اليماني يطالب بالكشف عن أسماء شركات المحروقات التسع المخالفة للقانون
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
ذكر الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز في تصريح توصلت "أخبارنا" بنسخة منه، بما دار في الندوة الصحفية لمجلس المنافسة والتي انعقدت منذ أيام، حيث صرح رئيس المجلس أحمد رحو بأن "وسائل الإعلام فاعل لا محيد عنه ضمن منظومة المنافسة"، وتحدث عن حصيلة سنة 2023، والتي كان من ضمن ملفاتها الثقيلة التسوية التصالحية والحبية مع المخالفين للقانون في الملف الشهير للمحروقات يقول اليماني.
المتحدث أضاف "وإن صدقنا وآمنا بالإرادة الصادقة للمجلس في التواصل مع الرأي العام، فإن المجلس مطالب بالجواب على الاسئلة التالية في ملف أو فضيحة المحروقات:
1/ ما هي أسماء الشركات 9 المعنية بسرقة جيوب المغاربة والتفاهم حول أسعار المحروقات منذ 2016؟
2/ ما هي طبيعة المؤاخذات الموجهة لكل شركة، وما هي مدة ارتكاب هذه المخالفة وهل كان فيها فعل العود؟
3/ ما هو حجم الضرر المترتب عن هذه المخالفات سواء للمستهلكين بشكل خاص أو للاقتصاد الوطني بشكل عام؟
4/ ما هي الطريقة التي اعتمدت في احتساب الغرامة لكل فاعل وما هو المبلغ المطلوب من كل فاعل أداؤه لخزينة الدولة؟ وهل هناك ما يفيد بتحصيل ذلك المبلغ من طرف صندوق الدولة؟
5/ هل يضمن المجلس عدم تسريب المعطيات الخاصة بتجارة كل فاعل، التي سيجمعها، ويسقط في المخالفة الصريحة للقانون، الذي يمنع تبادل أسرار الأعمال؟
6/ على غرار ما وقع في الاتصالات، فهل سيكون المجلس قادرا على تفكيك التركيز في الموانئ والسماح لكل الفاعلين باستعمال كل البنيات الموجودة قبل قرار تحرير أسعار المحروقات؟".
أسئلة من ضمن أخرى يؤكد اليماني أن المغاربة ينتظرون الجواب عنها، حتى يساهم الجميع في حمل كل الفاعلين على احترام قوانين البلاد وحتى نكرس مبدأ سمو الدستور، الذي جاء بمجلس المنافسة من ضمن المؤسسات الدستورية المنوط بها حماية المستهلك وتشجيع الاستثمارات المذرة للقيمة المضافة الحقيقية وليس الاحتكار والكسب غير المشروع..
للإشارة فرحو أوضح في الندوة الصحفية المذكورة التي نظمها المجلس لتقديم حصيلة عمله سنة 2023، أن ملف المحروقات شائك ومثير للجدل، لذلك تم فتحه وفرض غرامة مالية على بعض الشركات، مؤكدا أن المجلس يقوم كل ثلاثة أشهر بإجراء تقييم ومراقبة دقيقة لسوق المحروقات بالمغرب، كما أنه يراقب مدى التزام هذه الشركات بالعقوبات والإجراءات التي فرضت عليها، كما أن المجلس طالب الحكومة بتوضيح أو تعديل بعض المسائل القانونية في قطاع المحروقات، عبر مراسيم لفتح المجال أمام فاعلين جدد في سوق المحروقات بالمغرب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لمزيد من الوقود لقطاع الكهرباء.. وفد لبناني يتوجه الى بغداد
مايو 2, 2025آخر تحديث: مايو 2, 2025
المستقلة/-قالت وسائل اعلام لبنانية ان وفدا يضم وزيري المالية والطاقة اللبنانيان، سيزور بغداد لإجراء مباحثات مع عدد من المسؤولين العراقيين وفي مقدمهم رئيس الجمهورية العراقية.
وعُقد في وزارة المالية اللبنانية إجتماعا ضم الوزير ياسين جابر، ووزير الطاقة والمياه جو صدي، والمدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، خصص لتنسيق الزيارة التي سيقوم بها الى بغداد وزيري المالية والطاقة لمتابعة النقاش في موضوع تزويد لبنان بالفيول العراقي لزوم قطاع الكهرباء ولإجراء مباحثات مع عدد من المسؤولين العراقيين وفي مقدمهم رئيس الجمهورية العراقية.
بعد الاجتماع أدلى الوزير جابر بتصريح، قال فيه: “اجتماع اليوم مخصص للتنسيق بشأن الزيارة التي سأقوم بها أنا ووزير الطاقة الى بغداد بدءا من يوم الاثنين المقبل، ومعروف أن العراق من الدول التي وقفت الى جانب لبنان في أصعب الظروف.
وأضاف لنتذكر في السنوات الماضية في خلال الحرب اللئيمة على لبنان كان العراق يرسل مساعدات الى لبنان ووقف الى جانبنا في إعانة اللبنانيين عندما كان هناك شح في المحروقات لتشغيل محطات الكهرباء في لبنان.
وأوضح جابر أن الهدف من الزيارة هو شكر العراق وتفعيل التنسيق في كيفية التعاون خصوصاً في بعض الأمور العالقة في موضوع المدفوعات لثمن المحروقات التي تم شراؤها، وفي موضوع المنصة التي يتم التسديد من خلالها عبر تقديم بضائع أو بيع بضائع وخدمات مقابل هذه الأموال حسب القانون الذي أصدره المجلس النيابي، إضافة الى أمور عديدة نتكلم عنها الآن، ولكن من الضروري أن يكون عمل دائم على أن نكون على أفضل العلاقات مع العراق ونحن ذاهبون لنقدّم الشكر للمسؤولين ولننسق واياهم للمستقبل”.
وبشأن الأموال المطلوبة لتسديد ثمن المحروقات التي حصل عليها لبنان، قال جابر: “زيارتنا ليست لنقوم بالدفع فورا، هناك توافق واتفاقية أقرها المجلس النيابي على أن يتم التسديد عبر سلع وخدمات، وهناك اموال أصبحت متوافرة في صندوق حساب خاص بهذا الموضوع يمكن البدء بها، ومؤسسة كهرباء لبنان تساهم في تغذية هذا الصندوق، هناك أموال وضعت سابقا وهناك أموال ستودع لاحقا وأيضاً هناك إصرار لدى المجلس النيابي ليكون هناك تسديد دفعات أخرى لتغذية هذا الصندوق”.