وزير الدفاع الروسي يؤكد تطهير قرية كرينكي الاستراتيجية على نهر دنيبر من القوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء، فرض السيطرة الكاملة على قرية كرينكي الاستراتيجية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بمقاطعة خيرسون.
وقال شويغو: "تم الانتهاء من جميع أعمال التطهير (في كرينكي)، ولكن نظرا لوجود الكثير من الأشخاص المختبئين في الأقبية، وفي الآونة الأخيرة بكوا حرفيا وطلبوا الإخلاء، فقد عرضنا بشكل طبيعي ونواصل العرض على أولئك الذين ما زالوا جالسين هناك الاستسلام".
وأضاف: "أفاد (قائد قوات المظليين) ميخائيل يوريفيتش تيبلينسكي أن هذه القرية الواقعة على الضفة اليسرى لنهر دنيبر هي عمليا، حسنا، ليس عمليا.. بل (فعليا) تحت سيطرتنا بالكامل، وتمت إقامة الدفاعات المناسبة فيها".
وأشار شويغو إلى أن القوات الأوكرانية التي تمركزت في قرية كرينكي كان موكل إليها مهمة تحقيق اختراق نحو شبه جزيرة القرم. وأوضح الوزير: "كانت لديهم مهمة - تحقيق الاختراق - هناك، إلى أرميانسك، وبيريكوبسك، نحو شبه جزيرة القرم"، وقدر شويغو القوة الإجمالية للقوات الأوكرانية في هذا المحور بـ 30 ألف شخص.
وقال شويغو في تصريحات للصحافيين: "لقد حاولوا [القوات الأوكرانية] أن يقاتلونا، ونتيجة لذلك فقدت الألوية البحرية الأربعة وحدها 1820 شخصا في قرية كرينكي وحدها، وإذا ما تحدثنا في المجمل [خسرت] ما يقرب من 3400".
وأضاف: "إذا تحدثنا عن العملية بأكملها على محور خيرسون خلال الهجوم المضاد، فقد بلغت [خسائر كييف] الـ 13 ألف [عسكري]".
وحاولت القوات الأوكرانية الحصول على موطئ قدم في قرية كرينكي على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بعد تدمير محطة كاخوفكا الكهرومائية، وكان المدنيون قد غادروا القرية بالفعل.
وأرسلت القوات المسلحة الأوكرانية أعدادا كبيرة من القوات في محاولة للسيطرة على رأس الجسر على نهر دنيبر، ولكن باءت محاولاتهم بالفشل بسبب العمل المكثف للمدفعية الروسية.
وأعرب بوتين عن دهشته من إرسال كييف هذه الأعداد من المقاتلين المدربين تدريبا جيدا إلى "الموت"، وفي 14 ديسمبر أكد بوتين أن وجود القوات المسلحة الأوكرانية في قرية كرينكي سينتهي قريبا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون دونباس سيرغي شويغو فلاديمير بوتين كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
مجلس التوازن يطلق خطته الاستراتيجية للأعوام 2025–2028
أبوظبي: «الخليج»
أطلق مجلس التوازن استراتيجيته للفترة 2025 –2028 والتي تعكس أولويات الدولة في تمكين القطاعات الحيوية ودعم الأمن الوطني وتهدف إلى بناء بنية دفاعية وطنية متقدمة ترتكز على الابتكار وتفوق الكفاءات الوطنية وتعزيز مكانة الدولة في الصناعات الدفاعية المتطورة.
وتتضمن الاستراتيجية ثمانية أهداف رئيسية، تركز على تعزيز التعاون والتكامل ضمن منظومة الدفاع والأمن الوطني وتوظيف التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي لدعم اتخاذ القرار، كما تولي أهمية محورية لدور التوطين الصناعي، بوصفه أحد الركائز الأساسية في تطوير القطاع.
وتهدف أيضاً لدعم نمو صناعة دفاعية وطنية مستدامة وتطوير وتشغيل المناطق الصناعية المتخصصة، إلى جانب تمكين منظومة البحث والتطوير في المجالات الدفاعية والأمنية، بما يضمن جاهزية الدولة لمتطلبات المستقبل.
وفي ضوء هذه الاستراتيجية تتجسد رسالة مجلس التوازن في دعم نمو منظومة الدفاع الوطني، من خلال ضمان توافر القدرات الرائدة بكفاءة وتعزيز الصناعات المستدامة.
قال الدكتور ناصر حميد النعيمي: «تجسد الاستراتيجية الجديدة رؤية طموحة نحو ترسيخ مكانة مجلس التوازن كممكن رئيسي للمنظومة الدفاعية الوطنية».