قالت الإعلامية لميس الحديدي إن برنامج الغذاء العالمي سيوقف المساعدات بسبب تعرض قوافله إلى القصف، معقبة: “في غزة من لا يموت بالقصف يموت بالجوع ونقص المياه والدواء بينما واشنطن تقدم غطاء جديدا لإسرائيل  لاستمرار القتل”.

خبير سياسي يكشف كواليس رفض مشروع وقف إطلاق النار في غزة حسن أبو الروس يستعد لـ "حرة يا فلسطين" متبرعاً بأرباحها لأهالي غزة واشنطن تشجع الاحتلال على الاستمرار في عدوانه الغاشم على الفلسطينيين


وأضافت لميس الحديدي خلال برنامجها “كلمة أخيرة ”على فضائية “ON” مساء اليوم، أن استخدام واشنطن حق النقض “الفيتو” للمرة الثالثة ضد وقف إطلاق النار في قطاع غزة,  يشجع الاحتلال على الاستمرار في عدوانه الغاشم على الفلسطينيين في القطاع.

وأكدت لميس الحديدي أن موقف واشطن يفضح توجهاتها العنصرية التي تمييز بين المحتجزين الإسرائيلين الذين تسعى بكل السبل لإطلاق سراحهم من ناحية ونحو 29 ألف  شهيد حتى الآن واشنطن لا تصنفهم بشرا فيما يبدو، معربة عن أملها في أن ترى عملا عربيا جماعيا لكسر الحصار على غزة.

وقال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إنه لا يوجد إرادة لدى إسرائيل والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة والنية تتجه نحو مد أمد الحرب.

وأضاف «بدر الدين» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة سي بي سي، أن الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت حق النقض "الفيتو" ضد قرار لمجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، والذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة

وأوضح أن  قرار الجزائر جاء بهدف وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية يجب احترامها من قبل جميع الأطراف، موضحا انه يتسم بالاتزان لانه يطالب من كافة الاطراف مع الافراج عن كافة المحتجزين من جميع الأطراف، ومنع التهجير القسري
وأشار إلى أن القرار عُرض على مجلس الامن المكون من 15 دولة، ووافق على القرار 13دولة، وامتنعت بريطانيا عن التصويت، واعترضت الولايات المتحدة الأمريكية مستخدمة حق الفيتو على القرار، وهو ما أحبط القرار، وهو ما يطيل أمد الصراع.

وأوضح أن الولايات المتحدة  أعاقت قرار الجزائر الذي اتسم بنوع من التوازن، مبررين ذلك أن دعم قرار من شأنه أن يعرض المفاوضات الحساسة للخطر، موضحا ان تركيبة مجلس الأمن تتيح للدولة ذات المقعد الدائم أن تعطل تنفيذ مشروع القرار حتى لو وافقت عليه كافة الدول.
 

وأكد أن هذا هو الفيتو الثالث الذي تستخدمه الولايات المتحدة ضد قرار للأمم المتحدة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر 2023، موضحا

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لميس الحديدي غزة فلسطين إسرائيل بوابة الوفد الولایات المتحدة لمیس الحدیدی النار فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع قياسي في مستوى سطح البحر يهدد الولايات المتحدة.. كم وصلت ارتفاعات الأمواج؟

حالة من القلق يعيشها الأمريكيون، وسط تحذيرات ارتفاع الأمواج ومياه البحر، واحتمالية تعرض العديد من سواحلها لفيضانات كبرى، ما دفعهم إلى إعلان حالة التأهب القصوى، بحسب وكالة «أسوشيتد برس»، وصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكيتيان.

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية من أمواج خطيرة كبيرة يصل ارتفاعها إلى 35 قدمًا، أي 10.7 مترًا، وقالت في بيان: «يمكن أن تجتاح الأمواج الكبيرة الشاطئ دون سابق إنذار، ما يؤدي إلى سحب الناس إلى البحر من فوق الصخور والأرصفة والشواطئ».

وتلقى السكان في كاليفورنيا تنبيهًا على هواتفهم يخبرهم بتجنب جميع الشواطئ بما في ذلك مناطق الإطلالات الساحلية مثل الصخور أو الأرصفة أو المنحدرات، وحذر من أن الأمواج القوية قد تجتاح الشواطئ بأكملها بشكل غير متوقع.

كاليفورنيا ليست وحدها

لكن ما يحدث في كاليفورنيا من مخاوف الفيضانات وارتفاع الأمواج ليست كل الحكاية، إذ أن ارتفاع مستوى البحر في الولايات المتحدة يهدد بفيضانات أكبر خلال الفترة المقبلة.

ارتفاع مستوى سطح البحر في الولايات المتحدة

ارتفع مستوى سطح البحر في الولايات المتحدة بمقدار 7.3 بوصة بين عامي 2010 و2023؛ كما ارتفع في الجنوب فقط بمعدل أسرع مرتين من المتوسط ​​العالمي، وفي الـ30 عامًا السابقة، ارتفع مستوى المحيط بنحو 3.7 بوصة.

وأثارت سرعة ارتفاع مستوى سطح البحر قلق العلماء، وقال كريس بيكوتش، عالم مساعد في مؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات: «ما رأيناه على مدى العقد والعقد والنصف الماضيين في خليج المكسيك أسرع من معظم توقعات المناخ.. وهذا ما يسبب هذا القلق الكبير».

كوكب الأرض وارتفاع سطح البحر

وتتوقع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، أن يشهد كوكب الأرض بالكامل ارتفاعًا في مستوى سطح البحر يتراوح بين 1 و3 أقدام بحلول نهاية هذا القرن، كما يعتقد الكثير من العلماء أن مستويات المياه سترتفع في كل مكان، ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب وذوبان الجليد، يفترضون أن المحيطات والبحار أيضًا سترتفع نفس الطريقة.

ويتتبع العلماء هذه التغيرات بمجموعة من الأقمار الصناعية التي ترسل موجات من الأرض وتقيس المدة التي تستغرقها هذه الموجات للعودة إلى أجهزة الاستشعار الخاصة بها، وبعد مرور بعض الوقت، يقوم القمر الصناعي برحلة أخرى فوق نفس المنطقة، لمراقبة مدى اقتراب الأرض أو ابتعادها.

مقالات مشابهة

  • رسميا.. النسر الأصلع يصبح الطائر الوطني في الولايات المتحدة
  • المهاجرون الصينيون في الولايات المتحدة يعتزمون تسليم رسالة لترامب
  • هذا ما تتعلمه الولايات المتحدة من إخفاقاتها السياسية في الربيع العربي
  • رسميا.. الولايات المتحدة تعتمد النسر الأصلع طائرا وطنيا
  • ارتفاع قياسي في مستوى سطح البحر يهدد الولايات المتحدة.. كم وصلت ارتفاعات الأمواج؟
  • فؤائد وطريقة عمل حمص الشام.. الحلبسة حل صحي لمشكلة الجوع في الشتاء
  • تعطل رحلات طيران في الولايات المتحدة إثر مشكلة تقنية
  • ‏مرصد الجوع العالمي: نحو 24.6 مليون شخص في السودان يحتاجون لمساعدات غذائية عاجلة حتى فبراير المقبل
  • لهذا السبب... لميس الحديدي تتصدر تريند جوجل
  • فيديو| محتجون في بنما يحرقون صور ترامب وعلم الولايات المتحدة