«مسيرة الذكرى الأولى للعيد الوطني 1962» في المكتبة الوطنية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أقامت مكتبة الكويت الوطنية معرضا خاصا للباحث جابر الهندال بعنوان «مسيرة الذكرى الأولى للعيد الوطني 1962» تزامنا مع الاحتفالات الوطنية واليوم التراثي الكويتي في المكتبة تحت رعاية الشيخة هالة البدر المحمد الأحمد الصباح والأمين العام المساعد ومدير عام مكتبة الكويت الوطنية سهام الدواس. وقال الهندال إن المعرض يضم 30 صورة تخص أول مسيرة كويتية نظمت من قبل الجيش الكويتي في وزارة الدفاع، كما تتضمن مشاركة من المغاوير والسلاح الجوي والبري إلى جانب صور من وزارة الداخلية والكشافة.
وأضاف ان الصور المشاركة تعرض لأول مرة إذ جاءت بمساهمة كبيرة من مواطنين ومسؤولين رغبة في توثيق تلك الحقبة، مضيفا ان هذا التفاعل جاء بعد إصدار سلسلة كتبه الخاصة (عكوس أول) بأجزائها الـ 6 من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
بدورها، أكدت راعي المعرض الشيخة هالة البدر في كلمة أهمية إحياء مثل هذه الفعاليات التاريخية ودورها التوثيقي في حفظ ذاكرة الكويت واسترجاع الماضي وتعريف الجيل الجديد بهذا التاريخ. وبينت أن أول احتفالية بالعيد الوطني نظمتها وزارة الدفاع في عام 1962 والذي كان يعرف حينها باسم (العيد القومي)، معربة عن اعتزازها بالمشاركة بمثل هذه الفعاليات.
ومن جانبها، قالت مدير عام مكتبة الكويت الوطنية سهام الدواس إنه تم افتتاح معرض توثيق وصور ضمن اليوم التراثي وبمناسبة مرور 50 عاما على إنشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومعرض لأول مسيرة عيد وطني أقيمت في الكويت عام 62 بالتعاون مع أ.جابر الهندال، حيث جمع اليوم تراث وثقافة وآداب وفن من خلال التعاون والشراكة بين جميع قطاعات المجلس الوطني للثقافة والفنون.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
«الوطني»: الإمارات نموذج متميز في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة
باكو (وام)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً متميزاً في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة، يعكس سياستها الخارجية القائمة على الاعتدال، والتسامح، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، وأنها استطاعت أن تستثمر علاقاتها البرلمانية في دعم مبادراتها الإنسانية والتنموية على المستوى العالمي، ما جعلها شريكاً موثوقاً في العديد من القضايا الدولية.
وقال في كلمة المجلس التي ألقاها أمس، في الجلسة الخامسة عشرة للجمعية البرلمانية الآسيوية المنعقدة في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان، تحت عنوان «دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعاون متعدد الأطراف في آسيا»، إن الدبلوماسية البرلمانية تُعد امتداداً للدور الريادي لدولة الإمارات في الدبلوماسية التقليدية، إذ تواصل الدولة تعزيز حضورها الفاعل في المحافل البرلمانية العالمية، بما يخدم مصالحها الوطنية، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
وأضاف: أن الدبلوماسية البرلمانية أصبحت أداة محورية لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف، حيث يضطلع البرلمانيون بدور رئيس في بناء جسور الحوار، وتعزيز الثقة المتبادلة بين الدول، والدفع نحو سياسات تخدم مصالح الشعوب، وتعزيز التعاون البرلماني متعدد الأطراف، الذي يُسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول من خلال بناء جسور تواصل مباشرة بين البرلمانيين، ودعم القضايا الدولية العادلة عبر تنسيق المواقف البرلمانية تجاه التحديات المشتركة مثل تغير المناخ، والأمن الغذائي، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز حقوق الإنسان، بالإضافة إلى قدرتها على تعزيز ثقافة السلام والتسامح الدوليين وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي من خلال تشجيع الشراكات التجارية والاستثمارية التي تحقق المصالح المتبادلة بين الدول.
وأشار إلى أن الواقع الدولي اليوم، يتطلب من البرلمانيين، أن يكونوا أكثر انخراطاً في القضايا العالمية، سواء من خلال التشريع، أو الرقابة، أو الدفع نحو سياسات مستدامة تدعم التنمية والسلام، لافتاً إلى أن الدبلوماسية البرلمانية تتيح الفرصة لتبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، ودعم المبادرات الدولية التي تعزّز الأمن والاستقرار والازدهار المشترك.
وأكد أن البرلمانيين كممثلين عن شعوبهم، يحملون مسؤولية العمل من أجل عالم أكثر تعاوناً وإنصافاً، حيث الحوار هو الوسيلة الأساسية لحل النزاعات، والتعاون هو الركيزة لتحقيق التنمية المستدامة، معرباً عن ثقته بأن الجهود المشتركة للمشاركين في الجلسة ستسهم، في إطار الدبلوماسية البرلمانية، في بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
يضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في الجلسة كلاً من فاطمة علي المهيري، نائب رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، وخالد عمر الخرجي، ومحمد عيسى الكشف، والدكتورة نضال محمد الطنيجي، أعضاء المجلس، ومحمد مراد البلوشي، سفير الدولة لدى جمهورية أذربيجان، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس.