

وفي مجال دراسة متطلبات المكافحة البيولوجية للنبتة، استضافت اللجنة خبراء من أستراليا لدراسة أساليب المكافحة البيولوجية ومتطلباتها مع إجراء مسوحات أوليّة للحشرات في محافظة ظفار، ولوحظت أنواع تتغذى على نبتة البارثنيوم إذ ما تزال هذه الجهود في مراحلها الأولى التي تتطلب إجراء اختبارات موسّعة في بيئات مخبرية مغلقة لمدة قد تصل إلى خمس سنوات.

أما مستجدات الدراسة البحثية حول وظائف كيمياء وفسيولوجية نبتة البارثنيوم التي أجرتها جامعة نزوى فإنها بيّنت أن مستخلصات الأعشاب المحلية في محافظة ظفار "آليي" (Themeda quadrivalvis) و"شبضاف" (Apluda mutica) أثبتت تأثيرها على نمو ساق وجذور نبتة البارثنيوم كون أن صبغة الكلورفيل تدنت في هذه النبتة عند إضافة مستخلصات هذه الأعشاب المحلية، وهذا مؤشر على إجهاد نبتة البارثنيوم.

من جانبه، قال محمد بن مبارك عكعاك نائب رئيس الفريق الميداني باللجنة التوجيهية: إنّ الفريق قام بزيارات عمل لمتابعة مواقع تشكيل كرات البذور، التي تجاوز عددها حتى الآن 4 ملايين كرة بذور فيما زار الفريق مواقع المكافحة الكيميائية التي أظهرت نجاحًا كبيرًا، بعد اختفاء أكثر من 99% من نباتات البارثنيوم المعالجة، بينما أظهرت المكافحة بواسطة القطع كفاءة أقل، بنسبة تتراوح بين 10 إلى 20%، إذ اختتم الفريق زيارته الميدانية للاطلاع على التجارب الحالية في مسوّرات التجارب في منطقتي طيطام وسهل جرزيز بولاية صلالة.

مقالات مشابهة

  • وفد الدفاع والأمن القومي بمجلسي النواب والشيوخ يتفقد العاصمة الإدارية بالوادي الجديد
  • كأنه منطقة حرب.. فيديو شاهد يظهر عمليات الإنقاذ بحادث اصطدام الطائرة والمروحية بواشنطن
  • جهود بحثية وميدانية لمكافحة نبتة البارثنيوم الضارة في محافظة ظفار
  • مجلس القضاء يصدر قراراً بنقل 43 قاضياً للعمل في عدد من المحاكم
  • محافظ كفر الشيخ: «مطوبس الصناعية» منطقة استثمارية واعدة
  • صدور قرار رئيس مجلس القضاء رقم (81) بنقل عدد من القضاة
  • عاجل من صنعاء.. صدور قرار جديد لرئيس مجلس القضاء بنقل 43 قاضياً للعمل في هذه المحاكم (الأسماء)
  • صدور قرار رئيس مجلس القضاء بنقل عدد من القضاة
  • «البلدي»: الموافقة على لائحة تنظيم إجراءات التخصيص
  • متحدث بلدية غزة: البنية التحتية دمرت والاحتلال لم يترك منطقة سكنية إلا وقضي عليها