خالد منتصر: بعد 67 كان تفسير البعض للهزيمة سببه البعد عن الله
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر الدكتور خالد منتصر، إنه: "في بداية السبعينيات، كان هناك بعض الناس اسمهم "السنيين"، وكانوا لطاف لا ترتبط بهم مسألة التدين الزائد والتجهم، كما كانوا يجلسون ويسردون النكت الطبيعة كباقي الشعب المصري، ولم يكن لديهم أي غلظة والتي ترتبط حاليا بالجماعات المتواجدة في زمننا الحالي، ولم يكن هناك أي تحولات إلى العنف والتكفير والعمليات الانتحارية".
وأضاف منتصر، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن: "في تلك الفترة، كان هناك شباب دخلوا بعد حرب اليمن منذ 67 حتى 73، والذين واجهوا إحباطات شديدة بعد هزيمة حرب 1967، حيث كان تفسير الناس للهزيمة وقتها هو البعد عن الله".
وواصل: "حدث تغييرا كبيرا في تلك الحقبة، حين بدأت المؤهلات العليا تدخل الجيش المصري، وتتعلم كيفية استخدام أنواع الأسلحة المختلفة، ولكن فوجئت بظهور سطوة العادات والتقادي في نفس الفترة، ما جعلني أصدر كتابي "الختان والعنف ضد المرأة"؛ لأنني رأيت بنات من أقاربي يقادوا إلى هذا الختان بكل عنف بواسطة الأم التي قهرت من الختان أيضا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتصر خالد منتصر الشاهد محمد الباز اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
داعية: افعل الخير وارمه في البحر.. إن لم يعرفه السمك عرفه رب السمك
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن قيمة عمل الخير لوجه الله تعالى دون انتظار مقابل هي من أسمى القيم التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، مشيرًا إلى أن المثل الشعبي المتداول "اعمل الخير وارميه البحر" له تكملة غائبة عند كثيرين، وهي: "إن لم يعرفه السمك، عرفه رب السمك".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريح له، أن هذا المثل يعبر عن جوهر الإيمان والثقة بأن الله مطّلع على كل عمل، وأن الخير لا يضيع أبدًا، حتى لو لم يعرفه أحد من الناس، مضيفًا: "ربنا سبحانه وتعالى هو الذي قال: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم)، وهو القائل: (إنا لا نضيع أجر من أحسن عملًا)".
وأشار إلى أن العصر الحديث وما فيه من مادية ونفعية جعل بعض الناس لا يقدمون على فعل الخير إلا إذا تأكدوا أن هناك نفعًا مباشرًا لهم، محذرًا من هذا التفكير بقوله: "الإنسان الذي لا يتحرك إلا إذا ضمن مقابلًا مباشرًا، يقل نفعه ويقل خيره، وتصبح كلماته وأعماله مشروطة، وهذا ليس منهجًا ربانيًا".
وشدد على أهمية ترسيخ مبدأ العطاء المجرد من المصالح، داعيًا إلى التعامل بروح الفسيلة التي دعا إليها النبي ﷺ بقوله: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يعلمنا أن نغرس الخير ولو لم نرَ ثماره، لأن البركة بيد الله وحده، وهو الذي يبارك النيات والأعمال، لا الناس.