قال الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر، إنه توفرت له ظروف لم تتوفر للكثيرين، منها أن والده كان وكيلا لوزارة العدل وخريج كلية العلوم بجامعة القاهرة، ويعد أول شخص من قرية «الشعراء» في دمياط يتعلم تعليما عاليا، وقارئا يحضر صالون العقاد.

عائلة متوسطة الحال 

وأضاف خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، هذه الشخصية تكوين مدارس ما قبل الثورة وعاصر الثورة، وكان الأول على قسم «نبات» في كلية العلوم ورفض التعيين في الكلية وعين في وزارة العدل قسم أبحاث التزييف والتزوير نظرا لحبه للخط والكيمياء، مشيرًا إلى أن عائلته متوسطة الحال في قرية الشعراء، ظل عام لم يتعلم ولا يدخل المدرسة نظرا لعدم توفر المال، فاضطر للعمل خطاطا على عربات الموبيليا في دمياط وأفيشات السينمات.

كتب بأسعار بسيطة 

وتابع «منتصر»: «هذه التشكيلة رأيتها وأنا طفل، الكتب كانت رخيصة جدا، فثورة 23 يوليو وفرت الكتب بأموال بسيطة، وأنا طفل أرى الكتب، وهنا لمحة من الاهتمام بالثقافة أثناء أو في بدايات الثورة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كلية العلوم الثورة خالد منتصر الشاهد

إقرأ أيضاً:

دار الكتب تتيح نسخة نادرة من فهارس المخطوطات بمعرض الكتاب

تعلن دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، عن توفير عدد محدود من فهارس " مجاميع المخطوطات العربية بدار الكتب المصرية". تضم الفهارس مجمل مجاميع المخطوطات وهى من تحرير ومراجعة الدكتور عبد الستار الحلوجي. وصدرت في طبعة محدودة عام ٢٠٠٨ بالتعاون بين دار الكتب والوثائق القومية ومؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي في لندن، من تصدير  الشيخ أحمد زكي يماني وتقديم الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق.

إن دار الكتب والوثائق القومية وهي تعتزم فهرسة المخطوطات المودعة بها، فإنها تستهدف التعريف بالمجاميع التي تقتنيها الدار فهرسة وتحليلاً، وقد سبق للدار أن نشرت عددا من الفهارس التي تضم ما بين مخطوط ومطبوع، لكن بقيت المجموعات المخطوطة الصغيرة دون تعريف رغم أهميتها الجماعة الباحثين والمحققين فالمخطوط لا يقاس من حيث أهميته بعدد صفحاته، وإنما يمكن أن تكون هناك مخطوطات صغيرة الحجم قليلة الصفحات لكنها ذات أهمية علمية عالية.

ولقد جاء ترحيب دار الكتب بالتعاون مع مؤسسة الفرقان في نشر هذه القوائم التعريفية وفق القواعد العلمية العالمية المتعارف عليها، لتسهيل مهمة الباحثين والمستفيدين تحقيقا لرسالة دار الكتب في أداء وظيفتها خدمة للتراث العربي.

ومع أن تراث العرب ظل مخطوطا - كتراث غيرهم من الأمم - إلى أن ظهرت الطباعة، إلا أن التاريخ لم يعرف لغة من اللغات احتفظت بنقائها وحافظت عليها شعوبها وقاومت كل محاولات التحديث والتغيير كاللغة العربية. فهذه اللغة التي نتكلم بها اليوم هي التي كان يتكلم بها عرب الجاهلية منذ أكثر من ستة عشر قرنا من الزمان، بألفاظها ونحوها وصرفها، بل وإملائها. ولهذا فليس من قبيل المبالغة أو المفاخرة أن نقول إن التراث العربي المخطوط هو الأطول عمرا بين تراث الأمم، وإن هذا التراث نبت وترعرع في بقاع شتى، شرقية وغربية، وأبدعته شعوب عدة ودول كثيرة، وإن هذا التراث الذي تراكم عبر السنين يمثل حلقة ذهبية في تاريخ الحضارة الإنسانية، ذلك أن الإبداعات العربية لم تقتصر على مجالات اللغة والأدب والدين التي تفرد بها العرب فلم يسبقوا فيها ولم يُلحقوا فيها أيضًا، وإنما تجاوزت ذلك إلى المجالات العلمية في الطب والصيدلة والجبر والهندسة والكيمياء والفيزياء والفلك وغيرها من العلوم.

مقالات مشابهة

  • تعرف على.. عقوبة وضع إعلانات على الطرق العامة مخالفة للقانون
  • الأيتام الثلاثة.. ورحلة الحياة
  • بسام راضي يستقبل الدكتور خالد عبد الغفار فى روما لحضور القمة العالمية حول حقوق الطفل.
  • وزير الزراعة: الرئيس السيسي يدعم القطاع الزراعي نظرا لكونه المصدر الرئيسي للغذاء
  • دار الكتب تتيح نسخة نادرة من فهارس المخطوطات بمعرض الكتاب
  • محافظ المنوفية يوجه بإجراء عملية رباط صليبي لشاب عشريني نظرا لظروفه الصحية والمادية الصعبة
  • دار الكتب تناقش كتاب المراغي في معرض الكتاب
  • زوج يتخلى عن عائلته في مصر بعد إصابتهم بالسرطان
  • حقول القمح بنزوى تزدان بسنابلها الخضراء
  • سيدة تلاحق مطلقها بمتجمد نفقات بـ490 ألف جنيه.. التفاصيل