رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية: استخدام الفيتو الثالث يعني تشجيع واشنطن لإسرائيل لاستمرار القتل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وصف الدكتور مصطفى البرغوثي، رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية "الفيتو" الأمريكي الثالث ضد مشروع المجموعة العربية الذي قدمته "الجزائر" أمام مجلس الأمن بأنه موقف "مشين ومنافق"؛ لاعتراضها على وقف إطلاق النار رغم أن أغلبية المجلس صوتت لصالحه.
استخدام الفيتو يعني تشجيع واشنطن لإسرائيل لاستمرار القتلوقال "البرغوثي"، خلال مداخلة ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" أن استخدام الفيتو يعني تشجيع واشنطن لإسرائيل لاستمرار عمليات القتل والإبادة الجماعية والتجويع للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الحديث عن وجود تسهيلات لايصال المساعدات كله “كلام فارغ”، لأنه مايصل لقطاع غزة لايزيد عن عشرة شاحنات يوميا بينما القطاع يحتاج إلى 100 شاحنة يوميا.
الأوضاع الإنسانية في القطاعوكشف البرغوثي عن حقائق صادمة تكشف تردي الأوضاع الإنسانية في القطاع، موضحأن هناك 700 ألف شخص يعانون من المجاعة خاصة ي شمال غزة ومدينة غزة وهناك نحو تسعة من كل عشرة أشخاص لايأكلون يوميا ونحو 64 ألف إمراة مرضعة لايجدن الحليب أو مايساعدهن على إرضاع أطفالهن، ونحو 50 ألف إمرأة حامل لاتجد مكانا أمانا للولادة، بالاضافة إلى الوضع البيئي والدمار الذي سببه الاحتلال في شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى البرغوثي المساعدات الأوضاع الإنسانية في القطاع
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستخدم الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة
استخدمت الولايات المتحدة مجددا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، ضد مشروع قرار صاغته الدول العشر غير دائمة العضوية، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وكان مشروع القرار الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة فقط، يطالب “بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف”، و”الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن”.
وأكد المشروع المطالبة بامتثال الأطراف للالتزامات الواقعة على كاهلها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بالأشخاص الذين تحتجزهم، وبتمكين السكان المدنيين في قطاع غزة من الحصول فورا على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة.
ورفض مشروع القرار، في الوقت نفسه، أي عمل يؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، وطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ومأمون ودون عوائق على نطاق واسع إلى قطاع غزة بجميع مناطقه، وإيصالها إلى جميع المدنيين الفلسطينيين الذين يحتاجون إليها، بما يشمل المدنيين الموجودين في شمال غزة المحاصر، الذين هم في أمس الحاجة إلى الإغاثة الإنسانية الفورية، وذلك بتنسيق من الأمم المتحدة.
ودعا مشروع القرار جميع الأطراف إلى الامتثال التام للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، لا سيما أحكامه المتعلقة بحماية المدنيين، خصوصا النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وكذلك أحكامه المتعلقة بحماية الأعيان المدنية.
واستخدم روبرت وود، نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، الأربعاء، الفيتو، بينما صوتت لصالح القرار جميع الدول الأخرى الأعضاء في المجلس المؤلف من 15 عضواً.
وقال وود إن نهاية الحرب في غزة يجب أن تكون بعد الإفراج عن جميع الرهائن هناك، مؤكداً أن بينهم 7 مواطنين أميركيين ما زالوا محتجزين لدى حماس.
وحمّل المسؤولية الكاملة لحركة حماس عن تداعيات الوضع في غزة، بقوله إن “حماس هي من وضع عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة في خطر”.
كما أن التصويت لصالح مشروع القرار المطروح “سيبعث برسالة خاطئة لحماس” وفق وود.
ونص مشروع القرار الذي عطلته الولايات المتحدة، إضافة لوقف إطلاق النار، على الوصول “الآمن ودون عوائق” للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع بما في ذلك في شمال غزة “المحاصر”، وإدانة أي محاولة “لتجويع الفلسطينيين”.