قال الكاتب والمفكر الدكتور خالد منتصر، إنه: "في بداية السبعينيات، كان هناك بعض الناس اسمهم     "السنيين"، وكانوا لطاف لا ترتبط بهم مسألة التدين الزائد والتجهم، كما كانوا يجلسون ويسردون النكت الطبيعة كباقي الشعب المصري، ولم يكن لديهم أي غلظة والتي ترتبط حاليا بالجماعات المتواجدة في زمننا الحالي، ولم يكن هناك أي تحولات إلى العنف والتكفير والعمليات الانتحارية".

خالد منتصر: دمياط كانت تقوم بتصدير الموبيليا إلى الاتحاد السوفيتي خالد الغندور يفجر مفاجأة سارة لجماهير الزمالك

وأضاف منتصر، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن: "في تلك الفترة، كان هناك شباب دخلوا بعد حرب اليمن منذ 67 حتى 73، والذين واجهوا إحباطات شديدة بعد هزيمة حرب 1967، حيث كان تفسير الناس للهزيمة وقتها هو البعد عن الله".

 

وواصل: "حدث تغييرا كبيرا في تلك الحقبة، حين بدأت المؤهلات العليا تدخل الجيش المصري، وتتعلم كيفية استخدام أنواع الأسلحة المختلفة، ولكن فوجئت بظهور سطوة العادات والتقادي في نفس الفترة، ما جعلني أصدر كتابي "الختان والعنف ضد المرأة"؛ لأنني رأيت بنات من أقاربي يقادوا إلى هذا الختان بكل عنف بواسطة الأم التي قهرت من الختان أيضا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منتصر خالد منتصر الشاهد محمد الباز اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

كيف كان النبي يتعامل في الأسواق مع الناس؟.. الشيخ أحمد الطلحي يُوضح

واصل الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، حديثه عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال السيرة النبوية.

وأوضح الداعية الإسلامي، خلال تصريح له، اليوم الخميس "سيدنا الحسين سأل أبيه، الإمام علي رضي الله عنه، عن سيره صلى الله عليه وسلم وكيف كان يتعامل مع الناس في الأسواق، وكيف كان يمازح ويخالط الجميع، وكان السؤال من الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد فضول، بل كان رغبة في التعلم من نبينا الكريم. وهذا السؤال يحتاج إلى دراسة وفهم، لأن فهم هذه المفردات يعطينا دراية بأخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويجعلنا نعيش بتلك الأخلاق الطاهرة في حياتنا اليومية".

وأضاف: "الإمام علي رضي الله عنه أجاب سيدنا الحسين قائلاً: 'رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بفظ، ليس بغليظ، ليس صخابًا، ولا فحاشًا'، وهذه الكلمات، التي نطق بها الإمام علي، لا بد أن نتوقف عندها ونتفكر في معانيها، لأننا بحاجة إلى فهمها بعمق، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان بعيدًا عن الغلظة والصخب والفحش، بل كان صاحب خلق حسن ورحمة عظيمة".

وتابع: "الكلمة 'فض' التي وردت في الحديث تعني أن الشخص سيئ الخلق، وقد حاشا النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون كذلك، فالله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم: 'ولو كنت فَظا غليظ القلب لانفضوا من حولك'، مما يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مثالًا في الرفق واللين مع الناس، وكذلك 'الغليظ' تعني الجفاء وعدم القدرة على المعاشرة، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان صاحب البشاشة، يحب أن يختلط بالناس ويعاملهم برفق".

وأضاف: "أما 'الصخب'، فهي الضوضاء والإزعاج، وكان النبي صلى الله عليه وسلم بعيدًا عن ذلك، فلم يكن يرفع صوته في الأماكن العامة أو يسبب إزعاجًا للآخرين، وأيضًا 'الفحش'، الذي يعني القول أو الفعل السيئ، كان بعيدًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان في أقواله وأفعاله نموذجًا للطف والرحمة".

واختتم قائلاً: "هذه الصفات التي وصفها الإمام علي هي نور من نور النبي صلى الله عليه وسلم، وهي منبع الجمال الذي يجب أن نقتدي به في حياتنا".

مقالات مشابهة

  • بن عبيد: تراجع الشباب سببه نقص الدعم المالي.. فيديو
  • كيف كان النبي يتعامل في الأسواق مع الناس؟.. الشيخ أحمد الطلحي يُوضح
  • قنوات عرض مسلسل سيد الناس لـ عمرو سعد في رمضان
  • تأملات قرآنية
  • نورهان: البعد عن التمثيل كان قرار سهل.. وابتعدت عن الفن من أجل رعاية ابني
  • خالد الغندور: طلب جديد من نادي الزمالك لـ اتحاد الكرة المصري
  • اللهم رب الناس أذهب البأس.. دعاء الشفاء للأطفال والمرضى
  • الدكتور ياجي الرحيل قبل فتح الملفات
  • ملتقى الجامع الأزهر: شهر شعبان شهد تحويل القبلة‏ وفيه ترفع الأعمال إلى الله
  • ريم مصطفى بشخصية مفاجئة على بوستر مسلسل سيد الناس في رمضان 2025