مصر وإسرائيل| مستشار بايدن للشرق الأوسط يزور المنطقة قبل اشتعال الأوضاع
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
مسؤول أمريكي أخر إلى منطقة الشرق الأوسط، سبقه أخرون، يحمل نفس الملف في حقيبته السياسية... وقف عمليات التصعيد العسكري في قطاع غزة، أو هكذا يقولون. على أية حال المسؤول الأمريكي هو مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط "بريت ماكجورك"، في الزيارة تشمل مصر وإسرائيل، لإجراء محادثات بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح الفلسطينية وجهود إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.
وسائل إعلام أمريكية كشفت أن المستشار الأميركي سيناقش مع المسؤولين المصريين آخر تطورات الصفقة المحتملة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة وجهود وقف إطلاق النار في القطاع بعد أن شهدت القاهرة اجتماعًا رباعيًا منذ أيام ضم مسؤولين من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل لمناقشة ملامح تلك الصفقة.
إسرائيل ستكون المحطة الثانية لزيارة "بريت ماكجورك"، حيث سيناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الاجتياح البري المتوقع لرفح الفلسطينية ومفاوضات إطلاق سراح المحتجزين، حيث تريد الولايات المتحدة أن تسمع من حليفتها إسرائيل خطتها المحتملة لعملية الاجتياح البري لرفح وما تحدثت عنه من إجلاء المدنيين عن المنطقة قبل بدء الهجوم.
التحركات الأمريكية تأتي بعد أن قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار لمجلس الأمن يدعم وقفا مؤقتا لإطلاق النار في قطاع غزة، حيث صاغت واشنطن هذا الاقتراح ردا على اقتراح جزائري، العضو العربي في مجلس الأمن، والتي طالبت فيه بالتصويت على قرار لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة.
زيارة كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط للمنطقة تأتي في ظل مخاوف عربية وعالمية من الاجتياح البري المحتمل لرفح الفلسطينية والتي سيكون لها عواقب وخيمة على الأمن والسلام الإقليميين في الشرق الاوسط، حال أقدم الاحتلال على مثل هذه الخطوة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رشيد يطالب بحل عادل “للقضية الكردية”في تركيا
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الجمهورية العراقية لطيف رشيد، مساء أمس الجمعة إن العراق والمنطقة يمران بظروف تتطلب دراسة الوضع وإيجاد حل مناسب لها.وقال رشيد في كلمة له خلال منتدى السلام والامن في الشرق الأوسط المنعقد في دهوك: “ندين بشدة التصعيد المستمر في فلسطين ولبنان، ونعبر عن أسفنا العميق لما يعانيه المدنيون من ويلات العنف والقتل، لقد آن الأوان لتعيش شعوب المنطقة في سلام واستقرار، بعيدًا عن دوامة الحروب والصراعات”.ودعا “الدول الكبرى والمجتمع الدولي إلى الاستماع لصوت شعوب المنطقة والعمل الجاد لإنهاء هذه الحرب التي تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط، كما نؤكد أن جميع الدول يجب أن تلتزم ببذل الجهود لتحقيق السلام الشامل”.وأضاف أن “استمرار النزاعات في المنطقة لا يقتصر تأثيره على الدول المعنية فقط، بل يمتد ليشمل التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد الدولي، وفي إطار دعمنا للسلام، نجدد التأكيد على ضرورة إيجاد حل عادل وسلمي للقضية الكوردية، خاصة في تركيا، ونعلن استعدادنا لتقديم المساعدة في هذا الصدد”.وقال رشيد “إننا بحاجة إلى رؤية شاملة وتحرك عالمي لحل الأزمات المتراكمة في الشرق الأوسط، بما يضمن مستقبلاً أفضل للجميع”.