وصف الدكتور مصطفى البرغوثي، رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية  "الفيتو" الأمريكي الثالث ضد مشروع المجموعة العربية الذي قدمته "الجزائر" أمام مجلس الأمن بأنه موقف "مشين ومنافق"؛ لاعتراضها على وقف إطلاق النار رغم أن أغلبية المجلس صوتت لصالحه.

استخدام الفيتو يعني تشجيع واشنطن لإسرائيل لاستمرار القتل

وقال "البرغوثي"، خلال مداخلة  ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه  الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" أن استخدام الفيتو يعني تشجيع واشنطن لإسرائيل لاستمرار عمليات القتل والإبادة الجماعية  والتجويع للشعب الفلسطيني.

 المساعدات “كلام فارغ”

 وأضاف أن الحديث عن وجود تسهيلات لايصال المساعدات كله “كلام فارغ”، لأنه مايصل لقطاع غزة لايزيد عن عشرة شاحنات يوميا بينما القطاع يحتاج إلى  100 شاحنة يوميا.

الأوضاع الإنسانية في القطاع

 وكشف البرغوثي عن  حقائق صادمة تكشف تردي الأوضاع الإنسانية في القطاع، موضحأن هناك 700  ألف شخص يعانون من المجاعة  خاصة ي شمال غزة ومدينة غزة  وهناك نحو تسعة من كل عشرة أشخاص لايأكلون يوميا ونحو 64 ألف إمراة مرضعة  لايجدن الحليب أو مايساعدهن على إرضاع أطفالهن، ونحو 50 ألف إمرأة  حامل لاتجد مكانا أمانا للولادة،  بالاضافة  إلى  الوضع البيئي والدمار الذي  سببه الاحتلال في شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى البرغوثي المساعدات الأوضاع الإنسانية في القطاع

إقرأ أيضاً:

الزراعة: زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة

 نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل بعنوان "أسعار الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي"، بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد. 

يأتي ذلك فى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري وايجاد حلول لها وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.

وقد استهدفت الورشة التي حاضر  فيها كل من الدكتورة إيمان رجب حسن سليمان، والدكتور أحمد جلال نورالدين للتعرف على مفهوم الدعم وصوره وكيف يمكن قياسه،و بدائل الطاقة التقليدية ومدي إتاحتها.

وقد أشارت توصيات ورشة العمل  الي ان  العلاقة الطردية بين تخفيض دعم الطاقة وتناقص العجز الكلي في الموازنة، هو ما يعكس أهمية دور إصلاح دعم الطاقة في خفض معدلات العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة.


وفيما يتعلق بمعدلات النمو الاقتصادي يؤدي إلى إعادة توزيع الموارد على أنشطة أقل كثافة في استخدام الطاقة وراس المال وأكثر كفاءة، بما يساعد على زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة .


وفيما يتعلق بالتضخم فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار منتجات الطاقة بشكل مباشر وأسعار السلع الأخرى بشكل غير مباشر وهو ما يزيد في معدلات التضخم في الأجل القصير أما في الأجل الطويل فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى التراجع في معدلات استهلاك الطاقة، ويحفز القطاعين الإنتاجي والاستهلاكي للتحول نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.

 وأخيرا بالنسبة للاستدامة البيئية ترتبط مشاكل الطاقة والمشاكل البيئية ببعضها ارتباطا وثيقا لأنه يكاد يكون من المستحيل إنتاج أو نقل أو استهلاك الطاقة بدون حدوث أثار بيئية ملحوظة.


ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات توصلت الورشة إلى بعض التوصيات منها: تطوير التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الأسمدة النيتروجينية لخفض معدلات استهلاك الغاز الطبيعي داخل المصانع، وزيادة الاستفادة من الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، ووضع المعايير اللازمة لتقييم كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الزراعي وما يترتب عليه من تطوير المنظومة الإنتاجية في هذا القطاع.

مقالات مشابهة

  • جنين: إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات في الأسبوع الثالث من حملة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على مخيمها
  • الزرقاء: القوى الوطنية استعادت زمام المبادرة بعيداً عن التدخلات الدولية
  • الزراعة: زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة
  • ما الذي ينتظر منفذ هجوم ألمانيا الدموي؟ تفاصيل مصير المتهم بعد التحقيق
  • السلطة الفلسطينية وخيار سموتريتش الثالث
  • صهيوني ومؤيد لإسرائيل.. الكشف عن دوافع الهجوم الذي نفذه سعودي في ألمانيا
  • المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الكارثة الإنسانية في غزة تشتد على كافة المستويات.. فيديو
  • الصحة الفلسطينية تعلن مقتل ألف طبيب وممرض منذ الـ7 من أكتوبر
  • مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل