نشطاء يحتجون بمراكش تخليدا لذكرى حركة 20 فبراير
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شارك عشرات المحتجين بعد زوال اليوم الثلاثاء بساحة جامع الفنا بمدينة مراكش، في وقفة احتجاجية دعت إليها الجبهة الاجتماعية المحلية بمراكش.
وحمل المحتجون لافتة مَكتوب عليها “تخليدا لذكرى 20 فبراير ووفاء للشهداء وضد الغلاء والقمع والاعتقال السياسي والقهر الاجتماعي”.
فيما ردد محتجون آخرون شعارات وراء أحد منظمي الوقفة الذي كان يستعمل ميكروفون من قبيل “النضال ساير ساير… تحية لـ20 فبراير”، “الفوسفاط وجوج بحورا عايشين عيشة مقهورة”، “هكذا درب النضال… الحرية للمعتقل”، “قسما لن نخون رفاقنا في السجون”،”يا للعار يا للعار… فلسطين تدمر”.
وكان أحد المحتجين يلوح براية كبيرة لفلسطين، ويضع على رقبته كوفية فلسطينية ويعتمر قبعة.
فيما كان بجانبه مشاركون في الوقفة يحملون لافتة كبيرة مكتوب عليها “ضد التطبيع… فلسطين أمانة للأجيال… الاحتلال والتطبيع حتما إلى زوال”.
وفي الجهة المقابلة كان بعض الطلبة يقفون وراء لافتة يحملونها بأيديهم مكتوب عليها عبارة “الاتحاد الوطني لطلبة المغرب كلية العلوم السملالية”.
وظلت قوات الأمن داخل سيارات مركونة في الساحة بمحاذاة السور التاريخي للمدينة.
ويذكر أن الحراك المغربي، يُطفئ اليوم الثلاثاء شمعته الـ13، مما يعيد إلى الذاكرة عدة أحداث مرتبطة به.
الحراك دعت إليه حركة 20 فبراير بالمغرب سنة 2011، وساهم في إحداث عدة تغييرات على مستوى المشهد السياسي المغربي، سواء من خلال مراجعة الدستور أو انتخاب أول حُكومة “إسلامية” بالمغرب.
كلمات دلالية 20 فبراير احتجاج الجبهة الاجتماعية دستور 2011 وقفةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: 20 فبراير احتجاج الجبهة الاجتماعية دستور 2011 وقفة
إقرأ أيضاً:
تركيا تواصل تسليم المساكن للمتضررين من زلزال فبراير
تركيا تواصل تسليم المساكن للمتضررين من زلزال فبراير
أعلن وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي، مراد كوروم، عن تحقيق إنجاز ملحوظ في إعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال فبراير 2023، حيث تم حتى الآن تسليم 130 ألف وحدة سكنية وتجارية للمواطنين المتأثرين في 11 ولاية.
وأكد كوروم، في تصريح نقلته صحيفة جمهوريات، أن جهود الإعمار تتواصل بوتيرة متسارعة، حيث تسعى الحكومة لتسليم 201 ألف وحدة سكنية إضافية قبل نهاية العام الحالي، وذلك ضمن خطة شاملة تهدف إلى توفير مساكن آمنة ومستدامة للمتضررين. وأوضح أن هذه المبادرات تأتي في إطار التزام الحكومة بتحقيق استقرار المجتمعات المحلية وإعادة الحياة إلى المناطق التي تضررت جراء الزلزال.