الرئاسة الفلسطينية تدين “الفيتو” الأمريكي الذي منع مجلس الأمن من إصدار قرار بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
المناطق-متابعات
دانت الرئاسة الفلسطينية، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية مجدداً حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي، الذي منع إصدار قرار يلزم كيان الاحتلال الإسرائيلي بوقف العدوان على قطاع غزة، معربةً عن استغرابها من استمرار الرفض الأمريكي لوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على شعبنا.
وأكدت -وفق ما أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية- أن الفيتو الأمريكي الذي يتحدى إرادة المجتمع الدولي، سيعطي ضوءاً أخضر إضافياً لكيان الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة عدوانه على شعبنا في قطاع غزة، ولتنفيذ هجومه الدموي على رفح.
وشددت على أن هذه الإجراءات التي تتخذها الإدارة الأمريكية تدعم وتوفّر الحماية للكيان الإسرائيلي، وأن مشروع القرار الأمريكي البديل الذي أعلنت أنها ستتقدم به إلى مجلس الأمن، جاء لتبرير استخدامها للفيتو على مشروع القرار الجزائري العربي.أخبار قد تهمك البرلمان العربي يعرب عن أسفه لنقض مشروع قرار وقف إطلاق النار على قطاع غزة 21 فبراير 2024 - 12:18 صباحًا دول مجلس التعاون تعرب عن أسفها من فشل مجلس الأمن في التصويت لصالح وقف إطلاق النار في غزة 21 فبراير 2024 - 12:01 صباحًا
وحمّلت الرئاسة الفلسطينية، الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية استمرار العدوان الإسرائيلي على الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال نتيجة سياستها المساندة للاحتلال والعدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن هذه السياسة تجعل من الولايات المتحدة الأمريكية شريكاً في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، محذرةً من أن هذه السياسة أصبحت تشكل خطراً على العالم، وتهديدًا للأمن والسلم الدوليين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية الفيتو غزة
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن الفشل في وقف حرب الإبادة بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الأحد/، مجلس الأمن الدولي، المسؤولية الكاملة عن الفشل في إجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتهجير التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وذكرت الخارجية الفلسطينية ـ في بيان اليوم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن ما يجري في قطاع غزة استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب.
وأشار إلى أنه بعد 443 يوما يواصل الاحتلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، ويصعّد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوما شرسا على المستشفيات، خاصة كمال عدوان والعودة، على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية.
وأكدت الوزارة أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع مراكز صنع القرار في العالم لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الصلة، وفي المقدمة منها الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والعدوان على الشعب الفلسطيني.