قدمت الهيئة العامة للشباب جائزة الأولويات الوطنية للمهندسين الشباب المشاركين في معرض التصميم الهندسي الـ 45 الذي اختتم مساء اليوم الثلاثاء بقاعة المؤتمرات بجامعة الكويت وذلك للمشاريع المتميزة في أربعة مسارات هي (التعليم) و(الرعاية الصحية) و(البناء والإسكان) و(خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة).

وقالت المتحدث باسم (الهيئة) أسرار الأنصاري في بيان صحفي عقب انتهاء المعرض الذي استمر ثلاثة أيام إن المشاريع الفائزة تنافست ضمن 90 مشروعا قدمها 325 مهندسا ومهندسة من خريجي كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت.

ولفتت الأنصاري إلى أن جائزة الأولويات الوطنية تدعم المشاريع المتعلقة وتربطها مع متطلبات واحتياجات المجتمع وتشمل في مجملها مسارات جودة العمل والمعيشة والتعليم والتصنيع والتنقل والمرور والتغير المناخي والرعاية الصحية والأمن السيبراني والبناء والإسكان وإعادة التدوير وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى مجال الماء والغذاء ووفقا لجودتها ومدى تحقيقها لهذه المسارات.

وأوضحت أن المشاريع الفائزة مرت بالعديد من التقييمات العلمية والتنموية ودورها في خدمة المجتمع مبينة أن (الهيئة) دعمت أكثر من 40 مشروع تخرج لطلبة وطالبات الكلية هذا العام بشراكة مع الجامعة.

وأشارت إلى أن تكريم المهندسين الشباب يسهم في إبراز الكفاءة والمهارة الفنية للكوادر الوطنية ويعزز الثقة في قدراتهم ويشجع على استثمارهم في مجالات التطوير والبحث والابتكار.

وذكرت الأنصاري أن الجائزة تعد فرصة لبناء سجل حافل من الإنجازات والتميز للشباب بما يساعدهم في تحقيق مسارات مهنية ناجحة ومستقبل واعد في مجال الهندسة مؤكدة حرص (الهيئة) على رعاية الشباب الكويتي الموهوب في مختلف المجالات.

من جانبها قالت الطالبة فاطمة العنزي الفائزة بجائزة أفضل مشروع ضمن المسار التعليمي رفقة زميلاتها فاطمة الطليحي ولطيفة الزعبي في تصريح مماثل إن مشروعهن الفائز يركز على تحسين تجربة التعليم لدى الطلبة المكفوفين في مجال الرياضيات عبر استخدام لغة (برايل).

وأوضحت العنزي أن الهدف الرئيسي من مشروعهن هو تمكين الطلبة المكفوفين من كتابة العمليات الحسابية البسيطة بشكل تفاعلي وجذاب تعزز فهمم وإتقانهم لمادة الرياضيات مشيدة بمبادرة الهيئة بدعم الطلبة الخريجين في هذا المجال العلمي.

المصدر كونا الوسومجامعة الكويت معرض التصميم هيئة الشباب

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: جامعة الكويت معرض التصميم هيئة الشباب

إقرأ أيضاً:

رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لـ “الثورة”:مشروع المجففات الشمسية يعالج مشكلة الفاقد والمهدر من المنتجات الزراعية ويدعم الصادرات الوطنية

الثورة / أحمد السعيدي

مشروع المجففات الشمسية محلية الصنع الذي تم افتتاحه مؤخراً بحضور قيادات الدولة في مقدمتهم عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور هو أحد مشاريع الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار التي عكفت الهيئة على إنجازه لأكثر من عامين قبل إخراجه للعلن ليستفيد منه المزارعون بشكل خاص والوطن بشكل عام…

في ذات السياق اعتبر رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الدكتور منير القاضي هذا الإنجاز ومن قبله قرار إنشاء الهيئة هو من منجزات ثورة 21 سبتمبر موضحاً أن لا حرية ولا استقلال من دون ابتكار وتصنيع واكتفاء ذاتي.

أهمية المشروع

وفي تصريح خاص لـ :”الثورة” استعرض الدكتور منير القاضي مشروع المجففات الشمسية قائلاً: «حرصاً على دعم الثورة الزراعية والمساهمة فيها من منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقنا أمام الله سبحانه وتعالى ووفقاً للأهداف التي رسمتها الهيئة فقد اتجهنا لدراسة مشكلة الفاقد والمهدر من المنتجات الزراعية وإمكانية حلها من خلال التكنولوجيا المستخدمة عالمياً في ذلك ووجدنا من خلال البحث والدراسة أن أحد الحلول في التخفيف من هذه المشكلة يكمن في تجفيف المنتجات الزراعية والغذائية خلال مواسم الحصاد ليتم استخدامها لاحقاً على غرار الكثير من الدول الرائدة في هذا المجال، فجاء المجفف الشمسي المصنع محلياً بأيد يمنية على قدر كبير من الخبرة والكفاءة نتاجا لهذا العمل وهو نسخة مطورة من المجفف الشمسي الألماني».

فوائد المشروع

وفيما يخص فائدة المشروع بالنسبة للمزارعين أضاف رئيس الهيئة العليا: «كلنا يعلم معاناة الكثير من المزارعين في مواسم الحصاد والذي يتكبد بعضهم إن لم يكن غالبيتهم خسائر كبير نتيجة زيادة العرض مقابل الطلب مما يؤدي إلى بيع تلك المنتجات بأسعار زهيدة ما يعني أن العائد للمزارع وقتها قد لا يساوي ما بذل من جهد وما انفق من مال خلال فترة الاعتناء بالأرض والشجر، كما أن هذه المشكلة تنعكس بشكل سلبي على المستهلك في فترة لاحقة نتيجة شح تلك المنتجات من الأسواق مما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها، كما أن هذه المشكلة وكل ذلك يمكن حله من خلال التجفيف بالمجففات التي تتميز بقدرتها على توفير الوقت والجهد والمال على المزارعين فبدل من تجفيف العنب لفترة تتراوح بين 45 – 60 يوماً حتى يتحول إلى زبيب وهذا قد يعرضه إلى التلف في بعض الأحيان بسبب الأمطار أو يجعله مكشوفاً أمام الحشرات والزواحف، لكن يمكن من خلال المجفف الشمسي الحصول عليه في فترة ما بين 5 – 8 أيام فقط وهذا يوفر للمزارع الجهد، ويساعدهم على تجفيف كمية كبيرة ويجنبهم خسارة تعرضهم للتلف والإنفاق على الحراسة في فترة التجفيف التقليدية الطويلة وقس على ذلك بقية المنتجات اليمنية كالبن مثلاً والمنتجات الزراعية الأخرى مثل التمر والتين والمشمش وغيرها، لقد علمنا سابقاً أن العقل اليمني قادر على تجاوز المستحيل ولكننا اليوم من خلال تصنيع هذا النموذج وبهذه الدقة والجودة نؤكد ذلك في الواقع».

علاقة المشروع بالاقتصاد الوطني

أما عن أهمية هذا المشروع في اقتصاد البلاد ورفع إيراداته من خلال التصدير فقال الدكتور منير:

«تجفيف المنتجات الزراعية والغذائية وتصديرها هي سياسة تنتهجها الكثير من الدول العالمية والعربية المتقدمة وتجني من خلال ذلك ملايين الدولارات التي تدعم الخزينة العامة لتلك الدول فعلى سبيل المثال نجد أن الصين وتركيا من أكبر الدول المصدرة للفواكه المجففة حيث تقدر عائد الصين من المنتجات المجففة 18 مليار دولار سنوياً فيما تبلغ العائدات التركية السنوية من ذلك مليار وأربعمائة مليون دولار بل إنها تهيمن على سوق المشمش المجفف بحوالي 85 % من صادرات العالم، بالإضافة إلى التين المجفف والزبيب الذين يتم تصديرهما بكميات كبيرة، فلو حسبنا ملياراً و400 مليون دولار التي تشكل عائدات الفواكه المجففة بتركيا فإنه يساوي عائدات حقول نفطية تنتج يومياً خمسين ألف برميل تقريباً، عربياً تعد المغرب من بين الدول المهمة في تصدير التمور والفواكه المجففة بعائدات تصل إلى 127 مليون دولار سنوياً فيما تسجل عائدات مصر من صادرات الفواكه المجففة حوالي 100 مليون دولار سنوياً وتشمل التين والتمور والمشمش».

رسالة

وختاماً دعا رئيس هيئة الابتكار الدكتور القاضي باسم هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار كافة المعنيين في الجانب الزراعي الرسمي والمبادرات المجتمعية والاتحادات والجمعية التعاونية إلى الاهتمام بهذا المنتج والهيئة على استعداد للتعاون وتوفير الكميات المطلوبة مع توفير الضمانات والدعم الفني، كما شكر القاضي كل من تعاون مع الهيئة لتدشين هذا المشروع وفي مقدمتهم طاقم العمل الذي عمل ليل نهار ليرى هذا المشروع النور ويخرج بهذه الصورة.

مقالات مشابهة

  • صنعة لخدمات العزل.. أفضل شركة عزل بالأحساء
  • رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء يلتقي عددا من المسؤولين العراقيين
  • قيادي بـ«الحرية المصري»: الحوار الوطني فرصة لإعادة ترتيب الأولويات الوطنية
  • رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لـ “الثورة”:مشروع المجففات الشمسية يعالج مشكلة الفاقد والمهدر من المنتجات الزراعية ويدعم الصادرات الوطنية
  • الطيران المدني: تحويل مسارات الطائرات التابعة لدولة الكويت لتكون في مأمن عن الأحداث التي تشهدها المنطقة
  • «تنمية المجتمع» تقدم ورشاً توعوية بمعرض إكسبو أصحاب الهمم
  • وزارة الشباب والثقافة والتواصل تطلق الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة 2024
  • انطلاق الدورة 22 للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة لسنة 2024
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تستطلع آراء العموم حول التعديلات على وثيقة «الضوابط الأساسية للأمن السيبراني»
  • “الحويج” يبحث مع رئيس الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا عدد من الملفات المهمة