هايلي منتقدة ترامب: لا يستطيع نسيان شياطين ماضيه ويزداد اختلالا يوما بعد يوم!
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
انتقدت المرشحة الرئاسية الأمريكية عن الحزب الجمهوري نيكي هايلي، الرئيس السابق دونالد ترامب قائلة إنه "يزداد اختلالا" يوما بعد يوم.
إقرأ المزيدوقالت هايلي قبل أيام من الانتخابات التمهيدية التي ستجرى السبت المقبل في معقلها في كارولاينا الجنوبية، إن ترامب "يزداد شرا وعدائية على مر الأيام".
وأضافت أمام مناصريها "إنه مشتت تماما، وكل شيء يتمحور حوله فهو مهووس بشياطين ماضيه لدرجة أنه لا يستطيع التركيز على المستقبل الذي يستحقه الأمريكيون".
ووفقا لهايلي "من غير الطبيعي إنفاق 50 مليون دولار في حملة تبرعات على قضايا شخصية أمام المحاكم"، في إشارة إلى متاعب ترامب القضائية.
إقرأ المزيدوتابعت": "كما أنه من غير الطبيعي تهديد أناس يدعمون خصمك، ومن غير الطبيعي أن تدعو روسيا لغزو بلدان منضوية في حلف "الناتو"، تعليقا منها على تصريحات ترامب الأخيرة حول الانسحاب من الحلف وأنه سيشجع روسيا على مهاجمة دول الحلف التي لا تفي بالتزاماتها المالية.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر مطلعة أن قادة حلف "الناتو" بمن فيهم ألمانيا يبحثون إمكانية استمرار الحلف في حال فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي اجراءات عزل ترامب البيت الأبيض الحزب الجمهوري جو بايدن حلف الناتو دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
إعادة كتابة للتاريخ.. أوروبا مذهولة من ترامب ووقوفه بجانب بوتين
في ولايته الأولى، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين الحين والآخر بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي «الناتو»، الأمر الذي أدى إلى إزاحة الولايات المتحدة عن دورها كركيزة أساسية للتحالف العسكري الأكثر نجاحًا في العصر الحديث، لكن في ولايته الثانية، يحاول «ترامب» اتباع نهج مختلف وهو تفريغ الحلف من الداخل، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
ويدب الخوف والقلق داخل جدران الحلف وفي نفوس الأوروبيين بعد تصريحات «ترامب» الأخيرة بشأن دعمه لـ«الناتو» وأوكرانيا ومهاجمة أوروبا، كما زعم أن كييف هي من استفزت روسيا لبدء الحرب.
تساؤلات أوروبية حول جدوى التحالف مع واشنطنوتقول الصحيفة الأمريكية، إن ما يحدث حاليًا في أوروبا هو إعادة كتابة للتاريخ الحديث، والذي ترك حلفاء «الناتو» في حالة من الذهول والتساؤل حول جدوى التحالف مع واشنطن.
وكان المسؤولون الأوروبيون يدركون عندما انتُخِب دونالد ترامب أن المبادئ الأساسية للنظام الذي أعقب الحرب العالمية الثانية سوف تتعرض للتهديد، وقد شعروا بالفزع أثناء الحملة الانتخابية عندما قال إنه سيشجع الروس على فعل كل ما يريدونه تجاه أعضاء حلف «الناتو» الذين لم يساهموا بما يكفي، في رأيه، في التحالف.
وكانوا يدركون أنه حتى لو ظلت الولايات المتحدة، على الورق، الوحش المسلح نوويًا في قلب حلف شمال الأطلسي، فإن أفكار «ترامب» العامة قد تؤدي إلى تآكل المؤسسة من الداخل وتقويض هدف التحالف الذي تم إنشاؤه في عام 1949 لمواجهة الاتحاد السوفييتي.
علامات ذهول وصدمةوفي نهاية مؤتمر ميونيخ للأمن، ظهرت علامات الذهول والصدمة على وجه القادة الأوروبيون، إذ بدا أن قِلة من أفراد المؤسسة الأمنية القومية الأوروبية كانوا مستعدين لاحتمال أن يهدد الرئيس الأمريكي ليس فقط الدعم الأمريكي لأوكرانيا، بل وأيضًا يقف علنًا إلى جانب «بوتين»، وفقًا لما قالته «نيويورك تايمز».
والتغيرات المتسارعة التي أعقبت فوز دونالد ترامب بقيادة البيت الأبيض وتصريحاته المرتبطة بأوروبا وحلف «الناتو»، تجعل التفسير الأكثر وضوحًا، هو أن «ترامب» يجبر الدول الأوروبية على الإسراع بشكل جذر في الاضطلاع بدور أكثر مركزية في الدفاع عن القارة وزيادة الإنفاق الدفاعي.
ليس لدى أوروبا خيار.. الاتحاد أو الموتويقول برنار هنري ليفي، الفيلسوف الفرنسي البارز: «أوروبا ليس لديها خيار، لقد أخبرنا الرئيس الأمريكي ووزير الدفاع ووزير الخارجية أننا لا نستطيع الاعتماد إلى ما لا نهاية على الولايات المتحدة، يتعين علينا أن نتحد أو نموت، وإذا لم نتحرك، فسوف نتحمل ــ في غضون عامين أو ثلاثة أو خمسة أعوام ــ هجومًا روسيًا جديدًا، ولكن هذه المرة في دولة من دول البلطيق أو بولندا أو في أي مكان آخر».