أعلنت قطر مساء اليوم الثلاثاء 20 فبراير 2024 ، أن حركة حماس أكدت أنها تسلمت شحنة أدوية وبدأت في إيصالها إلى الأسرى الإسرائيليين في غزة ، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب ستسعى إلى التأكد من صحة ما أعلنته الدوحة.

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري لوكالة الأنباء القطرية إن بلاده "تلقت تأكيدات من حركة حماس باستلام شحنة من الأدوية والبدء في إيصالها إلى المستفيدين من المحتجزين في قطاع غزة، تنفيذا لاتفاق الحركة وإسرائيل بوساطة قطر بالتعاون مع فرسنا منتصف الشهر الماضي".



وأوضح أن "قطر تلقت هذه التأكيدات من حماس باعتبارها وسيطا في الاتفاق، الذي يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثرا وتضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع".

وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل شح إمدادات الدواء والغذاء والماء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، وفقا للأمم المتحدة.

وأكد الأنصاري "استمرار الوساطة القطرية في مختلف الملفات، مع الشركاء الإقليميين والدوليين، خاصة في تبادل الأسرى والمحتجزين والجوانب الإنسانية والإخلاء الطبي في إطار الجهود القطرية لإنهاء الحرب".

على الجانب الإسرائيلي، اعتبر مكتب نتنياهو، في بيان عبر منصة "إكس"، أن "بيان قطر هو نتيجة مباشرة لإصرار رئيس الوزراء نتنياهو على الحصول على دليل على وصول الأدوية لمختطفينا".

ودون توضيح كيفية التأكد من وصول الأدوية إلى الأسرى، أضاف المكتب: "ستقوم إسرائيل بفحص مدى مصداقية البيان وستواصل العمل من أجل سلامة مختطفينا".

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر من الطرفين.

ومؤخرا، اتهم نتنياهو في تسجيل مسرب قطر بعدم ممارسة ضغوط حقيقية على "حماس" لإطلاق سراح الأسرى، وهو ما اعتبره الأنصاري الاثنين "محاولة جديدة منه للمماطلة وإطالة أمد الحرب".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو| "القدس للدراسات": صفقة تبادل الأسرى تهدد نتنياهو.. «وصمة عار في جبينه»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع المضي قدما بحكومته اليمينة المتطرفة رغم انشقاق وخروج وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير منها، إذ إنه مازال يتمتع بأغلبية في الكنيست بـ64 صوت، مشيرا إلى أنه يمكن لحكومة نتنياهو الاستمرار بدون بن غفير أو باستدعاء أحزاب أخرى للانضمام لها.

وأضاف «عوض»، خلال حواره ببرنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو ليس لديه أزمة في إدارة الحكومة أو الائتلاف حتى هذه اللحظة، على الرغم من وجود جدل كبير حول صفقة تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن الإعلام الإسرائيلي عنصري ويعكس تحريضا هائلا على الصفقة ويحمل آراء عنصرية شديدة للغاية بشأنها.

وتابع، أن بعض الإسرائيليون يعتبرون صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بكونها «شر لابد منه»، والبعض الآخر يرى أنها هزيمة حقيقة لنتنياهو وائتلافه، وهذا ما يهدد وجودهم في المستقبل القريب، موضحا أن الصفقة تهدد نتنياهو إذ تعتبر وصمة عار في جبينه، بالإضافة إلى تقصيره في 7 أكتوبر، وقد يتفكك ائتلافه في المراحل المقبلة من الهدنة.

مقالات مشابهة

  • ما الذي تحقق من أهداف نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب؟
  • السبت.. تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين.. وإجراءات غير مسبوقة بالضفة الغربية
  • «كانوا داخل مستوطنة».. مكان المحتجزات الثلاث يصدم الإسرائيليين
  • محلل سياسي: حماس لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن الـ33 الإسرائيليين
  • نتنياهو يهنئ ترامب: أتطلع للعمل معك لإنهاء حكم حماس في غزة
  • القدس للدراسات: صفقة تبادل الأسرى تهدد نتنياهو.. «وصمة عار في جبينه»
  • بالفيديو| "القدس للدراسات": صفقة تبادل الأسرى تهدد نتنياهو.. «وصمة عار في جبينه»
  • انتشار الشرطة الفلسطينية في شوارع غزة يصدم الإسرائيليين
  • حماس تحدد موعد الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن الإسرائيليين
  • خبير: ثورة ضد نتنياهو بسبب ظهور مقاتلي حماس بهذا الشكل خلال تسليم الأسرى