لافروف: روسيا ترفض التدخلات الخارجية في شؤون فنزويلا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته لفنزويلا أن روسيا ترفض التدخل الخارجي في شؤون هذا البلد وفي جدلها مع غويانا بشأن منطقة إيسيكيبو.
وخلال زيارة سيرغي لافروف لكاراكاس يوم الثلاثاء، استقبله الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، كما أجرى مباحثات مع نظيره الفنزويلي إيفان خيل ونائبة الرئيس ديلسي رودريغيز.
وقال لافروف خلال مؤتمره الصحفي مع الوزير الفنزويلي إنه "لا يجوز التدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا أو أي دولة أخرى، ولا يجوز التدخل في المشاكل الموجودة في العلاقات بين دولتين محددتين".
وأضاف أن "موقف رئيس فنزويلا وحكومتها يتمثل في ضرورة إجراء الحوار"، مشيرا إلى أن لقاء لوزيري خارجية فنزويلا وغويانا قد عقد، والعمل جار لتحضير لقاء بين رئيسي البلدين.
وأكد أن "هناك أساسا للحوار البناء ونحن نؤيد التوصل إلى التوافق".
وبشأن الأزمة الداخلية في فنزويلا، أشار لافروف إلى أن موسكو على استعداد للمساعدة في إقامة الحوار بين السلطات والمعارضة الفنزويلية "بتلك الأشكال التي تهتم بها الحكومة الشرعية للجمهورية البوليفارية. وهذا موقفنا الثابت الذي لم يتغير أبدا ولا يزال قائما".
وقال لافروف إنه بحث خلال زيارته لفنزويلا كذلك التعاون بين موسكو وكاراكاس في إطار "أوبيك+" ومنتدى الدول المصدرة للغاز، معتبرا ذلك "اتجاهين واعدين للتعاون"، مضيفا أن اتجاها واعدا آخر هو استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية، الذي بحثه لافروف خلال زيارته أيضا.
وبحثت روسيا وفنزويلا كذلك التعاون في مجالات النفط واستثمار حقول الغاز والزراعة والطب وغزو الفضاء وكذلك في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.
وقام لافروف بزيارته لفنزويلا في إطار جولته في أمريكا اللاتينية، التي قد زار في مستهلها كوبا. ومن المقرر أن يشارك لافروف في اجتماع وزراء الخارجية لدول مجموعة العشرين، الذي يعقد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية من 20 إلى 22 فبراير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فنزويلا السلطات مساعدة كوبا الطاقة استخدام مضيف
إقرأ أيضاً:
روسيا "الأخطر" .. الاستخبارات الأمريكية تحذر من التدخل في الانتخابات
كثّف كبار مسؤولي الاستخبارات الأمريكية يوم الاثنين، تحذيراتهم بشأن التدخل الأجنبي في الانتخابات، خاصة من جانب روسيا.
ويأتي هذا القلق من مكتب مديري الاستخبارات الوطنية ومكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، بعد تحذيرات صدرت يوم الجمعة بشأن هذا التدخل.
أخبار متعلقة هزة أرضية تضرب ولاية فيكتوريا الأستراليةسول: كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا جديدًاوقالت الوكالات الثلاث إنها "رصدت خصوما أجانب، وخصوصا روسيا، يقومون بعمليات تأثير إضافية تهدف إلى تقويض ثقة الجمهور في نزاهة الانتخابات الأمريكية وإثارة الانقسامات بين الأمريكيين".
وأوضحت أن هذه الجهود ستتكثف طوال يوم الثلاثاء، يوم الانتخابات، وما بعده، وستكون مركزة على الولايات السبع الرئيسية التي قد تحسم الفائز في التصويت وهي: أريزونا ونيفادا وميشيجان وويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا ونورث كارولاينا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024 - د ب أ
روسيا الأكثر خطورة
وجاء في البيان المشترك: "تعد روسيا التهديد الأكثر نشاطا".
وقال الفريق إن "جهات التأثير" المرتبطة بروسيا تنتج مقاطع فيديو وأخبارا مزيفة لتقويض شرعية الانتخابات، وتخويف الناخبين من العملية، وإيهامهم بأن اشخاصا من ذوي الآراء السياسية المعاكسة يستخدمون العنف ضد بعضهم البعض.
وأضافت الوكالات: "هذه الجهود قد تثير العنف، بما في ذلك ضد مسؤولي الانتخابات".
وتابعت: "نتوقع أن يقوم الفاعلون الروس بنشر محتوى مصطنع إضافي بهذه المواضيع خلال يوم الانتخابات وفي الأيام والأسابيع التي تلي إغلاق صناديق الاقتراع".
وأضاف البيان: "هؤلاء الفاعلون قاموا أيضا بإنتاج وتضخيم مقطع فيديو حديث يصور بشكل زائف مقابلة مع شخص يدعي وجود تزوير انتخابي في أريزونا لدعم نائبة الرئيس كمالا هاريس".
وأضاف: "سكرتير ولاية أريزونا قد نفى بالفعل الادعاء الوارد في الفيديو باعتباره كاذبا".
إيران تمثل تهديدًا أيضًا
وجاء في البيان أيضا أن إيران أطلقت "أنشطة سيبرانية خبيثة" تهدف إلى التأثير سلبا على ترامب.
كما تحاول الحكومة في طهران التأثير على الانتخابات من خلال مقاطع فيديو ومنشورات مزيفة تهدف إلى تأجيج العنف.
وأضاف مسؤولو الاستخبارات أن إيران لا تزال مصممة على الثأر لمقتل قاسم سليماني، الذي قتل في العراق في غارة جوية أمريكية بأمر من ترامب في يناير 2020.