المملكة تعرب عن أسفها لنقض مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة ومحيطها
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
البلاد : متابعات
أعربت وزارة الخارجية عن أسف المملكة العربية السعودية جراء نقض مشروع القرار الذي يدعو إلى الوقف الفوري الإطلاق النار في قطاع غزة ومحيطها، والذي تقدمت به الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في مجلس الأمن نيابة عن الدول العربية.
وأكدت وزارة الخارجية على أن هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى اصلاح مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين بمصداقية ودون ازدواجية في المعايير.
وتحذر المملكة من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها، وتصاعد العمليات العسكرية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، ولا تخدم أي جهود تدعو إلى الحوار والحل السلمي للقضية الفلسطينية وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة والسعودية يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود الجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته اليوم الخميس، أن هذه المباحثات جاءت خلال مكالمة هاتفية لمواصلة المناقشات حول كيفية إرساء الحكم والأمن وسبل الإعمار في فترة ما بعد الصراع بطريقة تبني السلام والأمن الدائمين والخطوات اللازمة لتعزيز التكامل الإقليمي بشكل أكبر.
وناقش الوزيران أيضًا الأهداف المشتركة لتعزيز الاستقرار الإقليمي، بما في ذلك الجهود المبذولة لتهدئة التوترات على طول الحدود الشمالية لإسرائيل وإنهاء الصراع في السودان.
وأدان بلينكن، بحسب البيان، هجمات الحوثيين على الشحن الدولي واحتجازهم لما لا يقل عن 50 موظفًا يمنيًّا في وكالات الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء والشركات الخاصة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية.
وجدد وزير الخارجية الأمريكي الدعوات للإفراج الفوري عنهم، مؤكدًا أن احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية يؤثر بشكل مباشر وسلبي على قدرة المنظمات على تقديم المساعدات الإنسانية.
وكانت وكالة الأنباء السعودية (واس) قد أفادت في وقت سابق بأن الأمير فيصل بن فرحان تلقى اتصالًا هاتفيًا، من أنتوني بلينكن.
وبحث الجانبان المستجدات على الساحة الإقليمية، وعلى رأسها التطورات في قطاع غزة والسودان.