صحيفة البلاد:
2025-04-08@16:59:25 GMT

بشهادة دولية العلا أفضل وجهة سياحية

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

بشهادة دولية العلا أفضل وجهة سياحية

جاء اختيار منظمة السياحة العالمية لمدينة العُلا كأكثر مدينة تجتذب السياحة بعد نشاط سياحي كبير كأرفع شهادة دولية لمنظمة عالمية مرموقة ويشار لها بالبنان ، وتتويجاً لجهود جبارة وخطط مدروسة واهتمام كبير من لدن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ باعتبارها أكبر متحف مفتوح في العالم مكتمل المشاريع ومنها قطار العلا وافتتاح مسار الطيران الجديد بينها والمملكة الأردنية الشقيقة ، وتهافت الشركات المحلية والعالمية الكبرى لتشييد المنتجعات السياحية الفاخرة والتي تلبي الاقبال الكبير من السياح والزوار لمنطقة العلا من جميع أنحاء العالم ، وعدّتها المنظمة مكاناً للتراث الطبيعي والإنساني الإستثنائي الذي يعود تاريخه إلى آلاف السنين، ممّا عكس جاذبيتها وعراقتها وحدا بالمدينة لتصبح أهم الوجهات السياحية بالمملكة التي تحيط بها الجبال الشاهقة وتضم أكثر من 900 مبنى ومدرسة لتعليم صناعة الفخار والمجوهرات والحرف اليدوية التقليدية، وغيرها من الحرف التي تجذب اهتمام السائحين والزوار، كما تنفذ الهيئة الملكية لمحافظة العُلا العديد من المبادرات لجذب وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة وتطوير السوق التي تمر عبر البلدة القديمة، وخطط مبتكرة لتطوير قطاع السياحة ، وخطط لتحسين البنى التحتية ووسائل النقل للسياح ، وبرامج للمرشدين السياحيين ، وتطبيق نظام ري صديق للبيئة مما يحسِّن جودة المحاصيل التي يتم زراعتها ، ومجموعة رائعة من المقاهي والمطاعم التي توفر للزائرين أجواء من الراحة والاستجمام ، والتمتع بالآثار التاريخية الموغلة في القدم والتي تضم بين جنباتها آثار قوم ثمود ومدائن صالح ، وتسعى المملكة من خلال هذا الاهتمام الكبير أن تصبح العلا أهم مزار في الشرق الأوسط، باعتبارها أول موقع سعودي تضمه منظمة اليونسكو إلى قائمة التراث العالمي ، وأحد أهم مواقع التراث الثقافي والحضاري عبر التاريخ الإنساني ، وازداد الاهتمام بمنطقة العلا وتم تسليط الضوء عليها أكثر وأكثر، بعد صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء هيئة ملكية لها ، وبذلك تم وضع الخطط المستقبلية لتطويرها لتصبح مدينة سياحية عالمية بامتياز ـ كما أن هناك اهتماماً متزايداً من السياح بالخروج من المدن التقليدية، وتجربة أنواع مختلفة من أنماط الحياة، وأصبح هناك مجال واسع لجلب السياحة إلى القرى والحفاظ على تراثها ، ممّا سلّط الضوء على قرية رجال ألمع ، وكان سبباً رئيساً لفوزها ضمن قائمة أفضل وجهات السياحة العالمية للقرى التراثية ، ويعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام ، وهي نقطة اتصال مهمة للتجار المارين بمكة المكرمة والمدينة المنورة وطرق التجارة والحج الرئيسية من شمال المملكة إلى جنوبها.


هنيئا لمملكتنا الحبيبة هذه الإنجازات العظيمة ، وسنقولها دوماً بكل ثقة : نعم نحن نحلم ونحقق.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

هجينية الصراع

أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025

د. محمد وليد صالح

كاتب عراقي

صالحة سواء أكانت في أوقات الحرب أم السلم ولكنها ترد دائماً في سياق النزاع وهي إن فكرة حرب المعلومات، لأن جميع وسائل الإعلام بما فيها الصحف والملصقات والمنشورات والتلفزيون والسينما والتصوير وأيضا الرقمية على شبكة الإنترنت من اتصالات وشبكات اجتماعية ومدونات وصحف إلكترونية ومنتديات، الجمهور المستهدف أولاً هم المقاتلين حلفاء أم أعداء، في الأمام أو الخلف في سياق الحرب الشاملة والرأي العام.

تحديات جديدة طرحتها العولمة الإعلامية حاملة معها أنواعاً جديدة من الأسلحة الناعمة التي أصبحت معروفة باسم “الأسلحة الإعلامية”، وأصبحت تستخدم في الحروب والصراعات، لتأخذ حيزاً هاماً من تفكير بعض الدول في العالمين المتقدم والأقل نمواً على حد سواء، وأنشأت له المؤسسات المتخصصة، ودفعت المشكلة ببعض الدول للعمل الجاد من أجل تأمين وسائلها الإعلامية لصون الحقوق والمحافظة عليها من التطاول والاعتداء والتخريب.

وهو ما يدعو للقيام بدراسة وتسليط الضوء على إشكالية تعريف مصطلح العولمة وعلاقتها بالدولة والسيادة الوطنية وموقف منظمة الأمم المتحدة من تلك القضايا، وتحديات التفوق في تكنولوجيا الاتصال، خاصة وأن البنى الإعلامية الدولية أصبحت اليوم فوق سيادة الدولة بمفهومها التقليدي، مما خلق تهديدات لـ(العولمة الإعلامية)، باتت بعض الدول شبه مسيطرة على الموارد الإعلامية للغير عن طريق قنوات الاتصال، إذ أتاحت الشبكات الاجتماعية والمنصات الرقمية الأخرى للأفراد الحصول على المعلومات المتنوعة والمتجددة بسهولة كما يمكن للناس متابعة الأحداث السياسية الجارية والتفاعل معها، والمشاركة في محتوى النقاشات العامة وتبادل الآراء والأفكار والمعلومات مما يسهم في إثراء الحوار وتوسيع آفاقه.

ولتوضيح الصورة بقدر أكبر لابد من تسليط الضوء على انتقال رسائل الإعلام ودورها في خدمة الدول الصناعية المتقدمة وإدارة الصراع بين القوى العالمية، وهو ما يتطلب التعرض لمشكلة تأمينها الوطني والدولي، والحرب الإعلامية ومجالات تأثير الصراع الدولي، من خلال تهديداته للأمن الإعلامي، والتعرض للخصائص الأساسية للأسلحة الإعلامية وأهدافها في: مجالات استخدامها ومجالات الرقابة أو الإشراف عليها؛ وسيناريوهات هذه الحرب، واصبحت سمة العصر الحالي هي بروز الحرب الرقمية واستعمال الشائعات فيها، لتهديد الأمن والسلم المجتمعي وظهور الحرب النفسية التي تستهدف الجانبين المعنوي والمادي لدى هذه المجتمعات وإثارة الانقسامات الداخلية، بهدف تفكيك الدول والقضاء على مؤسساتها وتمزيق وحدة نسيج المجتمع والأرض التي يعيش عليها.

ولهذا كان لا بد من تناول المشكلة سواء من وجهة نظر المعارضين للمشكلة أساساً وينفون وجودها، أم من وجهة نظر أولئك الذين تنبهوا لها وباتوا يطالبون بإيجاد الحلول لها ضمن الشرعية الدولية واحترام سيادة الدول، فالمشكلة من وجهة نظر البحث العلمي تعتمد على واقعية ظروف العولمة والتفاهم الدولي.

مقالات مشابهة

  • هجينية الصراع
  • السياحة الثقافية في مسندم.. مشاريع واعدة وخطط تستشرف المستقبل
  • طبيب يحذر: آلام الفك الصباحية قد تشير إلى مشكلات صحية خطيرة
  • الثقب الأزرق العظيم.. وجهة سياحية بأميركا الوسطى وإشارة خطيرة لمستقبل الأرض
  • رئيس غرفة السياحة: تطوير منطقة الأهرامات يوفر تجربة سياحية ممتعة
  • شركات السياحة: تطوير منطقة الأهرامات يوفر تجربة سياحية ممتعة وآمنة للمصريين والأجانب
  • قبل الامتحانات .. نصائح فعالة للطلاب تساعدهم على التركيز
  • الأهلي ينتصر على العلا ودياً
  • الأنبا توماس يترأس احتفال عيد شفيع مدرسة القديس يوحنا دي لاسال بباب اللوق
  • منظمة دولية تتحدث عن أبرز تحدي يواجه محافظة مأرب التي تضم أكبر تجمع للنازحين في اليمن