أظهرت دراسة حديثة في كلية الآداب قسم الإعلام بجامعة المنيا، أجراها الباحث طاهر محمد محمد أمين، أن «الوطن» في مقدمة الصحف المصرية تفاعلًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

فهم معاني التعليقات والردود المتداولة

استخدمت الدراسة التي حصل فيها الباحث على درجة الدكتوراة في الإعلام بمرتبة الشرف الأولى، تحليل البيانات الضخمة ومعالجة اللغات الطبيعية لفهم معاني التعليقات والردود المتداولة حول مختلف الأحداث التي تغطيها الصحف المصرية على فيسبوك.

ركزت الدراسة على تحليل خمسة أحداث رئيسية منها جريمة الإسماعيلية، انتهاك الخصوصية، تحقيق الصلح وإنهاء الثأر.

أشارت نتائج الدراسة إلى اهتمام الجمهور المصري بالعديد من المواضيع المتنوعة، مثل: المخدرات، العنف، التعاطف، الحاجة للرعاية الاجتماعية، القضايا النفسية والعاطفية، التسامح، فهم الآخر، دور الإعلام والمجتمعات المحلية.

فهم اهتمامات الجمهور بشكل أفضل

وتهدف هذه الدراسة إلى مساعدة الصحف المصرية والجهات الإعلامية الأخرى على فهم اهتمامات الجمهور بشكل أفضل وتحديد المواضيع التي تستحق الاهتمام، والاستفادة من هذه المعرفة لتحسين العلاقة مع الجمهور وجذبهم بشكل أفضل.

وضمت لجنة الإشراف والحكم على الدراسة نخبة من أساتذة الإعلام، هم: الدكتور محمد سعد إبراهيم، أستاذ الصحافة بجامعة المنيا، الدكتور محمد زين عبدالرحمن، عميد المعهد العالي للإعلام بالمنيا وأستاذ الصحافة بجامعة بني سويف، الدكتور عبدالجواد سعيد محمد ربيع، عميد كلية الإعلام السابق أستاذ الصحافة والنشر بجامعة المنوفية، الدكتورة رحاب محمد أنور، أستاذ الصحافة المساعد ورئيس قسم الإعلام بجامعة المنيا

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا دراسة حديثة الوطن التفاعل مواقع التواصل بجامعة المنیا

إقرأ أيضاً:

التسول الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي

4 مارس، 2025

بغداد/المسلة: انوار داود الخفاجي

التسول الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العراق والعقوبات القانونية

شهد العراق في السنوات الأخيرة انتشار ظاهرة التسول الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يستغل بعض الأفراد والمؤسسات المزيفة تعاطف الناس لجمع الأموال بطرق غير قانونية. ومع تطور وسائل الاتصال، أصبح من السهل استغلال هذه المنصات لجذب المتبرعين بحجج وادعاءات كاذبة. في هذا المقال، سنسلط الضوء على أساليب التسول الإلكتروني في العراق، وأبرز القضايا المرتبطة به، والعقوبات القانونية المفروضة على ممارسيه.

تعتمد عمليات التسول الإلكتروني على استغلال العاطفة الإنسانية، إذ يتم نشر قصص مؤثرة مع صور لأطفال مرضى، أو أسر فقيرة، أو أشخاص بحاجة إلى عمليات جراحية عاجلة، بهدف إثارة التعاطف والحصول على التبرعات. وتتنوع هذه الأساليب كما يلي:

الصفحات والمجموعات المزيفة
يقوم المحتالون بإنشاء صفحات على “فيسبوك” و”إنستغرام” تحمل أسماء جمعيات خيرية وهمية، وينشرون من خلالها قصصًا مفبركة لحالات تحتاج إلى مساعدة مالية.

التواصل المباشر عبر الرسائل
يلجأ بعض المتسولين الإلكترونيين إلى إرسال رسائل مباشرة إلى المستخدمين، يدّعون فيها الحاجة إلى المساعدة العاجلة، ويطلبون تحويل الأموال إلى حسابات مصرفية أو عبر خدمات التحويل المالي مثل “ويسترن يونيون”.

الفيديوهات المزيفة
يعتمد بعض المحتالين على نشر مقاطع فيديو لأشخاص يدّعون الفقر أو المرض، بهدف التأثير على المشاهدين ودفعهم إلى التبرع دون التحقق من صحة المعلومات.

استغلال الحسابات المخترقة
في بعض الحالات، يتم اختراق حسابات أشخاص معروفين، واستخدامها لطلب المساعدة المالية باسم صاحب الحساب الحقيقي، مما يزيد من فرص وقوع الضحايا في الفخ.

في العراق انتشرت هذه الظاهرة بشكل واسع، مستغلة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها العديد من المواطنين. وتفاقمت المشكلة مع زيادة استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبح من السهل ترويج حملات التسول الإلكتروني دون رقابة كافية وأشارت تقارير إعلامية إلى أن بعض العصابات المنظمة تقف وراء هذه العمليات، إذ تقوم بإدارة عشرات الحسابات المزيفة، مستغلة المواطنين الذين يبحثون عن فرصة لفعل الخير.

في ظل تفشي هذه الظاهرة، بدأت السلطات العراقية باتخاذ إجراءات صارمة للحد منها، من خلال ملاحقة المتورطين وفرض عقوبات قانونية تشمل:
▪︎ قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969وفقًا للمادة 390، يُعاقب بالحبس لمدة تصل إلى شهر كل من يمارس التسول في الأماكن العامة.
▪︎ إذا كان المتسول يدّعي الإصابة بعاهة أو مرض للحصول على المال، يُعاقب بالسجن لمدة قد تصل إلى ثلاثة أشهر.
▪︎ قانون الجرائم الإلكترونية حيث تُصنف عمليات التسول الإلكتروني ضمن “جرائم الاحتيال الإلكتروني”، حيث يتم معاقبة الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت لجمع الأموال بطرق غير قانونية بالسجن أو الغرامة المالية.
▪︎ إجراءات مكافحة الجرائم المالية حيث قامت وزارة الداخلية العراقية بمراقبة الحسابات المشبوهة، وإغلاق الصفحات التي تتورط في عمليات الاحتيال الإلكتروني ويتم تتبع المعاملات المالية المرتبطة بحملات التسول غير القانونية، واتخاذ إجراءات قانونية ضد المتورطين.

وللتصدي لهذه الظاهرة، يجب على المواطنين توخي الحذر عند التبرع عبر الإنترنت، والتأكد من أن الجهة المستفيدة موثوقة ومسجلة رسميًا. كما يجب الإبلاغ عن أي حالات مشبوهة للجهات الأمنية، وتجنب مشاركة المعلومات الشخصية أو المالية مع جهات غير معروفة.

في خلاصة القول التسول الإلكتروني ظاهرة خطيرة تهدد الاستقرار الاجتماعي في العراق، وتستغل تعاطف المواطنين لتحقيق مكاسب غير مشروعة. ومع تزايد انتشارها، أصبح من الضروري فرض رقابة مشددة على هذه الأنشطة، وتوعية المجتمع بمخاطرها، لضمان عدم وقوع المزيد من الضحايا في شِباك المحتالين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وفاة محمد السبكي رئيس نادي الصيد أثناء إفطاره مع أسرته بالمحلة الكبري
  • دراسة ماجستير عن السمات الشخصية لدى ممارسي العلاقات العامة
  • التسول الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • تحويلها عن بعد.. تعليق الدراسة الحضورية بجامعة أم القرى وتعليم مكة المكرمة
  • عودة مفاجئة.. شيماء سيف تعود لحياتها الزوجية
  • معلومات طبية مضللة تغزو مواقع التواصل.. "تشخيصات زائدة" وعلاجات غير ضرورية
  • ندوة تثقيفية بجامعة طنطا لتعزيز القيم الوطنية والانتماء لدى الشباب
  • وزير الاتصال: أدعو الصحافة لأن تكون قوة إقناع للتعريف بفرص الاستثمار
  • مايكل جاكسون ضيف مائدة إفطار سودانية ..فيديو
  • شاهد بالفيديو.. طيار حربي سوداني يبهر المواطنين الجالسين أمام النهر بمدينة شندي باستعراضه بطائرته التي كادت أن تلامس الماء ومتابعون: (ناس شندي يتابعون فيلم أكشن على الهواء مباشر)