جامعة الملك سلمان تنظم الملتقى التوظيفي الأول لتأهيل الطلاب لسوق العمل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نظمت جامعة الملك سلمان الدولية، الملتقى التوظيفي الأول بمشاركة كبرى الشركات الرائدة في سوق العمل، وافتتح الدكتور أشرف سعد حسين رئيس الجامعة، الملتقى، بمقر الجامعة بمدينة شرم الشيخ، وذلك بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وعدد من قيادات المحافظة والقيادات الجامعية وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة من التخصصات المختلفة.
وقالت الجامعة في بيان صحفي اليوم، إن عدد المشاركين في الملتقى بلغ نحو 50 شركة في العديد من المجالات المختلفة حيث ترتبط الجامعة مع الكثير من هذه الشركات بشراكات استراتيجية وتعاون في ميادين مختلفة.
تخريج دفعة من الطلاب بكليات مختلفةوأضافت الجامعة، أن المجالات التي استهدفت الطلاب المشاركين في الملتقى التوظيفي لتأهيلهم لسوق العمل كانت متنوعة، خاصة أن جامعة الملك سلمان تستعد لتخريج دفعة من طلابها خلال العام الحالي والتي تشمل مجال السياحة والضيافة والهندسة وعلوم الحاسب والذكاء الاصطناعي والصناعات التكنولوجية، والعلوم الإدارية والفنون والتصميم، وصناعة الأدوية والزراعات الصحراوية واللغات والترجمة والطب البيطري.
وأشارت الجامعة إلى أنها تسعى من خلال تنظيم الملتقى إلى دعم الطلاب في سوق العمل وفق المسار العملي الصحيح وربط الجامعة بسوق العمل والتوازن ما بين المعارف والمهارات وتأهيل خريج يمتلك من القدرات ما يجعله قادرا على مواجهة التطورات في المجالات المختلفة.
عدد من قصص النجاح والخبرات التي تساعد الطلابواستعرض المشاركون من رواد الأعمال عدد من قصص النجاح والخبرات التي تساعد الطلاب والخريجين على الانخراط في سوق العمل، وشمل الملتقى العديد من الأنشطة والفعاليات، فضلاً عن تنظيم عدة محاضرات تعريفية لبناء المسار الوظيفي وتطوير المهارات، وورش الإرشاد والتوجيه ومحادثات العمل المهنية، لخلق فرص عمل وتوسيع نطاق الطلاب المعرفي للمسار الوظيفي المحتمل في تخصصاتهم؛ ونقل الطلاب إلى تجارب حقيقية للبحث عن الوظيفة المناسبة، والعثور على المعلومات حول الوظائف الشاغرة، وإجراء مقابلات عمل.
وفي ختام فعاليات الملتقى، أعلن أصحاب وممثلي الشركات نجاح الهدف من الملتقى، بتوفير فرص عمل فعلية للطلاب المشاركين في الملتقى من مجالات السياحة والألسن والصناعات التكنولوجية والزراعة والعلوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات الأهلية الجامعات الخاصة الجامعات
إقرأ أيضاً:
«سوربون أبوظبي» تنظم «نور المعرفة» لتعزيز الابتكار والشراكات العلمية
أبوظبي (الاتحاد)
برعاية كريمة من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، رئيسة مجلس أمناء جامعة السوربون أبوظبي، استضافت جامعة السوربون أبوظبي حدث «نور المعرفة: حفل من أجل المستقبل» في حديقة الجامعة جيرمين تيليون، في خطوة تعكس الالتزام العميق للجامعة وسعيها المستمر للمشاركة في بناء بيئة مستدامة ومترابطة، ترتكز على التميز الأكاديمي، والبحوث الرائدة، والمشاركة المجتمعية، لتطوير روح التعاون والابتكار.
وشهد الحفل حضور أكثر من 35 شريكاً استراتيجياً من القطاعَين العام والخاص في الإمارات، لمناقشة سُبل مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في مجالات البحث والتعليم والثقافة.
في كلمتها الافتتاحية، تحدثت البروفيسورة ناتالي مارسيال، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، عن الطموحات المتجددة للجامعة، والتي ترتكز على تعزيز التميّز والدقة في البحث والتعليم، وتحديد الخطط الاستراتيجية التي تساعد الجامعة على ترسيخ دورها الرائد في تقليص الفجوة بين المجالين الأكاديمي والعملي.
وأضافت مارسيال: «رحلتنا لا تقتصر على العملية التعليمية فقط، حيث أقمنا خلال فترة زمنية قياسية نظاماً خصباً للبحث والتطوير. ونحن فخورون بجلب أول جامعة أوروبية متخصصة في مجال البحار إلى المنطقة، والتي تقود الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي منذ عام 2019 احتفالاً بالمعرفة والابتكار والشراكات العلمية».
وأكدت مارسيال: «رحلتنا لا تقتصر على العملية التعليمية فقط، حيث أقمنا خلال فترة زمنية قياسية نظاماً خصباً للبحث والتطوير. ونحن فخورون بجلب أول جامعة أوروبية متخصصة في مجال البحار إلى المنطقة، والتي تقود الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي منذ عام 2019 مع أول مختبر متقدم للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات».
وثمّنت الجامعة التميز عبر تقديم عدة جوائز مرموقة خلال الحفل، فمنحت جائزة كرسي البحث الرائد لكلا المؤسستين الحائزتين كرسي التميز في مركز السوربون للذكاء الاصطناعي (SCAI)، وهما تاليس وتوتال، وجائزة تمكين قادة المستقبل لشريكها التاريخي جهاز أبوظبي للاستثمار، وجائزة التميز في التعاون البيئي لهيئة البيئة - أبوظبي.
وأضافت البروفيسورة مارسيال «تحظى شراكاتنا وابتكاراتنا وتميزنا باعتراف عالمي، وسنواصل سعينا للتقدم كي تتمكن الجامعة بالتعاون مع شركائها من بناء غدٍ أفضل».
وبينما تواصل جامعة السوربون أبوظبي مسيرتها التقدمية، فإنها تتابع التزامها في بناء جيل جديد من المفكرين وصنّاع القرارات عبر تطوير التعليم، والبحث، والشراكات المجتمعية، لخلق بيئة ملهمة توسع نطاق المعرفة وتحدث تغييراً إيجابياً في المجتمع.
تأسست الجامعة في مايو عام 2006 برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهي مرخصة من دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي. وتستند الجامعة الفرنسية الإماراتية إلى نحو 760 عاماً من التميز الأكاديمي الذي حصدته جامعة السوربون المرموقة في باريس على امتداد تاريخها العريق. ويمتد حرم الجامعة المزود بأحدث التجهيزات على مساحة 93000 متر مربع على جزيرة الريم في العاصمة الإماراتية، حيث يوفر للطلاب والكلية بيئة ملهِمة وفريدة لإثراء تجاربهم التعليمية.
وتمتثل جامعة السوربون أبوظبي لنظام التعليم الفرنسي، وتُمنح شهاداتها جميعاً من جامعة السوربون وجامعة باريس سيتي. يتم تقييم برامج السوربون أبوظبي من قبل المجلس الأعلى لتقييم البحث والتعليم العالي (HCERES) ومعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار (MESR) في فرنسا. بالإضافة إلى ذلك، جميع البرامج معتمدة من قبل مفوضية الاعتماد الأكاديمي (CAA). وتجاوز عدد المتخرجين من الجامعة حتى اليوم 2800 طالب من 90 جنسية مختلفة.
وتُصنف جامعة السوربون من بين أفضل 50 جامعة حول العالم، وتُصنف في المرتبة 41 بحسب تصنيف شنغهاي للجامعات، الذي يمنحها المرتبة الرابعة في الرياضيات والمرتبة 17 في الفيزياء، في حين تأتي برامج دراسة القانون لديها في المرتبة 19 بحسب تصنيفات جامعة يونج. وتعدّ كلية الفنون والعلوم الإنسانية في جامعة السوربون أبوظبي الأفضل من نوعها وفقاً لقمة جوائز فوربس للتعليم العالي في الشرق الأوسط 2019.