مدير فرع دار الإفتاء بالغربية لـ«الاسبوع»: نعمل بنظام موحد ومعتمد للفتوى من هيئة كبار العلماء
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
دار الإفتاء ليست قاصرة على استطلاع الهلال وتضم أكثر من 22 إدارة شرعية
خدمات متعددة يقدمها فرع طنطا أبرزها الرد على فتاوىتعمل دار الإفتاء المصرية على توسيع قاعدة انتشارها في مختلف أرجاء مصر من خلال إنشاء مقار لها بهدف التيسير على المواطنين الراغبين في الحصول على فتوى بدلاً من سفرهم لمقر الدار الرئيسي، وفي نفس الوقت تقليل الضغط على المقر الرئيسي، لذا تم افتتاح ٤ مقرات في الإسكندرية ومرسي مطروح وأسيوط، ومع بداية شهر يناير الماضي كانت محافظة الغربية على موعد مع حدث مهم وهو افتتاح الفرع الرابع لدار الإفتاء المصرية ومقره في مدينة طنطا، بحضور فضيلة الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، وتضم الدار مبنى متكامل متعدد الخدمات لمعالجة كافة القضايا الدينية والمجتمعية سواء كانت قضايا التفكك الأسري أو قضايا التطرف أو النزاعات أو غيرها من القضايا الشائكة، من خلال عدة إدارات هي إدارة الفتوى الشفوية، وإدارة الفتوى المكتوبة، وإدارة الإرشاد الزواجي وتتعلق بأمور الزواج، وإدارة الحوار والتي تستهدف الشباب الذي يتبنى أفكاراً مغلوطة، لذا حرصنا على إجراء هذا الحوار مع فضيلة الشيخ إبراهيم عبد السلام مدير فرع دار الإفتاء والذي استعرض خلاله أهم ما تقدمه الدار من خدمات وإرشادات للمواطنين.
في البداية حدثنا عن تاريخ دار الإفتاء؟
دار الإفتاء المصرية عريقة وشهدت تطوراً ملحوظاً عن الماضي بكثير منذ تأسيسها عام 1890 برئاسة الشيخ حسونة النواوي أول من تولى الإفتاء، وأصبحت مؤسسة بحثية علمية من الطراز الأول، ودور دار الإفتاء لم يقتصر فقط على استطلاع رؤية الهلال كما يظن الكثير من الناس، بل هناك أكثر من 22 إدارة شرعية بحثية، تقوم بمهام مختلفة.
ما الهدف من إنشاء فرع للدار في طنطا؟
هناك أكثر من 22 إدارة شرعية تقدم خدمات للمواطنين منها إدارة الفتوى المكتوبة والتي تصدر بيانات رسمية معتمدة خاصة في الأمور المتعلقة بالرضاع وإثبات أو نفي الطلاق وهناك إدارة جديدة مستقلة تسمى إدارة المحاكم وهي معنية بالأمور المتعلقة بالقضايا المنظورة في ساحات القضاء والمحاكم المختلفة فأحياناً القاضي يطلب رأي دار الإفتاء، فيتم تشكيل لجنة بتوجيهات من فضيلة المفتي، وكذلك إدارة الفتوى الشفوية وتستقبل المواطنين طوال أيام الأسبوع في مقر الدار الرئيسي وهناك من يأتون من محافظات بعيدة لمجرد الاستفسار لذا جاءت الفكرة لفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية بإنشاء فروع للدار في المحافظات للتيسير على المواطنين بدلاً من الذهاب إلى المقر الرئيسي، وتم عمل بروتوكولات تعاون مع المحافظين بإنشاء فروع للدار في مختلف المحافظات، وتم بالفعل إنشاء 4 فروع في أسيوط والإسكندرية ومرسى مطروح والفرع الرابع في محافظة الغربية ومقره في طنطا والذي تم افتتاحه في شهر يناير الماضي، ويتم حالياً التجهيز لافتتاح فرع جديد في المنصورة والسويس.
هل طبيعة عمل الفرع تختلف عن الفرع الرئيسي؟
طبيعة العمل موحدة ففرع الدار يعمل بنظام موحد وهو النظام المعتمد للفتوى، حيث يتم اعتماد الفتوى من هيئة كبار العلماء وفقاً لمقررات وثوابت لا خلاف عليها لذا فإن جميع الفتاوى التي تصدر عن الدار سواء في المقر الرئيسي أو في الفروع وتخص موضوع واحد تكون موحدة وهذا أمر إيجابي بحيث لا يكون هناك تضارب في الفتاوى.
ما أهم المحاور التي تعمل دار الإفتاء عليها؟
دار الإفتاء تعمل حالياً على عدة محاور أبرزها محور إجابة المستفتين في أي مسألة فقهية، وكذلك محور مركز الإرشاد الزواجي ويهتم بحل مشكلات الأسرة المصرية، وفي فرع الغربية جار التجهيز لتفعيل المركز من خلال الاستعانة بأساتذة الجامعة المتخصصين في الصحة النفسية والاجتماعية لحل المشكلة بشكل مكتمل من خلال تحليل الشخصية ووضع الحلول المناسبة لها، أما المحور الثالث وهو محور الحوار والذي يستهدف الحوار مع الشباب وكل ما يتعلق بأفكارهم المغلوطة سواء من ناحية التطرف أو الإلحاد أو المثلية أو غيرها من الأفكار الهدامة، ويضم المركز أعضاء متخصصين يستطيعوا إقناع الشباب بالعدول عن أفكارهم.
هناك عدة لجان وإدارات فما دورها؟
من بين اللجان هناك لجنة إدارة الحساب الشرعي وهي إدارة خاصة بتقسيم التركات وحساب الزكاة وكل ما يتعلق بأمور الميراث والتركة والدية وأحياناً مثل هذه الأمور تظل معلقة لأجيال لعدم استطاعة حسمها لذا كان الهدف من إنشاء هذه الإدارة، كما أن دار الإفتاء أيضاً مهتمة بتعليم مهارات الإفتاء وتعمل على جزئين أحدهما خاص بالوافدين من الخارج، والآخر خاص بالمصريين، ويشترط لهم أن يكونوا من خريجي كليات شرعية ويتم الدراسة على مدار 3 سنوات ثم يتم تدريبهم وتأهيلهم للعمل في مجال الإفتاء، ومن بين اللجان لجنة فض المنازعات والتي يشترط فيها حضور الطرفين للاستماع إليهما وإصدار الفتوى وفقاً لروايتهما، ولجنة استطلاع الأهلة لرصد الهلال وتحديد بداية الشهر العربي.
هل هناك تعاون مع جهات أخرى للرد على الفتاوى خارج مقر الدار؟
نعم هناك تعاون بين دار الافتاء المصرية فرع طنطا وعدة جهات أخرى منها وزارة الأوقاف حيث يتم عقد مجلس الفتوى والتثقيف الفقهي بعدد من المساجد أبرزها المسجد الأحمدي، ومسجد المنشاوي، ومسجد الشيخة نور صباح، يوم الأربعاء من كل أسبوع بعد صلاة المغرب، وهناك خطة لعمل لقاءات وندوات في مراكز الشباب بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بالغربية، وجار التنسيق مع جهات أخرى ليتم استقبال المواطنين لتلقي الفتاوى المختلفة.
أخيراً كيفية التواصل مع الدار لمن يرغبون في الحصول على فتوى في أمر ما؟
يمكن الحضور لمقر الفرع في ميدان المحطة بطنطا في عمارات عبد المنعم رياض أو الاتصال على الرقم الموحد ١٠٧ و رقم الفرع 0403357900 01091256663\ \ 01091243336 أو التواصل عبر صفحة الفرع على الفيس بوك https://www.facebook.com/EgyptDarAlIftaTanta
ومواعيد العمل الأحد إلى الأربعاء من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 5 مساءا، ويوم الخميس يعمل من الساعة 9 صباحا حتى الثالثة مساءا.
خلال افتتاح فرع دار الإفتاء بطنطاالمصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء هيئة كبار العلماء دار الإفتاء المصرية استطلاع الهلال إدارة الفتوى دار الإفتاء من خلال
إقرأ أيضاً:
مدير الهلال الأحمر بشمال سيناء: وقف إطلاق النار بغزة انتصار للدبلوماسية المصرية
قال الدكتور خالد زايد، مدير فرع الهلال الأحمر بشمال سيناء، إن ما يشهده قطاع غزة الآن يمثل انتصارًا للدبلوماسية المصرية، موضحا أن الهلال الأحمر منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023 لم يتوقف يومًا عن إدخال المساعدات ولا عن خدمة أشقائنا في فلسطين سواء كانوا موجودين داخل سيناء من خلال المستشفيات أو أماكن الاستشفاء؛ إذ جرى توجيه جميع سبل الدعم النفسي والاجتماعي لهم.
الهلال الأحمر لم يتوقف عن استقبال المساعداتوأشار خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أن الهلال الأحمر لم يتوقف أو يتوانَ عن استقبال المساعدات برًا وبحرًا وجوًا منذ بداية الأزمة.
وكشف أن ثلثي تلك المساعدات هي مساعدات مصرية خالصة، ويتولى الهلال الأحمر عملية تيسير دخول الثلث الآخر إلى قطاع غزة لصالح الجانب الفلسطيني.
انضمام متطوعين من مختلف المحافظات للهلال الأحمرولفت إلى أن الهلال الأحمر يضم بالإضافة إلى طاقمه، عددًا من المتطوعين يصل إلى 1200 متطوع قادمين من المحافظات، يعملون على مدار الساعة، قائلًا: «معظم هؤلاء المتطوعين من الفتيات عملوا منذ السابع من أكتوبر 2023 حتى اليوم بأكثر من 500 ألف ساعة عمل متواصلة، بدءًا من استقبال المساعدات وحتى فرزها بين كونها طبية أو غذائية، وتجهيزها على الشاحنات حتى إدخالها إلى قطاع غزة».