«تورفي» ينهار أمام «الياسين 105».. الفصائل تواصل تدمير دبابات «ميركافا» الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
واصلت الفصائل الفلسطينية تكبيد جيش الاحتلال الإسرائيلي، خسائر سواء كانت بشرية أو مادية من عتاد وآليات ودبابات، منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، وكان من أهم النجاحات التي حققتها الفصائل هزيمة نظام «تورفي» لحماية دبابات «ميركافا».
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نجحت الفصائل الفلسطينية في تدمير دبابات «ميركافا» بنظامها الأمني المعروف باسم «تورفي» الذي طورته الشركة الدفاعية الإسرائيلية «رافائيل»، إذ تستخدم الفصائل قذائف «الياسين 105» التي بدأ تصنيعها في 2004.
وقالت إذاعة «مونت كارلو» الدولية الفرنسية، إن قذائف الياسين 105، من عيار 64/105 مليمتر، ووزنها الإجمالي 4.5 كيلوجرام، يجري حملها على الكتف مضادة للدروع تطلق من مدفع «آر بي جي»، طورتها الفصائل الفلسطينية، انطلاقا من قذيفة «تاندوم 85» الروسية.
أشارت إلى أن قدرة الياسين 105 على الاختراق في الحديد الصلب تبلغ 60 سنتم، وسرعة القذيفة القصوى 300 متر في الثانية.
وكانت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية، قالت وقت سابق، إن دبابات «ميركافا إم 4» الإسرائيلية الأغلى «7 ملايين دولار»، والأكثر تطورا في العالم على حدزعمها، معرضة للدمار والخطر أمام قذائف «الياسين 105» محلية الصنع الذي تبلغ تكلفة تصنيعه نحو 200 دولار، وفق ما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
الفصائل الفلسطينية تتغلب على نظام الحماية الإسرائيلي «تورفي»واستطاعت الفصائل الفلسطينية باستخدام قذائف «الياسين 105» التغلب على نظام حماية «تروفي أكتف بروتيكشن» المتواجد في دبابات «ميركافا» الذي زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قدرته على مواجهة وتدمير القذائف المضادة للدبابات التي تستهدفها.
ويتكون« تورفي» من عدد من المجسات وجهاز رصد يحمل هوائية، وتثبت على متن دبابات ميركافا توفر لها حماية من كل الجهات، فيما كشفت إسرائيل عن النظام في مارس 2005.
وقالت وسائل إعلام روسية، بينها صحيفة «روسيسكايا جازيتا» في وقت سابق، وفق ما نشرت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، إنه توجد شكوك في فاعلية المنظومة، لأن الدبابة يمكن اصطيادها من مسافة أقل من 50 مترا خاصة بقذائف «آر بي جي» فهذه المسافة خارج قدرة هذا النظام.
كما أن «ميركافا» لا تستطيع التعامل مع قذائف «إس بي جي 9» لأنها ذخائر تطلق أسرع من 340 مترا في الثانية، في حين أن السرعة القصوى للأهداف التي يتعامل معها نظام الحماية الإسرائيلي «تروفي» 340 متراً في الثانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دبابات ميركافا حرب غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الياسين 105 قذائف الياسين 105 الفصائل الفلسطینیة الیاسین 105
إقرأ أيضاً:
كيف ردت المقاومة الفلسطينية على تهديدات ترامب من أمام منزل السنوار المهدم؟
بعثت حركة المقاومة الإسلامية حماس٬ رسالة واضحة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب٬ عبر لافتة كبيرة نُصبت قرب منزل رئيس الحركة في غزة٬ الشهيد يحيى السنوار في خان يونس، كُتب عليها باللغات العربية والعبرية والإنجليزية: "لا هجرة إلا للقدس".
وجاء في بيان للحركة: "نقولها للعالم ألا هجرة لا إلى القدس، وهذا ردنا على دعوات التهجير والتصفية التي أطلقها ترامب ومن يدعم نهجه".
أكثر ما لفت انتباهي هو وجود الأعلام العربية في منصة المقاومة خلال تسليم الأسرى الإسرائيليين في خانيونس، وهو أمر يحمل دلالات هامة ورسائل كبيرة. pic.twitter.com/rPPcE8AXCK — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) February 15, 2025
ويأتي ذلك بعد تهديد ترامب٬ الاثنين الماضي بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة إذا لم يتم الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن السبت قد يكون موعدًا نهائيًا لهذا الإجراء.
وأكد ترامب: "إذا لم يتم إعادة جميع الرهائن من غزة بحلول الساعة 12 ظهرًا يوم السبت، سأدعو إلى إلغاء وقف إطلاق النار".
وأعاد ترامب تذكير تهديداته السابقة قائلًا: "أبواب الجحيم ستفتح إذا لم يعد الرهائن من غزة"، مضيفًا أن حركة حماس "ستكتشف ما أعنيه بهذا التهديد".
وتابع: "قد أتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن اعتبار السبت موعدًا نهائيًا".
وأوضح أن إسرائيل ستتخذ قرارها بنفسها، لكنه أضاف: "بالنسبة لي، بعد الساعة 12 ظهرًا يوم السبت، أعتقد أن وقف إطلاق النار يجب أن ينتهي".
وأشار ترامب إلى أنه "لا يمكننا الانتظار كل سبت لخروج 2 أو 3 من الرهائن من غزة"، مؤكدًا أنه شاهد "حالة الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم السبت الماضي وكانوا في وضع صحي صعب، ولا يمكن الانتظار أكثر".
وكان الناطق باسم كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس - أبو عبيدة، قال الاثنين الماضي٬ إن المقاومة ستؤجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين حتى يلتزم الاحتلال الإسرائيلي ببنود الاتفاق وتعوض عن استحقاقات الأسابيع الماضية بأثر رجعي.
واتهم أبو عبيدة الاحتلال بانتهاك الاتفاق، مؤكدًا أن المقاومة ستؤجل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت "حتى إشعار آخر".
وفي تطور لاحق، أعلنت حركة حماس السبت إطلاق سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين مزدوجي الجنسية، وسلمتهم إلى الصليب الأحمر في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
وردًا على تصريحات ترامب، أكدت حركة حماس أنها ستستمر في عملية تبادل الأسرى بعد حصولها على ضمانات من الوسطاء لإلزام الاحتلال الإسرائيلي ببنود اتفاق وقف إطلاق النار. وأشار المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع إلى أن "استئناف عملية التبادل اليوم جاء وفق التزامنا مع الوسطاء، وحصولنا على ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق".
وبعد الإفراج عن الأسرى من قطاع غزة٬ قال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "لقد أفرجت حماس للتو عن ثلاثة رهائن من غزة، من بينهم مواطن أمريكي. ويبدو أنهم في حالة جيدة! وهذا يختلف عن بيانها الأسبوع الماضي بأنها لن تطلق سراح أي رهائن".
وأضاف: "سيتعين على إسرائيل الآن أن تقرر ما ستفعله بشأن الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الرهائن في الساعة 12 ظهر اليوم. ستدعم الولايات المتحدة القرار الذي ستتخذه!".