سفير خادم الحرمين الشريفين: يوم التأسيس مناسبة عظيمة يفخر بها كل مواطن سعودي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد الأمير سلطان بن سعد آل سعود إن ذكرى تأسيس الدولة السعودية (يوم التأسيس) مناسبة عظيمة يفخر بها كل مواطن سعودي نشأ على أرض المملكة العربية السعودية.
وأضاف الأمير سلطان بن سعد، في تصريح صحافي خلال حفل أقامته السفارة السعودية لدى دولة الكويت بمناسبة يوم التأسيس، أن «تاريخ تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود في 22 فبراير 1727 يعد تاريخا مجيدا لقيام ما نحن عليه الآن»، مؤكدا أن هذه المسيرة التي بناها الأجداد والآباء ستستمر على يد الأبناء والأحفاد.
ورفع بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وإلى الشعب السعودي، داعيا العلي القدير أن يديم على المملكة الأمن والاستقرار والازدهار.
حضر الحفل سمو الشيخ ناصر المحمد ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ أحمد العبدالله ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله ووزير الخارجية عبدالله اليحيا وعدد من المسؤولين وكبار الشخصيات بالدولة وممثلي البعثات الديبلوماسية.
وجاء الاحتفال بيوم التأسيس بناء على الأمر الملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي صدر في يناير 2022 أن يكون يوم 22 فبراير يوما للتأسيس ويصبح إجازة رسمية ليكون رمزا للعمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة وارتباط مواطنيها بقادتها.
ويعد الاحتفال بيوم التأسيس مناسبة وطنية للاحتفاء بذكرى تاريخ تأسيس الدولة السعودية ككيان سياسي يحقق الوحدة والاستقرار والازدهار، وفي هذا اليوم أصبحت «الدرعية» عاصمة الدولة السعودية الأولى.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: خادم الحرمین الشریفین الدولة السعودیة یوم التأسیس
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. رابطة العالم الإسلامي تنظم النسخة الثانية لمؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في مكة المكرمة
المناطق_واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله-، تنظم رابطة العالم الإسلامي، يومي السادس والسابع من شهر رمضان بمكة المكرمة، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، تحت عنوان: (نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعل)، بمشاركة كبار المفتين والعلماء والمفكرين، وممثلي هيئات كبار العلماء، والمجامع الفقهية، والمجالس الإسلامية من جميع المذاهب والطوائف الإسلامية.
ويمثِّل المؤتمرُ منصّةً جامعةً للحوار البنَّاء بين أطراف التنوّع الإسلامي، وتنسيق المواقف والجهود والإمكانات لمصلحة الأمة الإسلامية، والتجاوز – في سبيل العمل الوَحدوي وفقَ مشتَرَكاته – للسِّجالات المذهبية العقيمة التي لم تزد الأمة إلا تناحرًا وفرقةً مع تأكيد احترام حقِّ الوجود للخصوصيات المذهبية.
أخبار قد تهمك “خيركم” تنال جائزة “أفضل بيئة عمل صحية” بالمملكة 18 فبراير 2025 - 5:07 مساءً القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة مكة المكرمة تقبض على شخصين لترويجهما (60) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر 18 فبراير 2025 - 4:37 مساءًومن المقرَّرِ أن يتناولَ هذا المؤتمر في سياق نسخته الثانية، أبرزَ القضايا الإسلامية التي تتطلب إسهامًا وعملًا دينيًّا مشتركًا، وفي صدارتها: مستجدّات القضية الفلسطينية، والتطورات التي شهدتها الساحة السورية، وقضايا الأقليات المسلمة، وكذا استعراض مستجدات الحوار الإسلامي ومناقشتها، وتقويم مسيرة الحوار الإسلامي مع أتباع الأديان، وعدد آخر من القضايا الإسلامية الملحَّة للخروج بمقرَّرات عُلمائية حيالَها.
كما يحملُ المؤتمرُ على عاتقه مهمةَ تعزيز قيم التآخي الإسلامي وفق مبادرات وبرامج عملية “ملموسة الأثر”.
وتُعدّ هذه النسخةُ خطوةً عمليةً نحو تحويل المبادئ التي قدمتها النسخة الأولى عبر “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، إلى مناشط عملية فاعلة، فضلًا عن مناقشة عدد من القضايا الأكثر أهمية وإلحاحًا، ولا سيما تعزيز دعائم الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وسيشهد المؤتمرُ تدشينَ “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي” التي أعدها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية، حيث عهد علماء وثيقة بناء الجسور للمركز بإعداد هذه الموسوعة التي استكتبت ( 60 ) عالمًا ومفكرًا إسلاميًّا، ويُستشرف أن تكون خريطة طريق في مفاهيم المشترك الإسلامي الجامع، هذا فضلًا عن إطلاق الخطة الإستراتيجية والتنفيذية لـ “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، مشفوعةً بعددٍ من المبادرات والبرامج.