اخبار التقنية، لماذا انحسرت الأضواء عن تطبيق ثريدز ؟، ثريدز 150 مليون شخص في 10 أيام، حتى بدأ هذا الوهج في الانطفاء بعد 3 أيام من انطلاقه .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لماذا انحسرت الأضواء عن تطبيق ثريدز ؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

لماذا انحسرت الأضواء عن تطبيق ثريدز ؟

ثريدز" 150 مليون شخص في 10 أيام، حتى بدأ هذا الوهج في الانطفاء بعد 3 أيام من انطلاقه بخمول ملايين من المستخدمين الذين كانوا محسوبين من النشطين.

تويتر"؟

 تراجع صادم

 حسب موقعي "سنسور تاور" SensorTower و"سيميلار ويب" SimilarWeb، لرصد التفاعل، هناك انخفاض بنسبة 20% في عدد المستخدمين النشطين يوميا للتطبيق،  إلى جانب انخفاض بنسبة 50% في الوقت الذي يقضيه المستخدمون عليه.  علّق المدير العام في "سنسور تاور"، أنتوني بارتولاتشي، بأن الأيام الثلاثة الأولى لـ"ثريدز" كانت مميزة، لكن هذا الأمر لم يستمر؛ إذ رصد الموقع انخفاضا كبيرا في تفاعل المستخدمين.  يأتي ذلك في الوقت الذي تقوم شركة "ميتا"، المالكة للتطبيق، بتحديث "ثريدز" لأجهزة آيفون بمجموعة من الميزات الجديدة وفقا لمطوّر التطبيق كاميرون روث، ومنها الترجمة، وعلامة تبويب متابعة مخصصة في موجز النشاط الذي يعرض مشاركات من المستخدمين الذين تتابعهم.

لهذا حلَّق عاليا ثم هوى

زياد عبد التواب لا يرى أن تراجع "ثريدز" مفاجئا، قائلا إنه "رغم انتشاره السريع فور انطلاقه فإنه كان من المتوقع أن تنحسر الأضواء عنه لعدة أسباب"، منها:

 استقرار تطبيقات التواصل الاجتماعي السابقة عليه لسنوات طويلة، وارتباط المستخدمين بها، يجعلان من الصعب خلخلة الأرض من تحت قدميها، ويكون صعبا على المستخدمين الانتقال لتطبيقات أخرى وقضاء وقت طويل عليها.  حصلت محاولات كثيرة لإصدار تطبيقات تواصل اجتماعي لكنها باءت بالفشل، منها إصدار "غوغل" تطبيق "جي بلس" الذي لم يحقق نجاحا، ولم يحظَ بعدد المستخدمين الكافي.  أما الانتشار السريع لـ"ثريدز" في البداية فلم يكن بسبب أن المستخدمين ذهبوا إليه بإرادة حرة، فالتطبيق لم يُنشأ من العدم، لكنه مرتبط بأحد تطبيقات شركة "ميتا"، وهو "إنستغرام" الذي يضم نحو 2 مليار و350 مليون مستخدم، وإذا حاول 10% منهم تجربة "ثريدز" فسيتجاوز عدد المشتركين 200 مليون مستخدم. التطبيق أيضا يفتقد لميزة مهمة من مميزات تطبيقات التواصل الاجتماعي، وهي الرسائل الخاصة أو المباشرة بين المستخدمين.  حتى إذا استطاعت التطبيقات الجديدة تقديم مميزات فريدة، فمن المؤكد أن التطبيقات المستقرة تستطيع أن تقدم مميزات أيضا أكثر جذبا، ورفع قيود قد تحجم حرية المستخدمين.  فترة الانتشار السريع لتطبيق "ثريدز" كانت أقل من أسبوعين، وهي الفترة التي قد يستغرقها أي تريند على شبكة الإنترنت، ثم يتراجع الحديث عنه. جاء إعلان "ميتا"، التي يملكها مارك زوكربيرغ، عن التطبيق الجديد، في إطار تنافسها الشديد مع موقع "تويتر" لمالكه إيلون ماسك. تفاخَر مارك زوكربيرغ بأن تطبيقه حصد في يوم واحد بعد انطلاقه 70 مليون مستخدم، وتوقعت "ميتا" أن يحصد "ثريدز" النجاح المطلوب؛ لأنه يأتي بعد إعلان ماسك سقفا مؤقتا لعدد التغريدات التي يمكن لكل مستخدم رؤيتها على "تويتر". كما كان "تويتر" أعلن قائمة من القيود على استخدام التطبيق، منها الحاجة إلى حسابات موثقة لاستخدام "تويت.دك".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ثريدز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تقرير: أكثر 100 موظف في ميتا خدموا في الجيش الإسرائيلي

يثير تعيين شركة "ميتا" لأعداد كبيرة من الجنود السابقين الذين خدموا في الجيش الإسرائيلي تساؤلات خطيرة حول التزام العملاق التكنولوجي بحرية التعبير، ويكشف لمحة عن عملية تحيُّز في مراقبة المحتوى أدت إلى حذف آلاف الحسابات المؤيدة لفلسطين خلال الحصار الإسرائيلي لغزة.

في تقرير له، يذكر موقع "غراي زون" الأميركي، أن أكثر من 100 جاسوس وجندي سابق في الجيش الإسرائيلي يعملون في شركة "ميتا"، بينهم رئيسة سياسة الذكاء الاصطناعي التي خدمت في الجيش الإسرائيلي عبر برنامج حكومي يسمح لغير الإسرائيليين بالتطوع في الجيش.

أبرز هؤلاء، المحامية الأميركية في مجال الحقوق الدولية، شيرا أندرسون، وهي رئيسة سياسة الذكاء الاصطناعي في "ميتا"، والتي تطوّعت للانضمام إلى الجيش الإسرائيلي عام 2009 عبر برنامج "جارين تسابار" المخصص لليهود غير الإسرائيليين غير الخاضعين للتجنيد الإلزامي.

ومن خلال هذا البرنامج، تورّط العديد من غير الإسرائيليين الذين حاربوا مع الجيش الإسرائيلي في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية منذ بدء حرب الإبادة على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

شيرا أندرسون

خدمت أندرسون كضابط صف في الجيش الإسرائيلي لأكثر من عامين، حيث عملت في قسم المعلومات الاستراتيجية العسكرية، وكتبت تقارير دعائية للجيش. كما كانت حلقة وصل بين الجيش والبعثات العسكرية الأجنبية في إسرائيل، وبين الجيش والصليب الأحمر.

إعلان

مع تزايد أهمية الذكاء الاصطناعي للشركات التكنولوجية والجيوش، فإن دور أندرسون في "ميتا" حاسم، فهي تُطور الإرشادات القانونية وسياسات الذكاء الاصطناعي ورسائل العلاقات العامة المتعلقة بتنظيم هذه التكنولوجيا في جميع مجالات "ميتا"، بما في ذلك فرق المنتجات والسياسة العامة.

ليست أندرسون الوحيدة في "ميتا" من خلفية عسكرية إسرائيلية، حيث كشف تحقيق جديد عن وجود أكثر من 100 جاسوس وجندي إسرائيلي سابق في الشركة، كثيرون منهم عملوا في وحدة 8200 الاستخباراتية الإسرائيلية. ويتوزع هؤلاء الموظفون بين مكاتب "ميتا" في الولايات المتحدة وتل أبيب، ويتمتع عدد كبير منهم بخبرة في الذكاء الاصطناعي.

وبالنظر إلى استخدام إسرائيل المكثّف لهذه التكنولوجيا في تنفيذ الإبادة الجماعية ونظام الفصل العنصري والمراقبة، فإن تعيين "ميتا" لمتخصصين إسرائيليين في الذكاء الاصطناعي يثير قلقاً بالغاً.

يتساءل الموقع: هل تعاون هؤلاء الجواسيس السابقون مع الجيش الإسرائيلي لإنشاء قوائم اغتيال؟ ويجيب أنه وفقاً لتقرير سابق، اخترقت وحدة 8200 مجموعات واتساب ووضعت أسماء جميع الأعضاء في قوائم استهداف إذا كان أحد الأعضاء يُشتبه بانتمائه لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بغض النظر عن حجم المجموعة أو محتواها.

كيف حصلت إسرائيل على بيانات مستخدمي واتساب من "ميتا"؟

هناك أسئلة خطيرة حول جرائم حرب تحتاج "ميتا" للإجابة عنها، وهي أسئلة ربما صاغت أندرسون ردوداً "علاقات عامة" عليها مسبقاً.

لأندرسون تاريخ طويل في الولاء لإسرائيل، حيث انضمت إلى الجيش الإسرائيلي بعد دراسة التاريخ في جامعة كاليفورنيا-بيركلي، ثم حصلت على درجة القانون من جامعة ديوك قبل العودة إلى إسرائيل للعمل في مركز أبحاث يديره رئيس الجيش السابق.

كما عملت مساعدة قانونية لرئيس المحكمة العليا الإسرائيلية، التي رفضت قبل أسبوعين التماساً لإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، ما يشكّل تشريعاً لاستخدام الجوع كسلاح، وهي جريمة حرب بموجب اتفاقية جنيف.

إعلان

أندرسون نفسها تُنكر الإبادة الجماعية بشكل صارخ. فخلال ظهورها في بودكاست عام 2023، قالت "أرفض تماماً فكرة حدوث إبادة"، ونفت استهداف إسرائيل للمدنيين عمداً، واصفة حماس بـ"طائفة الموت"، وغزة بـ"الدولة الفاشلة" (رغم أنها ليست دولة)، وهي نقطة جوهرية في فهم المقاومة الفلسطينية، وكان من المفترض أن تعرفها محامية حقوق إنسان دولية.

كما أشارت إلى أن "القانون الدولي لا يسمح لإسرائيل بفعل ما تفعله في غزة" في الضفة الغربية المحتلة، معربةً عن أسفها لأن "قواعد مختلفة تنطبق هناك"، وهاجمت الصليب الأحمر لـ"تصرفه كدولة" في إسرائيل.

طريق أندرسون إلى الجيش الإسرائيلي عبر برنامج "جارين تسابار" مثير للجدل أيضاً. إذ مكّن هذا البرنامج غير الإسرائيليين (المعروفين بـ"الجنود الوحيدين") من الانضمام للجيش وارتكاب جرائم حرب قبل العودة إلى بلدانهم.

وتُنظر حالياً دعاوى قضائية في عدة دول ضد متطوعين في البرنامج، بما في ذلك في بريطانيا حيث قُدِّمت أدلة في لندن على جرائم حرب ارتكبها 10 بريطانيين خلال خدمتهم في الجيش الإسرائيلي.

كم مجرم حرب محتمل يعمل في "ميتا"؟

بعض الجواسيس السابقين في "ميتا" خدموا لسنوات في وحدة 8200 الإسرائيلية، مثل غاي شينكرمان (10 سنوات في الوحدة قبل الانتقال إلى "ميتا" عام 2022)، وميكي روتشيلد (قائد في فرقة الصواريخ الإسرائيلية خلال الانتفاضة الثانية)، وماكسيم شموكلر (6 سنوات في الوحدة 8200 قبل العمل في "ميتا" ومنصات أخرى)، بحسب "غراي زون".

وبينما ينتمي هؤلاء إلى الجيش الإسرائيلي، تطوّعت أندرسون لاستخدام مهاراتها القانونية لتبييض جرائم إسرائيل.

ويأتي هذا الكشف بعد تحقيقات سابقة عن توغل جواسيس إسرائيليين سابقين في شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "غوغل". إن انتشارهم يشير إلى سيطرة الأصوات الموالية لإسرائيل على الدولة الأميركية.. أصوات تُنكر الإبادة بينما يُحرق الصحفيون في الخيام، وتُرفع جثث الرُضّع المشوّهين فوق أنقاض غزة، وتُشرعن المجاعة.

مع تقدم عصر الذكاء الاصطناعي، يُحدّد مستقبلنا أشخاص بنوا أنظمة مراقبة ساعدت في إبادة الفلسطينيين. فهل نسمح لهم بفرض رؤيتهم على العالم؟ يتساءل تقرير "غراي زون".

مقالات مشابهة

  • معرض هندسي لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالتصميمات المعمارية
  • بعد 15 عاما.. ميتا تطلق تطبيق إنستجرام لأجهزة آيباد
  • مناظر خلابة لخليج موسى.. الأضواء تتلألأ من الشاطئ الآخر | صور وفيديو
  • معركة تحديد عمر المستخدمين تستعر.. من المسؤول عنها؟
  • تقرير: أكثر 100 موظف في ميتا خدموا في الجيش الإسرائيلي
  • اكتشاف ثغرة أمنية خطيرة في واتساب تهدد ملايين المستخدمين
  • مجموعة ميتا توسِّع صيغة الحماية الأسرية
  • ترامب يقرر ترحيل نحو مليون مهاجر دخلوا أميركا عبر تطبيق بايدن
  • الرحلة الثانية .. مفاجأة جديدة في مقـ.ـتل سائق التطبيق الشهير بعد اختفائه
  • ميتا تطلق نماذج ذكاء اصطناعي لتحسين 3 تطبيقات