البلاد ــ الرياض

أقامت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” وبالتعاون مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار أمس، لأعضاء رابطة موهبة، جلسة حوارية بعنوان “الابتعاث صانع علماء المستقبل”، انطلاقاً من دورهما في تأهيل وتطوير المواهب الوطنية في المجالات كافة، وذلك في قبة موهبة.
وشارك في الجلسة الحوارية كلٌ من مستشار البحث والتطوير والابتكار في برنامج التحول الصحي الدكتورة نادية العيدروس، ورئيسة قسم الشراكات البحثية –المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة الدكتورة بدور الغامدي، ومدير عام معهد التكرير والبتروكيماويات في كاكست الدكتورة أفراح الدوسري، والمستشار في الشركة السعودية لتقنية المعلومات الدكتور إبراهيم المسلم، وأدار الحوار مستشار القطاع الخاص وريادة الأعمال في هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار الدكتور أحمد الجدعان.


وهدفت الجلسة إلى تسليط الضوء على الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، والتي استندت على أربع أولويات رئيسية تمثلت في؛ صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة واقتصاديات المستقبل، بالإضافة إلى آليات الابتعاث المتعلقة بقطاع البحث والتطوير والابتكار.
وأوضح المشاركون أن البحث والابتكار هي تجربة لدفع عجلة التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للبلاد، سعياً للرقي بالعمل وفقاً لرؤية 2030.
وتطرق المشاركون إلى أن الابتعاث لديه العديد من الفوائد، حيث إن عَمل المُبتعث في الشركات والقطاعات الأجنبية -أثناء فترة الابتعاث- يزيد من الخبرات العملية والمهنية للشباب والفتيات ويكسبهم خبرات ومهارات فنية وميدانية، ترفع من إنتاجيتهم في سوق العمل السعودي.
كما أن الابتعاث يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تحقيق مستوى عال من التأهل العلمي للطلاب والطالبات، لبناء اقتصاد مزدهر وتطوير قطاعات مثل السياحة والإدارة والاقتصاد، ويؤهلهم للحصول على مؤهلات عالية وتخصصات مطلوبة في سوق العمل المحلي، كما يسهم في بناء مجتمع حيوي من خلال تطوير مهارات المبتعثين في مجالات البيئة والزراعة والطاقة والصناعة والصحة والذكاء الاصطناعي.
وأشاروا إلى أن على الطالب المبتعث استغلال جميع الفرص التي يمكنه الحصول عليها سواء من تطوع أو تدريب داخل الجامعة أو خارجها، لتعود بالنفع على المبتعث حين عودته إلى أرض الوطن.
وأكد المشاركون أن المملكة ووفقاً لرؤيتها الطموحة تعمل على توطين القطاعات وعمل الكوادر الوطنية فيه، مما يجعلها تسهم في زيادة خبراتهم العملية والمهنية ورفع من إنتاجيتهم في سوق العمل.
وبينوا أن رؤية المملكة 2030، تستهدف التطوير في المجالات كافة، والمتمثلة في توفير كوادر وطنية في مجال الزراعة والأمن الغذائي، واستدامة الموارد الطبيعية وتقليل الهدر في المواد الغذائية، والحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى التطبيقات الرقمية، والتقنية الحيوية، والزراعة الحيوية، وسلاسل الإمداد، والحصول على تحويل الطاقة المتجددة والحياد الصفري، والاستدامة، وتوطين التقنيات.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: البحث والتطویر والابتکار

إقرأ أيضاً:

سبع صنايع آخرها صانع محتوى

بقلم : جعفر العلوجي ..

تنوعت أسمائه وألقابه وصفاته وزيه بين القاط والرباط والعقال، فهو شيخ وأستاذ ودكتور وباشا وسيد، جنوبا يكنى بالشيخ وفي الوسط الدكتور والأستاذ، فهو رجل دين ووجيه عشائري ودلال وفنان وإعلامي وسياسي ومحلل وحاج (مشكلة خلف)، أمثال هؤلاء الذين أضحو ظاهرة يكون تأثيرهم كما هو انتشار السرطان المميت في الجسد، فالتأثير ذاته في المجتمع والخطر الأكبر بتكاثرهم الى حدود غير معقولة مع عظمة تأثيرهم وانصياع مراكز القرار لهم عبر المهادنة والمداراة مع أن الجميع يعرف جيداً أنهم أحد أهم أسباب تفشي الفساد وخراب أجهزة الدولة الفاعلة الى حدود بعيدة جداً، وأن حدود تواجدهم وتقلباتهم لا تجعلهم يعملون ببيئة محددة، بل بكل مكان وزمان فهم في عالم الفن والرياضة والصحة والمجتمع ومركز القرار أيضا، يجيدون فن الصراخ بكل قوة وتأثير ويبدو لك أحدهم ( كاسر البستوكة ) بزمانه وتطرب لهم القنوات الفضائية وتسوق بضاعتهم الرخيصة البائسة يومياً، كما يحترفون مسح الأكتاف والوصول الى باب المسؤول بالولائم والمآتم.
وما هي إلا أيام لتسمع أخبارهم قد وصلوا الى مجلس النواب ومجالس المحافظات وسيطروا على إدارات أغلب الوزارات وافتتحوا مكاتب الدلالية للمناصب وشراء الذمم، إزاء هذا الواقع المأساوي المنخور بأشكال الفساد قد يتساءل البعض: متى سينتهي عصر هؤلاء؟ وهو سؤال مشروع جداً وصميمي لمن يريد الخلاص من المحسوبيات وسطوة الفاسدين، وللإجابة على ذلك فإن محاربتهم وفضحهم من الأمور الصعبة جداً بحكم تلونهم واحترافهم تغيير جلدتهم على الدوام مع حلقة العلاقات العامة التي تحصنهم جيداً، ليبقى الحل منوطاً بالمسؤول الكبير عند رأس الهرم الذي يكون بيتهم ومضيفهم وحاميهم من حيث يعلم ولا يعلم، هذا من جانب ومن الجانب الآخر فإن للإعلام والقنوات الفضائية تحديداً دورها الكبير بالتوقف عن استضافتهم والترويج لهم، وأجد في هذا الجانب مهمة شريفة وإنسانية لوقف تمددهم، وخصوصا أن الجميع يعلم أنهم نتاج وقت (أغبر) تلاقفته بعض الكتل والأحزاب الفاسدة وصار هؤلاء أسلحتها.
تلون هؤلاء وأعمالهم المطاطية جعلتهم يواكبون التغيير بجميع أشكاله ونسمع اليوم كثيراً عن مؤتمرات وملتقيات صناع الحلويات والمدبس والصمون الاسمر والكعك اليابس والمحتوى الهادف ، وهي صناعات جديدة تضاف الى سجلهم الأسود باستمالة البيجات والمواقع ذات المتابعة العالية وإغداق الأموال عليهم للاستفادة من شرائهم .
همسة …

ضرورة أن تبقى الرياضة ومسمياتها بعيدة عن هؤلاء النفعيين مهمة وطنية وإن كانت أذرعهم قد تغلغلت في الأندية والاتحادات والمنتخبات الوطنية، نتمنى من إعلامنا المهني الالتفاف حول المؤسسات الرياضية الرصينة ودعم مشاريعها بعيداً عن مبادرات أهل (السبع صنايع)

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • جلسة حوارية تسلّط الضوء على التنوع الثقافي وتعزيز الحوار الحضاري
  • جلسة حوارية لعدد من الإعلاميين مع وزير الدفاع
  • الأمير سلطان بن سلمان يقود شراكة علمية لتعزيز البحث العلمي في مجال الإعاقة
  • سبع صنايع آخرها صانع محتوى
  • الصحة القابضة تنظم 19 جلسة حوارية بحضور 25 متحدثًا محليًا وعالميًا في "نموذج الرعاية الصحية"
  • تحديات مبتعثي اللغة وحلول مقترحة لدعم رحلتهم الأكاديمية
  • إطلاق برنامج تدريبي لتعزيز تجربة المريض والابتكار في الرعاية الصحية بالإسماعيلية
  • «المهندسين» تعلن توصيات مؤتمر الطاقات المتجددة: تشجيع البحث العلمي والابتكار
  • «آفاق» تنظم جلسة حوارية لإعلامي الأقصر للتوعية بقضايا الصحة الإنجابية والجنسية
  • المالية: جلسة حوارية لوضع خارطة طريق لأهم المتعاملين الرئيسين المعنيين بالرقابة على الموازنة