نشأت الديهي: مجلس الأمن «ظاهرة صوتية» أمام انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عقّب الإعلامي نشأت الديهي، على فشل مجلس الأمن في وقف حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع القرار الجزائري الذي يدعو لوقف إطلاق النار.
وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامجه «بالورقة والقلم»، والمُذاع على شاشة «قناة TEN»، اليوم الثلاثاء، أنَّ مجلس الأمن الدولي لم ينجح منذ إنشائه، في إعطاء الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره، وكذلك منظمة الأمم المتحدة.
وتابع الإعلامي نشأت الديهي: «هذا يعني أن المجتمع الدولي يقف عاجزاً أمام ما يجري في الأراضي المحتلة».
ولفت إلى أن مجلس الأمن بلا فائدة، فهو لا يخرج عن كونه ظاهرة صوتية، وهو لم يحرك ساكنًا مما يحدث في غزة، مشيراً إلى أنَّ مجلس الأمن الدولي فقد سبب وجوده.
وتابع، بأن دول عالم الجنوب لم يعد يؤمن بمجلس الأمن والمنظمات الأممية، فهذه المنظمات لم تعد تُحترم من شعوب العالم، بل والبعض ينظر لها باستخفاف، لإخفاقها في وقف الحرب وتطبيق القانون الإنساني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية مجلس الأمن الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يحذر من السفر للإمارات عقب مقتل حاخام
شدد مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم، على أهمية تجنب السفر غير الضروري إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، داعيًا المواطنين المقيمين هناك إلى اتخاذ الحيطة والحذر، جاء ذلك في أعقاب مقتل الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان في حادث وصفته الحكومة الإسرائيلية بأنه "إرهاب إجرامي معادٍ للسامية".
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجهات الاستخباراتية والأمنية الإماراتية عثرت على جثة كوغان، الذي كان مفقودًا منذ عدة أيام، وأشار بيان المكتب إلى أن السفارة الإسرائيلية في أبوظبي تواصلت مع عائلة كوغان منذ بداية الحادث وتقدم لها الدعم اللازم.
وجاء في البيان: "مقتل تسفي كوغان هو حادث إرهابي إجرامي معادٍ للسامية، دولة إسرائيل ستتخذ جميع الإجراءات الممكنة لتحقيق العدالة ضد المسؤولين عن هذا العمل المروع".
بحسب مصادر أمنية، اختفى كوغان بعد آخر اتصال أجراه مع عائلته يوم الأربعاء الماضي، شوهد آخر مرة في دبي يوم الخميس، لكنه لم يحضر الاجتماعات التي كان من المقرر أن يعقدها، وعُثر على سيارته فارغة في مدينة العين، التي تبعد نحو ساعة ونصف بالسيارة عن دبي، بينما كان هاتفه مغلقًا.
أظهرت التحقيقات أن ثلاثة أشخاص من الجنسية الأوزبكية تبعوا كوغان عند مغادرته السوق في مدينة العين، ويشتبه في أنهم قاموا بقتله، وأفادت تقارير بأن المشتبه بهم غادروا الإمارات متوجهين إلى تركيا، وتعمل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مع نظيرتها التركية لتتبعهم.
كوغان، الذي خدم سابقًا كمقاتل في لواء "جفعاتي" في الجيش الإسرائيلي، كان مساعدًا للحاخام ليفي دوخمان، الحاخام الرئيسي للجالية اليهودية في الإمارات، وكان كوغان يتنقل بشكل منتظم بين دبي والعين لتنسيق أنشطة الجالية اليهودية.
أرسلت إسرائيل وفدًا أمنيًا إلى الإمارات للمشاركة في التحقيقات، بينما أكدت مصادر إسرائيلية أن التحقيق الأولي يشير إلى احتمالية وجود صلة بين الجريمة وجهات إيرانية، في ظل توترات إقليمية متصاعدة.
تشير التوصيات الإسرائيلية إلى تزايد القلق بشأن سلامة المواطنين الإسرائيليين في الإمارات، مع إصدار تحذيرات أمنية تتعلق بالسفر إلى المنطقة، وتعمل السلطات الإسرائيلية بالتعاون مع الإمارات على كشف ملابسات الحادث والقبض على الجناة.