ممارسة الرياضة تساعد فى تقليل أعراض الاكتئاب المزمن صحة وطب
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
صحة وطب، ممارسة الرياضة تساعد فى تقليل أعراض الاكتئاب المزمن،كشفت دراسة جديدة أن التمرينات الرياضية القصيرة يمكن أن تساعد فى تقليل أعراض الاكتئاب .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ممارسة الرياضة تساعد فى تقليل أعراض الاكتئاب المزمن، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشفت دراسة جديدة أن التمرينات الرياضية القصيرة يمكن أن تساعد فى تقليل أعراض الاكتئاب المزمن، بحسب موقع "نيويورك بوست".
ووجدت الدراسة، التى نُشرت فى JAMA Network Open أن ممارسة الرياضة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والذين يعانون من حالات مرتبطة غالبًا بالاكتئاب - مثل مرض السكرى وأمراض القلب والألم المزمن - تقلل من أعراض الاكتئاب لديهم.
ووجد البحث، الذى تابع أكثر من 4000 من البالغين الأيرلنديين بمتوسط عمر 61 لمدة عقد، ما إذا كان البالغون الذين يعانون من الحالات المرتبطة بالاكتئاب يمارسون 20 دقيقة على الأقل فى اليوم خمس مرات فى الأسبوع تتحسن أعراضهم.
ومع ذلك فإن الأشخاص فى الدراسة الذين يعانون من الاكتئاب لكن دون وجود مرض مزمن مصاحب احتاجوا إلى ممارسة تمارين رياضية متوسطة إلى قوية لمدة ساعتين يوميًا لتخفيف الأعراض.
كان هناك تحسن ملحوظ فى أعراض الاكتئاب لأولئك المشاركين الذين فعلوا ذلك، وفقًا لمؤلف الدراسة الرئيسى إيمون ليرد ، الباحث في مركز النشاط البدني للبحوث الصحية بجامعة ليمريك في أيرلندا.
وجاء المشاركون في الدراسة من الدراسة الأيرلندية الطولية للشيخوخة، وتم تقييمهم كل عامين.
أعطاهم الباحثون استبيانات حول نشاطهم البدني ومستويات التمارين قبل تقييم أعراض الاكتئاب لديهم. أولئك الذين يعانون من أعراض خطيرة والذين عانوا من نوبة اكتئاب شديدة خلال الـ 12 شهرًا الماضية تم تصنيفهم على أنهم يعانون من اكتئاب شديد.
وتتضمن أمثلة الأعراض من الاستبيان ما يلي: لقد واجهت صعوبة في إبقاء ذهني على ما كنت أفعله؛ كان نومي مضطربًا، شعرت أنني لا أستطيع التخلص من الكآبة حتى بمساعدة عائلتي وأصدقائي ؛ إلخ.
وقال ليرد إن الدراسة هى أول بحث طويل الشكل من نوعه لدراسة الاكتئاب لدى الأشخاص المصابين بمرض مزمن وغير المصابين به، ولمعرفة أقل جرعة من التمارين الرياضية قبل تخفيف أعراض الاكتئاب.
وأضاف ليرد: "كلما زادت جرعة النشاط البدنى، زادت فوائد الصحة العقلية للاكتئاب".
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة لمدة 20 دقيقة يوميًا، خمسة أيام فى الأسبوع لديهم معدل أقل بنسبة 16% من أعراض الاكتئاب مقارنة بنسبة 43% التى يواجهها أولئك الذين لم يمارسوا الرياضة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل يمكن تقليل الالتهابات بالنظام الغذائي؟.. إليك نصائح وتحذيرات هامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الالتهاب هو استجابة الجسم الطبيعية للإصابة أو العدوى، لكنه قد يتحول إلى عدو صامت إذا استمر لفترة طويلة، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض المناعة الذاتية وأمراض الجهاز الهضمي وبعض أنواع السرطان.
وفقاً لموقع "Yale New Haven Health"، يمكن تقليل الالتهابات المزمنة من خلال تعديل نمط الحياة والنظام الغذائي. الأطعمة المصنعة الغنية بالدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة، مثل اللحوم الحمراء والأطعمة المقلية، تزيد الالتهابات.
بينما تعمل الأطعمة الكاملة مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات على تقليلها.
النظام الغذائي الأمثل يدعم الخبراء نظامي "DASH" و"المتوسطي" الغذائيين، إذ يعتمدان على أطعمة غنية بالعناصر الغذائية مثل: الفواكه والخضراوات: التوت، الطماطم، والخضراوات الورقية.
والبروتينات الصحية: الأسماك الدهنية، البقوليات، والمكسرات وأحماض أوميغا-3: الموجودة في الأسماك والبذور.
طريقة "قوس قزح" وينصح الخبراء بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة بألوان مختلفة يومياً لضمان الحصول على نطاق واسع من المغذيات.
التحليل والمتابعة الطبية وتُستخدم اختبارات مثل CRP (بروتين C التفاعلي) لتقييم مستويات الالتهاب، والتي يمكن تقليلها عبر تغييرات غذائية فعّالة.
نصائح عملية لتقليل الالتهاب :
قال أخصائية التغذية لورينا فاسكيز قدمت نصائح شاملة، منها: تحديد أولويات صحية واضحة.
وضع أهداف "SMART" (محددة، قابلة للقياس، قابلة للتحقيق، ذات صلة، مستندة إلى الوقت)، ومتابعة التقدم بمرور الوقت، مع التركيز على أهداف واقعية قابلة للتحقيق نهج شامل للصحة.
التغييرات في النظام الغذائي وحدها لا تكفي و يجب تبني أسلوب حياة صحي يشمل تحسين النوم، تقليل التوتر وزيادة النشاط البدني لتحقيق تحسن مستدام باتباع هذه النصائح، يمكن الحد من الالتهابات المزمنة ودعم الصحة العامة بشكل فعّال.