كلمة البلاد.. لغة الابتكار
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
البحث والتطوير والتقنية الابتكار.. معادلة متكاملة باتت تمثل العنوان الأهم والأكثر حضورًا في سباق التقدم العالمي، الذي يشكل ملامح عصر جديد بآفاق واعدة، ستغير كثيرًا مستقبل حياة البشرية والاقتصاد العالمي وحركة تجارته، لكن هذا التطور يفرض استحقاقات حتمية لسبر أغواره برؤى طموحة وقدرات عالية وخطوات هادفة؛ تحدد مواضع الدول على خارطة التنافسية.
في هذا الاتجاه، تسجل المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- انطلاقات قوية من خلال الإستراتيجيات الشاملة لترجمة رؤيتها الطموحة 2030، والإنجاز القياسي لمراحلها، و”التطلُّعات والأولويات الوطنية؛ للبحث والتطوير والابتكار” للعقدين المُقبلين، التي أعلنها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار- حفظه الله – وما يرتبط بذلك من استحداث آلاف الوظائف النوعية عالية القيمة في هذه المجالات، التي ستعزز من تنافسية المملكة عالميًا، ومكانتها في مجموعة العشرين الأكبر اقتصادًا في العالم.
هذا الواقع المتميز لمسيرة النهضة الحديثة وحقائق إنجازاتها في كافة القطاعات، يعيد توجيه بوصلة الاهتمام العالمي صوب التجربة السعودية الملهمة، بأرقام استثمارية متزايدة وشراكات في كل جديد وتوطين وتطوير للتقنيات الذكية؛ حيث تعزز المملكة موقعها؛ كمركز عالمي للتقدم والازدهار.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
"تعليم الشورى" تستعرض الأثر الاقتصادي للبحث العلمي
مسقط- الرؤية
استضافت لجنة التعليم والبحث العلمي والابتكار بمجلس الشورى أمس الاثنين سعادة الدكتور سيف بن عبد الله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي للبحث العلمي والابتكار، بحضور عدد من المختصين بالوزارة؛ وذلك لمناقشة الأثر الاقتصادي للبحث العلمي ودوره في تعزيز التنمية المُستدامة.
وخلال اللقاء، استعرض سعادة الوكيل واقع البحث العلمي في سلطنة عُمان، مُسلِّطًا الضوء على العلاقة الوثيقة بين الابتكار والبحث العلمي، والخطوات المتبعة لتعزيز هذا التكامل، كما تطرق إلى مؤشر الابتكار العالمي، وتصنيف السلطنة فيه، إضافة إلى استعراض أدوات المؤشر ومراحله من الفكرة وصولًا إلى المنتج النهائي.
وناقش الاجتماع أهمية تعظيم الأثر الاقتصادي للبحث العلمي عبر ربطه بجهود الاستثمار المحلي؛ بما يتماشى مع احتياجات القطاع الخاص. كما جرى بحث سبل تعزيز الشراكة بين الباحثين والمؤسسات الاقتصادية، لضمان الاستفادة المثلى من مخرجات البحث العلمي في دعم التنمية الاقتصادية.
واطّلعت اللجنة على جهود مركز البحث العلمي والابتكار في دعم مشاريع طلاب الجامعات، ودوره في التنسيق مع الشركات الخاصة لاحتضان المشاريع البحثية المتخصصة. واستعرض سعادته أبرز المشروعات الممولة من قبل الشركات الخاصة والمركز ذاته، مشيرًا إلى عدد البحوث التي حظيت بالدعم خلال الفترة الماضية.
وتناول اللقاء موقع سلطنة عُمان في مؤشر الابتكار العالمي، مستعرضًا العوامل المؤثرة على تصنيفها والتحديات التي تواجه مشاريع البحث العلمي، إضافة إلى مناقشة برنامج "إيجاد"، الذي يُعنى بتمويل البحوث العلمية لطلاب الجامعات والتنسيق مع المؤسسات الحكومية والخاصة لاحتضانها. كما تم تسليط الضوء على الموقف التنفيذي للبحث العلمي والابتكار ومساره ضمن رؤية "عُمان 2040".
من جانب آخر، اطلعت اللجنة على رسالة قدمها عددٌ من المواطنين بشأن عدم الاعتراف بمؤهل قبول التأهيل التربوي.
عُقد الاجتماع في إطار الاجتماع الثامن للجنة، برئاسة سعادة جمال بن أحمد العبري رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والابتكار بالمجلس، وحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.