الهلال الأحمر الفلسطيني يحذر من كارثة إنسانية جراء حصار الاحتلال لمستشفى الأمل في خان يونس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من وقوع كارثة إنسانية في مستشفى الأمل بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة جراء استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي وحصاره المتواصل للمستشفى لليوم التاسع والعشرين.
وأوضحت الجمعية في بيان أوردته وكالة وفا أن قوات الاحتلال قصفت بالمدفعية الطابق الثالث من المشفى ما أدى إلى إصابة ثلاثة من مرافقي المرضى كما قصفت مرافق وخطوط المياه ما أسفر عن إلحاق أضرار كبيرة فيها، مشيرة إلى أن المستشفى يعاني من قرب نفاد مخزون الوقود وشح شديد في المستلزمات الطبية والأدوية والطعام، إضافة إلى أن المياه الصالحة للشرب لا تكفي سوى ليومين بعد أن عطل الاحتلال محطة تحلية المياه الخاصة بالمستشفى ما ينذر بكارثة إنسانية.
ودعا الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات الشأن إلى التحرك الفوري لحماية الكوادر الطبية والمرضى والنازحين في المستشفى وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه وتأمين ممر آمن لخروج المرضى والجرحى وإدخال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة
يمانيون../ حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن أكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وأوضحت الجبهة في بيان اليوم الاثنين، أن العدو يواصل ارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي حَولّه إلى سجنٍ جماعيٍ كبير، وشن حرب تجويع ممنهجة، تزامنًا مع تصعيد القصف الوحشي، والاستهداف المركز للأطفال والمدنيين الأبرياء.
واعتبرت أن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية يُمثّل سلاحًا جبانًا يستخدمه العدو ضمن سياسة الإبادة الجماعية، ويهدد بحدوث مجاعة شاملة تطال أكثر من مليوني إنسان في القطاع، ويُعتبر وسيلة ابتزاز لفرض الضغط على شعبنا وإحداث معاناة شديدة لا تُحتمل.
ودعت الجبهة أحرار العالم إلى التحرك الفوري والضغط من أجل وقف العدوان وفتح المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
وطالبت بالعمل الجاد على محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية؛ فالصمت عن هذه الجرائم الكبرى غير مبرر وبمثابة مشاركة في الجريمة.