صاروخ أرض جو.. البنتاجون يعترف بإسقاط الحوثيون طائرة مسيرة أمريكية متطورة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بتحطم طائرة مسيرة من طراز 9 MQ في اليمن، قائلة إنها "أسقطت بصاروخ أرض جو تابع للحوثيين".
وقالت الوزارة، في بيان، مساء الثلاثاء، إن الحوثيون "يملكون مخزونا كبيرا من الوسائل العسكرية ونعمل على تقليصه".
بدورها، نقلت وكالة "رويترز"، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن المعلومات تؤكد إصابة المسيرة الأمريكية قرب الحديدة بصاروخ أرض جو للحوثيين.
وكانت الجماعة اليمنية، الموالية لإيران، أعلنت، الإثنين، إسقاط الطائرة المسيرة الأمريكية المتطورة.
اقرأ أيضاً
الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية وإسقاط مسيرة أمريكية
وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين يحيى سريع إن "الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط طائرة أمريكية (MQ9) بصاروخ مناسب أثناء قيامها بمهام عدائية ضد بلدنا لصالح الكيان الصهيوني".
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ينفذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون في أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً بين حركة "حماس" وإسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأجبرت هجمات الحوثي عدداً من شركات الشحن على وقف رحلاتها في البحر الأحمر وتغيير مسار سفنها لتدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح.
ولمحاولة ردعهم، شنت القوات الأمريكية والبريطانية ثلاث موجات لضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، فيما ينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافاً مشروعة".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن طائرة مسيرة الجيش الأمريكي البنتاجون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: اجتماع مرتقب بين ترامب وبوتين لإنهاء حرب أوكرانيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قال إن الاجتماع المحتمل بين ترامب و بوتين يعتمد بشكل كبير على مدى إحراز تقدم في إنهاء الحرب بـ أوكرانيا.
ويدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شراء طائرة مستعملة طراز "بوينغ" لاستخدامها كطائرة رئاسية بديلة بسبب تأخيرات شركة "بوينغ" في تسليم الطائرتين الجديدتين المخصصتين للرئاسة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن إحدى الطائرتين الحاليتين من طراز "بوينغ 747-200" اللتين تعودان لما يقرب من 35 عاما، قال ترامب: "نبحث عن بدائل، ربما نشتري طائرة من بائع أجنبي، لاستخدامها كطائرة "إير فورس وان" لأن بوينغ تستغرق وقتا طويلا للغاية".
وقال: "قد نذهب ونشتري طائرة ثم نقوم بتحويلها"، موضحا لاحقا أنه يستبعد شراء طائرات "إيرباص"، الشركة الأوروبية المنافسة، لكنه قد ينظر في شراء طائرة مستعملة من "بوينج" من دولة أخرى.
وأضاف: "لن أفكر في إيرباص ربما أشتري واحدة من دولة أخرى أو أحصل عليها من هناك".
وكانت الشركة الأمريكية "بوينج" قد حصلت على عقد لتصنيع الطائرات الجديدة للرئاسة، على أساس الطراز الأحدث "بوينغ 747-8"، لكن التسليم تأخر بينما تكبدت الشركة خسائر بمليارات الدولارات بسبب هذه الصفقة، التي تم التفاوض عليها خلال الولاية الأولى لترامب.
ولا تكمن المشكلة في الطائرات نفسها، وإنما في التعديلات المعقدة المطلوبة لجعلها مناسبة للسفر الرئاسي، إلى جانب متطلبات الأمان القصوى لجميع المشاركين في المشروع، مما أدى إلى زيادة التكلفة والتأخير.