قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن الأصل في نقل رفات الميت من مكان إلى آخر، أنه حرام شرعًا، لأن هذا الأمر يسمونه الفقهاء نبش القبور، وهو أمر منهيٌ عنه، لانتهاك حرمة الميت.

وأضاف أبو اليزيد سلامة، في فيديو لصدى البلد، ردًا على سؤال: ما حكم نبش القبور ونقل رفات الميت من مكان إلى آخر؟ أنه لو حدثت ضرورة تستدعي نقل الميت من مكان إلى آخر، أو كانت هناك ضرورة مجتمعية بوجود هذا القبر في هذا المكان يتأذى منه الأحياء، أو يكون فيه ضرر على الميت نفسه، ففي هذه الحالة يجوز نقله من مكان إلى آخر.

وأشار إلى أن الإنسان كما يكرّم حيًا يكرم ميتًا، فيجب احترام رفات الميت عند التعامل معه بأعلى درجات الحيطة والحذر، لأنهم من بني آدم الذين كرّمهم الله عز وجل.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر نبش القبور

إقرأ أيضاً:

الأونروا: استئناف الحرب على غزة حولها إلى أرض لا مكان فيها للأطفال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، إنه لأمر مفجع أن أرواحا صغيرة في غزة تُزهق في حرب ليست من صنع الأطفال.

 مشيرا إلى أن استئناف الحرب سلبهم من جديد طفولتهم، وحول غزة إلى أرض لا مكان فيها للأطفال. قائل "إنها وصمة عار على إنسانيتنا المشتركة".

وأضاف لازاريني بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- أن وقف إطلاق النار في مطلع العام منح فرصة لأطفال غزة كي يبقوا على قيد الحياة، وأن يعيشوا طفولتهم.


وشدد على عدم وجود ما يُبرر قتل الأطفال، أينما كانوا، داعيا إلى استئناف وقف إطلاق النار الآن.

من جهته.. قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن آلاف العائلات فرت غربا في قطاع غزة في أعقاب أمر نزوح آخر أصدرته القوات الإسرائيلية يغطي أجزاء من مدينة غزة.

وحذر المكتب الأممي، من أن أوامر النزوح هذه عرضت المدنيين لأعمال عدائية وحرمتهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة. وذكَّر (أوتشا) بأن جميع المعابر لا تزال مغلقة وهو الأمر الذي دخل شهره الثاني، ومن ثم لا يمكن إدخال أي إمدادات إلى القطاع. وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مخزون الغذاء في غزة آخذ في النفاد، وأن برامج المساعدة التي يديرها تغلق تدريجيا.

ولفت (أوتشا) إلى أنه من المرجح أن يتدهور وضع الصرف الصحي في جميع أنحاء غزة بما يهدد الصحة العامة. وأضاف أن ثلاثة مواقع نزوح مؤقتة في منطقة المواصي تُبلغ الآن عن إصابات بالبراغيث والعث التي تُسبب طفحا جلديا ومشاكل صحية أخرى.

وأشار إلى أن علاج هذه الإصابات يستلزم مواد كيميائية ومواد أخرى لن تتوفر إلا بعد إعادة فتح المعابر لدخول الإمدادات. وحذر المكتب كذلك من تزايد أعمال النهب الإجرامي وانعدام الأمن العام، المرتبطة بالإغلاق ونقص الإمدادات الأساسية.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن عشرات الآلاف من الأشخاص ما زالوا نازحين، وغير قادرين على العودة إلى ديارهم بسبب العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، وخاصة في جنين وطولكرم. وأوضح أن الشركاء في المجال الإنساني يقدمون مساعدات عاجلة ودعما نفسيا واجتماعيا للمتضررين.

 

مقالات مشابهة

  • حكم زيارة القبور والأضرحة في الإسلام.. أمين الفتوى يجيب
  • ميلة.. انتشال رفات 3 أشخاص من داخل مغارة بجبل مسيد عيشة
  • ارتفاع  تركيز الغبار في الأجواء وسحب رعدية ترصدها صور الأقمار جنوب فلسطين والبحر الميت
  • إغلاقات وتحويلات في شوارع البحر الميت يوم الجمعة
  • هل حلت مكان فريدة سيف النصر؟ فيفي عبده تردّ لأول مرة
  • الأونروا: استئناف الحرب على غزة حولها إلى أرض لا مكان فيها للأطفال
  • مكان وموعد عزاء زوجة الفنان نضال الشافعي
  • صيام الست من شوال وإهداء ثوابه إلى الميت.. دار الإفتاء توضح الحكم
  • اكتشاف رفات امرأتين من العصر الحجري في جنوب ليبيا تعود إلى 7 آلاف سنة
  • حكم وضع صورة الميت على خلفية الجوال الشيخ الشثري يوضح .. فيديو