قال مصطفى النجاري رئيس لجنة الزراعة والري بجمعية رجال الأعمال إن الفول المصري مميز وسهل الطهي وله طبيعة مطلوبة في الأسواق حيث يصل سعره للتصدير إلى ألف دولار بينما نستورد الفول من الخارج ب٥٠٠ دولار فقط. 

وكشف النجاري خلال مداخلة هاتفية  لبرنامج يحدث فى مصر، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، على قناة إم بي سي مصر أن استهلاك مصر من الفول في الشهر الواحد يتخطى ال٦٠٠ ألف طن بينها فقط ١٠٠ ألف طن يتم زراعتها في مصر في حين تستورد مصر نحو ٥٠٠ ألف طن شهريا.

 

كما أكد أن مصر تصدر نحو ٥٠ ألف طن من اجمالي ما تزرعه من الفول. وكشف النجاري عن أن انخفاض سعر العملة المحلية تسبب في ارتفاع اسعار الفول حيث يلجا المستورد إلى السوق الموازية لتدبير العملة الصعبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر الفول المصري لجنة الزراعة الفول ي رئيس لجنة الزراعة ألف طن

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من تداعيات سياسات الترحيل الجماعي في عهد ترامب على الزراعة الأمريكية

يمانيون../
أعرب خبراء اقتصاديون عن قلقهم البالغ بشأن تأثير سياسات الترحيل الجماعي التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على القطاع الزراعي في الولايات المتحدة، محذرين من أن هذه السياسات قد تدفع الزراعة الأميركية نحو الانهيار نتيجة للنقص الحاد في العمالة.

في تصريحات لمجلة “نيوزويك”، أكد مارتن كازانوفا، مؤسس برنامج “THX”، الذي يربط المستهلكين بالعاملين في المزارع، أن القطاع الزراعي على وشك الوصول إلى “نقطة الانهيار”. وأشار إلى أنه في عام 2022 تم ترك حوالي 15 مليون طن من المنتجات الزراعية دون حصاد في الولايات المتحدة، وهو ما يعادل 30 مليار حصة غذائية يومية.

ووفقًا لتقرير صادر عن ائتلاف الأعمال والهجرة الأميركية (ABIC)، إذا استمرت سياسة ترامب المتعلقة بالترحيل الجماعي، فإن الناتج الزراعي في الولايات المتحدة قد ينخفض بين 30 إلى 60 مليار دولار. وأوضح التقرير أن هذه الأزمة لا تقتصر على الجانب السياسي فحسب، بل هي أزمة اقتصادية بالدرجة الأولى، حيث يعاني المزارعون من ارتفاع أسعار الغذاء بسبب نقص العمالة في القطاع الزراعي.

أشار كازانوفا إلى أن هذا النقص في العمالة يتسبب بالفعل في تراجع الإنتاج الزراعي، ما يؤدي إلى نقص في المعروض وارتفاع الأسعار، خاصة بالنسبة للمحاصيل القابلة للتلف مثل الفواكه والخضروات. كما شدد على أن سياسات الهجرة التقييدية تزيد من تفاقم المشكلة، في حين أن توسيع برامج الدخول القانوني قد يكون الحل الأمثل للتخفيف من الأزمة.

وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن برنامج H-2A، الذي يتيح للعمالة الزراعية الوافدة الحصول على تأشيرات مؤقتة، شهد نموًا بطيئًا بسبب تكاليفه المرتفعة والتأخيرات البيروقراطية. وأوضح أن حوالي 40% من عمال المزارع الزراعية في الولايات المتحدة غير موثقين، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع.

كما أفادت تقارير من مجلس الهجرة الأميركي أن سياسة الترحيل الجماعي قد تتسبب في تكاليف باهظة تصل إلى 315 مليار دولار لمرة واحدة، بالإضافة إلى نفقات سنوية تصل إلى 88 مليار دولار في حال تم ترحيل مليون شخص سنويًا.

من جهة أخرى، عبر مات تيجاردن، الرئيس التنفيذي لجمعية الثروة الحيوانية في كانساس، عن قلقه من الزيادة في الأنشطة الأمنية والتفتيش على العمالة غير الموثقة، مشيرًا إلى أن العديد من الموظفين يعربون عن مخاوفهم من المستقبل في ظل هذه السياسات.

وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن إدارة ترامب تظل ثابتة في موقفها بشأن الترحيل، لكن مع الضغوط المتزايدة التي تواجهها صناعة الزراعة، فإن أي حل شامل للأزمة سيحتاج إلى معالجة نقص العمالة بشكل فعال وضمان استدامة الزراعة الأميركية.

مقالات مشابهة

  • لجنة السياحة بـ"غرفة شمال الباطنة" تشارك بمعرض سوق السفر العربي
  • رجال الأعمال المصريين: تراجع أسعار الفائدة محفز للسوق العقاري
  • انضمام الجنرال مايكل ليني إلى لجنة تنفيذ وقف الأعمال العدائية
  • لجنة السياحة بشمال الباطنة تشارك في معرض سوق السفر العربي بدبي
  • قائد الجيش استقبل رئيس لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية
  • الحكومة الوطنية تشكّل لجنة عليا لمراجعة عقود النفط وكشف التجاوزات
  • تحذيرات من تداعيات سياسات الترحيل الجماعي في عهد ترامب على الزراعة الأمريكية
  • برج الحمل .. حظك اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025: تجنب الخلافات المالية
  • عبد الحميد الدمرداش: الزراعة تعد القلب النابض للاقتصاد الوطني
  • عضو جمعية رجال الأعمال: الذكاء الاصطناعي سيقود موجة جديدة من نمو الاقتصاد في مصر والعالم