تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزير الموارد البشرية يكرم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة للتميز
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الرياض- واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – يُكرّم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي يوم الثلاثاء المقبل، الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في دورتها الحادية عشرة لعام 2023م، بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي، والمهتمين بالعمل الاجتماعي، وذلك في قاعة الأمير سلطان الكبرى في فندق الفيصلية.
وأوضح الأمين العام للجائزة الدكتور فهد بن حمد المغلوث، أن الجائزة تحرص على أن تتناغم برامجها وموضوعات التنافس عليها مع رؤية المملكة 2030 وتوجهات الدولة من خلال العنوان الذي حملته هذه الدورة (الشراكات المجتمعية في تلبية الاحتياجات الإنسانية) الذي يهدف إلى تحفيز وتشجيع رواد الأعمال الاجتماعية في جميع مناطق المملكة.
وأفاد أنه تم مؤخراً الإعلان عن فوز 8 جهات وأفراد في فروع الجائزة الستة، التي انطلقت في أكتوبر الماضي، مؤكدًا أن ما قدمته الجائزة في مجال العمل الاجتماعي خلال سنواتها الحادية عشرة من برامج ومبادرات وملتقيات وغيرها، والدعم المتواصل الذي تحظى به من الدولة، هو شاهد على نجاحاتها وسبب مهم في استمرار عطائها الوطني الكبير.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جائزة الأميرة صيتة
إقرأ أيضاً:
الكاتبة وداد معروف لـ “البوابة نيوز”: “الأستاذ” تعرضت لفترة ما بعد ثورة يوليو ونكسة 67.. تتويجى بجائزة طه حسين من بلدى لا يُقدر بثمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الكاتبة الدكتورة وداد معروف، عن سعادتها لفوز روايتها “الأستاذ” بجائزة طه حسين للرواية المنشورة، التابعة لنادى القصة، ملفتًة ان فرحتها بتتويج من مؤسسة داخل مصر تحمل اسم عميد الأدب العربى لا تقدر بثمن.
وقالت الكاتبة وداد معروف فى تصريحات خاصة لـ “البوابة نيوز”، إنها كانت تتوقع ان تنال روايتها “الأستاذ” الجائزة خاصة انها وصلت للقائمة الطويلة لجائزة كتارا من قبل، حيث كانت المنافسة على مستوى عالمى.
وعن الرواية الفائزة أضافت: “رواية الأستاذ تتناول حياة قرية مصرية من قرى الدلتا, في فترة زمنية تزيد على الثلاثين عاما, من خلال رصدِ حياةِ معلمٍ صاحب بصمة على هذه القرية, في التعليم والعمل التطوعي, والمشاركة بإيجابية في إرساء قواعد قيمة للأخلاق والمثل, وأيضا في قيادة العمل التطوعي الجماعي”.
وتابعت: “, تعرضت الرواية لفترة ما بعد ثورة يوليو, ومجانية التعليم وتعليم المرأة, ونكسة 67 وأثرها على القرية ومن ثم المجتمع المصري الذي كانت قرية الشهاوية في الرواية رمزا له, ثم وفاة الزعيم عبد الناصر ووقعه على الأستاذ عبد الحميد ياسين وكيف كان حزنه الشديد عليه, فهو ثمار غرس هذه الثورة, ونصر أكتوبر وبناء المسجد الكبير للقرية وكيف كانت القرية لُحمةً واحدة في هذا العمل الكبير, استعرضت الحالة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في مصر حتى وصلت إلى ثمانينيات القرن العشرين”.
وبسؤالها عن وجهة نظرها في الجوائز الأدبية بشكل عام، أشارت الى ان الجوائز الأدبية هي تشجيع للأديب بمزيد من الإبداع, عندما يجد الأديب أن عمله الذي قضى سنوات من عمره في كتابته وتجويده حتى خرج للقراء وللنقاد في صورة يرضى عنها, فإن الجائزة حينها تكون قُبلة على جبينه, أنِ استَمِرّ وزدنا من الإبداع فكتابتك تستحق, هنا يشعر أن ما قدمه وجد صدًى ووجد تقديرا,.
وأكدت ان الجوائز لا تعني أن من لم ينلها لم يقدم ما يستحق التقدير, هناك أعمال مميزة لكنها لم تجد طريقها إلى المسابقات؛ ومن ثم لم تنل حظها من الجوائز, كما أن هناك جوائز ربما يتخللها من لا ينصفون أو يحابون، أو أن لهم أسماء يعرفونها فينفحونها تلك الجوائز, الحقيقة أن الساحة فيها ما فيها ونحن نسمع ونشاهد, لكن يبقى العمل الجيد باق، بالجائزة وبغيرها.
واختتمت وداد معروف حديثها بتوجيه الشكر لـ نادي القصة على جهده في إخراج هذه الجائزة بهذا الشكل المشرف، وتحية وتقديرا لوزارة الثقافة؛ لرعايتها هذه الجائزة في دورتها الأولى وهي جائزة العميد طه حسين، متمنيه أن تنال روايتها القادمة جائزة وهي تطرق عالَما مختلفا عن رواية الأستاذ.