سجلت جمعية الهلال الاحمر نشاطا متزايدا بتقديم المساعدات الاغاثية أكثر من مليون ونصف المليون شخص عام 2023.

وأوضحت الجمعية، في تقرير صحافي أعدته لهذه الغاية، أن عام 2023 شهد العديد من المآسي والكوارث ابتداء من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وشمال سورية وزلزال المغرب وفيضانات ليبيا إضافة إلى الحرب الروسية ـ الأوكرانية والحرب الدامية في السودان والعدوان الإسرائيلي على غزة وغيرها من الكوارث الإنسانية.

في هذا السياق، أكد رئيس جمعية الهلال الاحمر د.هلال الساير أن الجمعية رغم كل هذه الظروف المأساوية والدامية تحاول الوصول إلى كل مكان لتقديم المساعدة والعون للمحتاجين والمنكوبين حول العالم بالتنسيق مع وزارة الخارجية في دولة الكويت والجهات المعنية والمنظمات الأممية والمؤسسات الدولية الفاعلة.

وأعرب د.الساير عن بالغ الشكر والتقدير للمتبرعين سواء من المواطنين والمقيمين والقطاع الخاص والشركات والبنوك لدعمهم ومساندتهم لجهود الهلال الأحمر الكويتي في تخفيف معاناة الضعفاء والمحتاجين في كل أرجاء المعمورة.

وشدد على أن القيادة السياسية الحكيمة للكويت حرصت طوال تاريخها على دعم ذلك العمل الإنساني وتشجيعه ورعايته إيمانا منها بدوره الكبير في تعزيز التعاون بين الأمم وتحقيق الهدف الأسمى للبشرية وهو التعاون والتكاتف والتعاضد في وجه الأزمات والتحديات.

ولعبت الجمعية دورا كبيرا في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، حيث سيرت نحو 40 رحلة جوية خلال عام 2023 إلى السودان وفلسطين وتركيا وسورية وليبيا والمغرب كانت محملة بنحو 994 طنا من المساعدات الإغاثية والمستلزمات الطبية والأدوية وسيارات الإسعاف.

كما قدمت العديد من المساعدات الإنسانية خلال العام المنصرم إلى اليمن وسورية ولبنان والسودان والمغرب والصومال وباكستان اضافة إلى اوكرانيا وتركيا وبنغلادش ودول شرق إفريقيا.

واستطاعت خلال الحرب في السودان تجهيز 16 رحلة جوية محملة بـ 350 طنا من المساعدات كما سيرت 13 رحلة جوية إلى الأشقاء في فلسطين محملة بـ 290 طنا من المساعدات الإنسانية، فضلا عن إرسال 82 طنا من المواد الإغاثية عبر خمس رحلات جوية إلى ليبيا وست رحلات جوية إلى تركيا محملة بـ 272 طنا من المساعدات.

وشملت المساعدات آلاف الأطنان من المواد الاغاثية والمستلزمات الطبية والادوية وسيارات الاسعاف، فضلا عن مشاريع التعليم وتحمل نفقات العلاج للمرضى والمصابين وكفالة الأيتام وإنشاء مدارس ومراكز صحية في مختلف الدول.

وبلغ عدد الدول المستفيدة من المشاريع الإغاثية والتي تعرضت إلى كوارث طبيعية وحروب، 28 دولة، وصل فيها عدد المشاريع إلى 154 مشروعا إغاثيا.

وأكدت الجمعية أن الكويت ستواصل مسيرة دعم العمل الإنساني ولن تألو جهدا في تقديم مساعداتها التي تعكس صورة البلاد المشرفة تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد.

إضافة إلى مواصلة دورها المجتمعي داخل الكويت عبر تقديم الكثير من البرامج التي تستهدف خدمات الرعاية التعليمية والصحية والمعيشية، حيث سعت إلى معالجة المرضى وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية ورعاية الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين، عملت على تقديم المساعدات لجميع الفئات الموجودة على أرض الكويت.

فيضانات ليبيا

في أكبر كارثة إنسانية، شهدت ليبيا في شهر سبتمبر 2023 مأساة خلفتها العاصفة «دانيال»، حيث ابتلعت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة آلاف الأشخاص الذين لقوا حتفهم جراء السيول والفيضانات.

ومن خلال الجسر الجوي، أرسلت الجمعية بالتنسيق مع الجهات المعنية 5 طائرات إغاثية تحمل أكثر من 82 طنا من المواد الإغاثية، كما قام فريق الجمعية الميداني في ليبيا بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الليبي بتوزيع المساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والخيام للمساهمة في تخفيف معاناة المنكوبين.

زلزال تركيا وسورية

وشهدت تركيا ومناطق شمال سورية في 6 فبراير 2023 أسوأ كارثة إنسانية منذ عشرات السنوات، فقد ضرب الزلزال بقوة 7.9 درجات ولاية قهرمان مرعش في جنوبي تركيا، مخلفا دمارا شاملا ومئات الآلاف من الضحايا والمصابين والمفقودين وتدميرا واسعا للمرافق، والبنية التحتية، والممتلكات، وقد كانت الكويت من أول المبادرين للمساعدة عبر إنشاء جسر جوي إغاثي لإرسال المساعدات والاحتياجات الطبية العاجلة بمشاركة عدة جهات حكومية.

زلزال المغرب

وفي أعنف زلزال يضرب المغرب منذ نحو قرن من الزمن، شهد إقليم الحوز جنوب غربي مدينة مراكش في شهر سبتمبر 2023 كارثة إنسانية جراء الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجات على مقياس «ريختر»، كما خلف الزلزال دمارا شاملا ومئات الآلاف من الضحايا والمصابين المفقودين وتدميرا واسعا للمرافق، والبنية التحتية، والممتلكات. واستجابة للنداء الإنساني، سارعت الجمعية إلى مد يد العون على وجه السرعة، وإطلاق حملة لجمع التبرعات وكذلك تفعيل غرفة العمليات والتواصل مع جمعية الهلال الأحمر المغربية لتحديد الاحتياجات الأولية للمساهمة في إنقاذ الأرواح، وتوزيع المساعدات والإيواء العاجل للمتضررين. وتأتي الاستجابة العاجلة للوقوف مع الأشقاء والأصدقاء في هذا الظرف الطارئ، ومواصلة الجمعية مد أذرع الإنسانية لإغاثة المنكوبين من خلال توفير الاحتياجات الإنسانية والإغاثية بغية تجاوز هذه الأزمة.

قطاع غزة

منذ بدء تصاعد وتيرة الأحداث الأخيرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وشن الكيان الصهيوني سلسلة من الغارات وعمليات القصف على المدنيين، وصلت إلى حد الإبادة الجماعية والتهجير القسري وسقط فيها ضحايا وصولا إلى 28.572 ألف شهيد لتاريخ 17 فبراير 2024 وأدت إلى تدمير المباني والمستشفيات والجامعات ومقرات الأمم المتحدة.

وسيرت الجمعية 13 رحلة جوية لإغاثة ومساعدة الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023 ولنهاية العام بلغت حمولتها 290 طنا.

أطلقت جمعية الهلال الأحمر الكويتية حملة تبرعات تحت شعار «أغيثوا فلسطين» وأبرمت عدة اتفاقيات مع جمعيات الهلال الأحمر المصري والأردني والفلسطيني وجمعية وفا للتنمية وبناء القدرات وأنشأت مستشفيين ميدانيين.

في ختام عام 2023 فجعت الكويت بوفاة أميرها الراحل سمو الشيخ نواف الأحمد، والذي كان داعيا للسلام ومساهما في نصرة المظلومين والمنكوبين حول العالم ومعززا للعمل الإنساني ومكملا لمسيرة الكويت وديبلوماسيتها في إشاعة السلام، حيث كان، رحمة الله عليه، سندا للإنسانية وداعما لقيمها عبر ترسيخ الأعمال الخيرية من خلال توجيهاته السامية في تلبية إغاثة المنكوبين في كل دول العالم.

الدور المجتمعي والإنساني داخل الكويت

واصلت عطاءاتها في شهر رمضان المبارك داخل الكويت، ووزعت السلال الغذائية ووجبات إفطار الصائم لدعم المحتاجين والأسر المستضعفة والعمالة وغيرهم.

ونظمت الجمعية حفل «القرقيعان» لقاطني دور الرعاية الاجتماعية.

وبمناسبة عيد الاضحي المبارك، وزعت ملابس العيد لـ 3000 أسرة مستضعفة و900 عامل داخل الكويت، كذلك أطلقت مشروع توزيع كوبونات شراء كسوة عيد الفطر السعيد للأسر المستضعفة وبلغ إجمالي المستفيدين 350 فردا، وحرصا على غرس ثقافة التطوع لدى الأطفال استمرت الجمعية بتعزيز نشاط نادي المتطوع الصغير خلال فترة العطلة الصيفية بمشاركة 100 طفل.

وبهدف تعزيز دخل الأسر المستضعفة وتحسين أوضاعها المعيشية أطلقت مشروع الخياطة والتفصيل، وعملت على لم شمل الأفراد المفقودين بأسرهم من استلام طلبات البحث والعمل على تكثيف عمليات الكشف عنهم داخل البلاد.

وقدمت الجمعية دورات تدريبية متنوعة شملت الإسعافات الأولية والصحة النفسية والقانون الدولي والإعلام الإنساني وقضايا البيئة والكوارث ونظم الإنذار، وبلغ إجمالي الدورات 28 دورة في الإسعافات الأولية استفاد منها 400 فرد.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: والمستلزمات الطبیة طنا من المساعدات الهلال الأحمر جمعیة الهلال داخل الکویت رحلة جویة عام 2023

إقرأ أيضاً:

وقف المساعدات الأمريكية يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن

أكد مسؤولون في مجال الإغاثة، وسلطات حكومية في اليمن، إن تعليق المساعدات الخارجية عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، يهدد بشكل كبير حياة ملايين اليمنيين، ويفاقم الأزمة الإنسانية في بلد يصنف ضمن أفقر البلدان العربية.

ويتخوف اليمنيون ومنظمات الإغاثة من نقص حاد في مخزون السلع والمواد الغذائية، في وقت يعاني ملايين السكان من سوء التغذية، وارتفاع أسعار الغذاء، وتدني الخدمات، جراء الصراع المستمر منذ 10 أعوام الذي تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم بحسب تقدير الأمم المتحدة.
ويعمل برنامج الأغذية العالمي منذ 2015 على تقديم المساعدات لليمن لمنع المجاعة اعتماداً على المساعدات التي يتلقاها البرنامج الأممي  من المؤسسات والدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة. 

الأزمةالمعيشيةالراهنة أصابت الاقتصاد اليمني بضررين كبيرين:الكساد والتضخم،حيث لم تعد القوة الشرائية للمواطنين تكفي لتأمين احتياجاتهم الأساسية.وبحسب مواطنين فإن ما يزيد الأمر صعوبة هو قدوم #رمضان واحتياجاته الموسميةالتي تحرص الأسر اليمنية على توفيرها.#اليمنhttps://t.co/fGoLZxj8KD pic.twitter.com/jpHAWyrB62

— المشاهد نت (@almushahidnet) February 21, 2025

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في فبراير (شباط) 2023، إن حجم المساعدات الأمريكية لليمن منذ بداية الصراع هناك عبر الوكالة الأمريكية للتنمية، ومكتب السكان واللاجئين والهجرة، فاق 5.4 مليارات دولار.
وفي ظل تدهور الأوضاع المعيشية، وجهت الأمم المتحدة نداء للمانحين في الشهر الماضي لتقديم 2.47 مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن في 2025، مشيرة إلى أن نحو 20 مليوناً هناك يحتاجون للدعم الإنساني بينما يعاني الملايين من الجوع ويواجهون خطر الإصابة بأمراض تهدد حياتهم. 

تقرير: تفكيك وكالة التنمية الأمريكية ينذر بكارثة عالمية - موقع 24ظهر أول آثار تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بالفعل حتى قبل أن تنتهي جميع جهودها التنموية في أنحاء العالم، ويصف خبراء القرار القاسي للرئيس دونالد ترامب بالأسوأ للديمقراطية الأبرز، لما يصاحبه من آثار لا تحصى على حياة الملايين من البشر، وعلى سمعة أمريكا نفسها.

وجاء توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 يناير (كانون الثاني) لأمر تنفيذي بتعليق تمويل المساعدات الخارجية 90 يوماً لمراجعة سياسات التمويل، ليربك حسابات العديد من المؤسسات الخيرية، والإغاثية العاملة في اليمن.
ويأتي وقف المساعدات الأمريكية في وقت يدخل فيه قرار ترامب إعادة إدراج ميليشيا الحوثي اليمنية على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" حيز التنفيذ، ليزيد الأمور تعقيداً في بلد يعاني من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانهيار العملة وانعدام الخدمات، وحرب أوصلت واحدة من أفقر الدول العربية إلى حافة المجاعة.

تداعيات واسعة

وقال مسؤولون في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن، إن تداعيات القرار الأمريكي بدأت تظهر تباعاً إذ تلقت الوزارة خلال الأيام القليلة الماضية عشرات الخطابات من منظمات إغاثية وتنموية محلية تفيد بوقف أو تقليص أنشطتها وتسريح المئات من موظفيها.
وأضاف المسؤولون أن غالبية هذه المنظمات تعمل في مناطق سيطرة الحوثي في شمال ووسط وغرب البلاد ذات الكثافة السكانية العالية، وأحجم المسؤولون عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل، لكنهم أكدوا أن توقف أنشطة المنظمات وتسريح مئات الموظفين سيساهم في ارتفاع معدلات البطالة المرتفعة أصلاً في البلاد.

ويشعر عبد الله سامي بالحسرة والحزن بعد تسريحه من منظمة إغاثة محلية تتلقى تمويلاً من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومثله كثير من زملائه فقدوا وظائفهم، وأصبحوا بلا مصدر للدخل في ظل توقف الحكومة اليمنية عن توظيف الشبان منذ اندلاع الحرب منذ سنوات.
وقال سامي 32 عاماً، الذي يسكن مدينة عدن، إنه لم يخطر بباله قط أن توقف الولايات المتحدة تمويلها في اليمن، وأنه فقد بسبب هذا القرار دخلاً جيداً كان يحصل عليه من عمله في تكنولوجيا المعلومات، ويعينه على إعالة أسرته الصغيرة المكونة من زوجة وطفلين.
وتشير تقارير محلية وأخرى للأمم المتحدة إلى أن الأزمة الاقتصادية الخانقة في اليمن، قفزت بمعدل البطالة بين الشبان لنحو 60% مقارنة مع 14% قبل الحرب، ومعدل التضخم إلى نحو 45% والفقر إلى نحو 78%. 

وقال رئيس منظمة إغاثية محلية في العاصمة صنعاء، طلب حجب اسمه، إن وقف مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لن يؤثر على المستفيدين من برامج الإغاثة فحسب لكنه سيضر بالعاملين في القطاع والذين يقدر عددهم بالمئات.

مناطق الحوثي

ويرى الباحث الاقتصادي في مركز اليمن والخليج للدراسات وفيق صالح، أن توقف برامج المساعدات الإنسانية الأمريكية في اليمن ينذر بمزيد من تدهور الأوضاع واتساع رقعة الجوع في البلاد. وقال إن مخاطر هذه الخطوة على الوضع الإنساني تتضاعف لأنها تتزامن مع أوضاع إنسانية متردية، وتقلص برامج مساعدات دولية أخرى تقدم لليمن، إلى جانب تدهور الاقتصاد الكلي، وتفاقم عجز مالية الدولة، وتشتت الموارد المحلية.
لكن بعض سكان صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، لا يعيرون الأمر الكثير من الاهتمام ويعتقدون أن تراجع أو توقف نشاط الوكالة الأمريكية "لن يكون له تأثير يذكر في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي تعيشه البلاد".

وقال مهدي محمد البحري، أحد سكان صنعاء: "حضور الوكالة الأمريكية يكاد يكون منعدما على مستوى علاقتها المباشرة بالناس، فهي تشتغل على منظمات المجتمع المدني الحقوقية وهي في الغالب ليست منظمات إنسانية".
ويتفق معه في الرأي زيد الحسن الذي يقيم أيضاً في صنعاء والذي يقول: "القرار الأمريكي الجديد لم يعنينا لأن وضعنا صعب للغاية، ولم نتلق خلال الفترة الماضية أي إغاثة من الوكالة الأمريكية أو أي منظمات إغاثية أخرى".
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 80% من سكان اليمن يحتاجون إلى مساعدات، ويقف ملايين على شفا مجاعة واسعة النطاق، ويقول برنامج الأغذية العالمي إنه قدم المساعدة إلى 15.3 مليوناً أو 47% من السكان في اليمن، وعددهم 35.6 مليون نسمة في  2023.

مقالات مشابهة

  • ما تداعيات توقف المساعدات الأميركية على الأزمة الإنسانية في اليمن؟
  • وقف المساعدات الأمريكية يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • مبادرة دعم صحة المرأة المصرية تستقبل أكثر من 57 مليون سيدة منذ إطلاقها
  • دعم مستمر.. 124 مليون خدمة قدمها التحالف الوطني بـ47 مليار جنيه لـ40 مليون مستفيد
  • الهلال الأحمر: الإمارات أفضل دولة عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية
  • قريبا.. استيراد أكثر من 2 مليون لقاح ضد الحمى القلاعية
  • مطار دبي يستعد لاستقبال أكثر من 2.5 مليون مسافر خلال 8 أيام
  • 3.7 مليون مستفيد.. 80.5 مليار جنيه تمويلات المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
  • حمدان بن زايد: «الهلال الأحمر» أكثر عطاء وتميزاً في عام المجتمع
  • أحمد عبد المجيد: دعم التحالف الوطني لـ 25 مليون مستفيد قبل رمضان خطوة مهمة