الوطن:
2025-01-28@01:56:21 GMT

حقيقة استشهاد عروسين «دير البلح» بعد 3 أيام من الزواج

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

حقيقة استشهاد عروسين «دير البلح» بعد 3 أيام من الزواج

زفاف رغم القصف والدمار، فرحة وقفت في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم، لتحدى جرائمه الاحتلال.. داخل أحد مخيمات دير البلح، صدحت أصوات الزغاريد في سعادة للاحتفاء بزفاف عروسين، ورغم بساطة الاحتفال فإنّه تغلّب على الخوف والألم.

مقطع فيديو تداوله مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي، بجانب الأهل والأصدقاء، للعروسين يرددان الأغاني الفلسطينية التراثية، وتألقت العروس بعباءة بيضاء مطرزة بالخيوط الحمراء، مع طرحة بيضاء اللون أيضًا، أخفت بها ملامحها.

 

واحتفت منصات التواصل الاجتماعي بزفاف العروسين، خلال الأيام الماضية، قبل أن تعود أخبارهما مجددا لكن باستشهادهما، إلا أنّ حقيقة الأمر لم تكن كما تداولها مستخدمو تلك المنصّات.

حفل زفاف لعروسين في مخيمات النزوح قرب دير البلح وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/uBJ6GHOldQ

— سالم سعيد (@aLLJamaa12345) February 16, 2024 شائعة استشهاد عروسين دير البلح

وخلال الساعات القليلة الماضية، انتشرت أخبار استشهاد العروس مريم السيد ديب وزوجها عبدالله أبو نحل، بعد 3 أيام فقط من زفافهما، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي إذ اعتقد البعض أنّ الشهدين هما عروسا دير البلح، وعادت صورهما تنتشر مجددا، مرفقة بصورة فستان عروس مُلطخ بالدماء، معلقين: «ملحقوش يفرحوا». 

حقيقة استشهاد العورسين

ورغم انتشار هذه الأخبار، فإنها على خلاف الحقيقة بأنّ العروسيين لا يزالان على قيد الحياة، وأن عروسين آخرين استشهدا، وفقًا لما ذكره تيسير أبو يوسف، أحد الجيران من غزة، لـ«الوطن».

وأكد «أبو يوسف» أن العروسين اللذين احتفلا بزفافهم داخل مخيمات دير البلح هما محمود خزيق وشيماء خزيق، وهما على قيد الحياة: «موجودان حاليًا في مخيم نازحين في ملعب الشهيد محمد الدرة في مدينة دير البلح».

وتابع: «اللي استشهدوا مريم وعبدالله، وهما عروسان آخران في منطقة خربة العدس بمدينة رفح، بسبب قصف الاحتلال للمنطقة بالصواريخ». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عروسين غزة غزة استشهاد دیر البلح

إقرأ أيضاً:

استشهاد فتى برصاص الاحتلال شمال القدس.. وحصار مخيم جنين متواصل

استشهد فتى فلسطيني، وأصيب شابان آخران برصاص قوات الاحتلال في وقت متأخر مساء الأحد قرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن الشهيد الذي ارتقى هو الفتى آدم صب لبن، حيث نقل إلى مستشفى فلسطين الطبي.

وأعلنت وزارة الصحة، في بيان، عن استشهاد الفتى، وإصابة آخرين بجروح متوسطة، جراء إطلاق جنود الاحتلال النار عليهم عند حاجز قلنديا.

وكثف جيش الاحتلال الاثنين، عدوانه لليوم السابع ضد الفلسطينيين بمدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال شهود عيان إن الاحتلال لا يزال يحاصر المخيم من كافة جهاته، وسمعت أصوات انفجارات واشتباكات مسلحة بين حين وآخر في المنطقة، وذكروا أن طائرات مسيرة لا تغادر سماء المدينة.

وذكر شهود العيان أن جيش الاحتلال يواصل هدم المنازل في حارتي الدمج والبشر في جنين.

والأحد، قال رئيس بلدية جنين محمد جرار إن عدد من هجرتهم إسرائيل "يصل إلى نحو 3 آلاف و200 أسرة فلسطينية، بإجمالي نحو 15 ألف نسمة، في حين لا تتوفر معلومات دقيقة عن عدد من انقطعت بهم السبل".

وأوضح أن تقديرات بعض المؤسسات المحلية تشير إلى وجود "نحو 70 حالة إنسانية، وعائلات فلسطينية ما زالت داخل المخيم وبحاجة لتدخل عاجل لإخراجها".



وأشار رئيس البلدية إلى أن الجيش الإسرائيلي "ينكل بكل من يجده داخل منزله ويجبره على مغادرة المخيم".

وفيما يتعلق بحجم الدمار في المخيم، أكد جرار وجود إحصائيات أولية تشير إلى "إحراق إسرائيل ما بين 70 إلى 80 منزلا فلسطينيا، وتدمير ما بين 30 إلى 40 منزلا بشكل كلي، إلى جانب مئات المنازل دمرت جزئيا".

وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يقوم بتجريف وتخريب شوارع، وبنى تحتية، ويشق ممرات لآلياته على أنقاض المنازل الفلسطينية المدمرة".

وأسفر العدوان على بمحافظة جنين منذ انطلاقها عن مقتل 16 فلسطينيا، بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • أبرز المحطات الدامية لما واجهه سكان شمال غزة من جيش الاحتلال
  • استشهاد طفلة فلسطينية بقصف إسرائيلي استهدف العائدين إلى شمال غزة
  • استشهاد فتى برصاص الاحتلال شمال القدس.. وحصار مخيم جنين متواصل
  • استشهاد جندي لبناني وإصابة آخر برصاص الاحتلال
  • الجيش اللبناني: استشهاد عسكري برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد طفلة برصاص الاحتلال في جنين
  • استشهاد شاب وطفلة برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس
  • استشهاد فلسطيني في وسط غزة برصاص الاحتلال
  • أستاذ علوم سياسية: تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية قد يشمل مخيمات أخرى