السفير ماجد عبد الفتاح: الانتقاد المصري هو الأعنف لأمريكا أمام مجلس الأمن
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تحدث السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، عن تغير المواقف الدولية في التصويت على مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة رغم الفيتو الأمريكي مقارنة بالقرارات السابقة، موضحًا أن ثمّة تقدير دولي متزايد للأزمة الإنسانية الحادة التي يخلقها العدوان الإسرائيلي وانتقادات لاذعة لواشنطن لحمايتها منقطعة النظير لإسرائيل.
وأضاف عبد الفتاح في مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، عبر قناة «ON»، أن جلسة اليوم شهدت انتقادات حادة للولايات المتحدة وأعنفها الانتقاد المصري لأن التدهور المتواصل على الأرض يمثل خطورة على أمن مصر القومي.
تغير مواقف المجتمع الدوليوأشار إلى وجود اتجاه دولي أننا أمام أزمة إنسانية خطيرة ودول مثل اليابان وكوريا وإكوادور تنازلت عن جزء كبير من تلك التحفظات وصوتت لصالح المشروع إدراكا للتبعات الإنسانية.
وأكمل: «حرصنا على أن يكون مشروع القرار إنساني حتى نضمن أكبر توافق وتصويت وشمل 3 محاور أولها وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وضمان دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من الشمال والجنوب وعدم ترحيل فلسطيني داخل أو خارج القطاع اعتبارات غير متناقضة حتى نضمن تصويت وتقدير كافة أعضاء المجلس».
وكشف أن واشنطن تشعر بقلق عميق ولذا فوجئنا بمشروع قرار أمريكي جديد يحمل أجزاء إيجابية وأخرى سلبية، منوها أن ابرز سلبيات مشروع القرار الأمريكي أنه يبقي الأمر خارج الأمم المتحدة ويقصر الجهود على الوساطة المصرية القطرية الأمريكية الإسرائيلية فقط حتى الوصول لهدنة تقود للإفراج عن المحتجزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لميس الحديدي لميس كلمة أخيرة غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار لوقف اطلاق النار في غزة
يصوت اليوم مجلس الأمن الدولي اليوم على مشروع قرار مقترح من دولة غيانا لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر في معارك شمالي قطاع غزة جيش الاحتلال يعلن مقتل 28 ضابطا وجنديا في معارك جباليا شمال غزةوقالت وكالة سبوتنك الروسية إن مشروع القرار يعيد التأكيد على مطلب المجلس بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى ويرفض أي جهود لتجويع السكان الفلسطينيين".
ويدعو القرار إلى الوصول إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وتسهيل دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، بما في ذلك للمدنيين في شمال غزة المحاصر.
وخلال عملية صياغة القرار، التي استمرت حتى وقت متأخر مساء أمس، اعترضت الولايات المتحدة على بند يشير إلى التدابير الموقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية ضد النظام الإسرائيلي، بما في ذلك وقف الأعمال العدائية في رفح.
وتم تعديل النص لحذف أي إشارة مباشرة إلى تدابير محكمة العدل الدولية الموقتة، مع الإبقاء على فقرة تؤكد على احترام محكمة العدل الدولية ووظائفها كحل وسط.