البنتاغون يعبر عن ارتياحه إزاء استراتيجيته ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعرب البنتاغون عن ارتياحه إزاء استراتيجية أعماله ضد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء، إن "وزير الدفاع يثق ثقة كاملة بقيادة "سينتكوم" والعمليات التي تجريها".
واعتبرت سينغ توجيه الضربات إلى مواقع الحوثيين "مثمرا"، مضيفة أن تلك الضربات تقلص القدرات العسكرية للحوثيين، وأن الحركة "قد أثمرت".
يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت عن تشكيل تحالف تحت مسمى "حارس الازدهار" للرد على هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، التي أطلقتها الحركة منذ نوفمبر الماضي تضامنا مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، الذي تجري فيها عملية عسكرية إسرائيلية.
وقد شنت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ يناير الماضي عددا من الغارات على مواقع الحوثيين على الأراضي اليمنية ردا على الهجمات على السفن.
بدورها هددت الحركة باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية أيضا في أعقاب الغارات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر البنتاغون الحوثيون حارس الازدهار لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
قوات صنعاء تدشن فصلاً جديداً من الإسناد لغزة
الجديد برس|
مع بداية العام الجديد، بدأت الصواريخ اليمنية فصلاً جديداً من فصول إمطار المستوطنات الإسرائيلية بشكلِ شبه يومي ما تسبب في انعدام الأمن لدى المستوطنين وأحال لياليهم وصباحاتهم جحيماً.
يأتي ذلك فيما يتواصل عجزّ العدو الإسرائيلي عن إيقاف الضربات اليمنية المتكررة وفشل منظوماته الجوية من مختلف الطبقات في التصدي لصواريخ البأس اليمانية فضلاً عن فشل عدوانه على اليمن.
هذا العجز دفع المستوطنين الصهاينة اليوم للتفكير جدياً بالفرار من الأراضي المحتلة بعد أن جعلتها العمليات اليمنية المطردة غيرَ آمنة.
وبالحديث عن الفرار، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تسبب الصواريخ اليمنية في فرار أكثر من 5 ملايين مستوطن إلى الملاجئ في إحدى الضربات الأخيرة بعد أن سلبت النوم من عيونهم.
ووفقاً للإعلام العبري فإن الضربة الصاروخية اليمنية التي استهدفت العمق المحتل يوم الرابع من يناير الجاري أجبرت أكثر من 5 ملايين مستوطن على الفرار إلى الملاجئ في حدث تاريخي.
وتؤكّد وسائل الإعلام العبري أن هذا الفرار وبهذا العدد التاريخي من المستوطنين لم يحدث قط منذ ستينيات القرن الماضي على أقل تقدير.
هذا وكانت قوات صنعاء قد نفّذت سلسلة عمليات متواصلة ضربت أهدافاً حساسة للعدو الإسرائيلي في العمق الفلسطيني المحتل من بينها محطات الكهرباء والمطارات.
استهدفت الضربات اليمنية خلال الأيام الماضية عدداً من محطات الكهرباء في يافا المحتلة وحيفا من بينها محطة كهرباء أوروت رابين المسؤولةُ عن توفير أكثر من 23% من احتياج الكهرباء في كيان العدو.
كما ضربت العمليات اليمنية مطار بن غوريون الدولي ما تسبب في توقف حركة الملاحة لعدّة ساعة في ذروة نشاطه.
هذه العمليات اليمنية تصاعدت بشكل كبير مع بداية العام الجاري تزامناً مع بدء حركة المقاومة حماس مفاوضات وقف العدوان مع العدو.
ويؤكّد مراقبون أن من بين أهداف تصعيد صنعاء لوتيرة عملياتها العسكرية هو تقوية موقف المقاومة التفاوضي مع العدو الإسرائيلي في جولة المفاوضات المنعقدة في الدوحة.
وإلى جوار كلّ ذلك، كانت قد تمكّنت الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاط طائرة أمريكية جديدة من نوع إم كيو ناين ليرتفع بذلك عدد الطائرات الأمريكية المسقطة في الأجواء اليمنية إلى ثماني عشرة طائرة.
ومن بين هذه الطائرات المسقطة أربع عشرة طائرة خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس.