الوطن:
2025-03-25@23:00:50 GMT

ضياء رشوان: الأزمة الإنسانية في غزة تجاوزت أي هدف سياسي

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

ضياء رشوان: الأزمة الإنسانية في غزة تجاوزت أي هدف سياسي

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن بريطانيا في بداية أزمة غزة أرسلت أسلحة لإسرائيل دعمتها إلا أن موقفها تغير تدريجيا خلال الأسابيع الأخيرة، وصولا إلى أن ديفيد كاميرون وزير خارجية بريطانيا يتحدث عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ويستخدم تعبيرات من قبيل وقف إطلاق النار أو هدنة ممتدة.

الولايات المتحدة خسرت الحليف الرئيسي

وأضاف رشوان، خلال استضافته ببرنامج «حديث الأخبار»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن بريطانيا عندما لا تستخدم الفيتو في مجلس الأمن اليوم وفقط تمتنع هذا يعني أن الولايات المتحدة خسرت الحليف الرئيسي.

فرنسا صوتت على مشروع قرار وقف إطلاق النار

وأشار إلى أن فرنسا صوتت على مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة اليوم، وهي ضمن التحالف الغربي للأعضاء الدائمين بمجلس الأمن، وبالتالي أصبحت واشنطن بمفردها، وعلى الإدارة الأمريكية إعادة موقفها.

وأوضح أن حجم الضغوط الأخلاقية والكارثة الإنسانية في غزة تجاوزت أي هدف سياسي لأي صانع قرار قد ينحاز له حتى وإن كان عاشقا وحريصا على إسرائيل ووجودها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الإحتلال أمريكا مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

إلى متى يستمر نزيف الدم فى غزة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ما يحدث في فلسطين بعد عودة العدوان الإسرائيلي على غزة وانتهاك اتفاقية وقف إطلاق النار يطرح سؤالا وهو أي منطق هذا الذي يحكم العالم؟ وأي ميزان ذلك الذي اختلت فيه كفة الحق ليطغى عليه الباطل؟ غزة، الجرح النازف منذ عقود، تعود اليوم ونحن في أواخر شهر رمضان لتكون مسرحا لعدوان جديد، بعد أن سدت في وجهها كل أبواب التهدئة، وتلاشت وعود وقف إطلاق النار في سراب التعنت الإسرائيلي المعتاد!
في ليلة دامية أخرى، تساقط أكثر من ألف من الشهداء تقريبا، وانهمرت القذائف فوق رؤوس الأطفال والنساء بلا رحمة. إسرائيل، وكعادتها، لا تجد في قاموسها السياسي سوى لغة الحديد والنار، غير عابئة بالنداءات الدولية أو الأصوات التي تطالب بوقف نزيف الدم. وها هي اليوم تعلنها صراحة: "إما أن تعود حماس إلى طاولة المفاوضات، أو تنتظر تساقط قياداتها الواحد تلو الآخر" تهديدات مكشوفة، ورسائل دموية تترجم فورا على أرض الواقع!
أما عيد الفصح اليهودي، فقد أصبح محطة جديدة في حسابات تل أبيب السياسية، تتيح "فرصة" للمفاوضات، لكن تحت أي شروط؟ وأي ضمانات؟ هل سيكون عيدا يحمل السلام أم مجرد مهلة لإعادة ترتيب أوراق الحرب؟
في المقابل، لا تزال حماس تحاول التعامل مع المعادلة الصعبة، متمسكة بالمفاوضات عبر الوسطاء، ساعية لتحقيق صفقة تبادل أسرى وإنهاء الحرب. لكن السؤال الأهم: هل تترجم هذه الجهود إلى حلول واقعية، أم أن كل ما يجري مجرد مراوغات لكسب الوقت، بينما يواصل الاحتلال تنفيذ مخططاته العسكرية بلا رادع؟
وسط هذا المشهد الدموي، خرج مجلس جامعة الدول العربية ليعبر عن إدانته الشديدة لاستئناف إسرائيل عدوانها الوحشي على غزة، مؤكدا أن ما يجري ليس مجرد عمليات عسكرية، بل جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
والجامعة العربية، في اجتماعها الطارئ، حذرت من أن انتهاك وقف إطلاق النار واستمرار المجازر الإسرائيلية يمثل استفزازا صارخا لمشاعر العرب والمسلمين في شهر رمضان، بل ولكل أحرار العالم الذين ما زالوا يؤمنون بالعدالة. ودعت المجتمع الدولي إلى تحرك فوري لتنفيذ القرارات المتعلقة بحماية الفلسطينيين، ومساءلة إسرائيل على جرائمها المستمرة.
إن المجازر لم تتوقف لحظة ليلقي السؤال هل تراجعت إسرائيل عن سياساتها؟ هل تم إنقاذ حياة طفل فلسطيني واحد؟
إن الدم الفلسطيني ليس مجرد خبر في نشرات الأخبار، وليس مجرد بيان سياسي عابر.. بل هو حياة تزهق، وأحلام تتحطم، ومستقبل يُباد أمام أعين العالم. فإلى متى يظل العالم يتفرج؟ وإلى متى تبقى غزة وحيدة تصارع الموت؟!

مقالات مشابهة

  • «الأونروا»: استمرار الحصار على غزة يزيد الأزمة الإنسانية سوءاً
  • إلى متى يستمر نزيف الدم فى غزة؟
  • تجاوزت ألف ضحية حتى الآن.. حوادث السير تفسد نوروز إيران هذا العام
  • مقترح مصري لاستئناف وقف إطلاق النار .. المحتجزون مقابل الانسحاب من غزة
  • السفير الألماني بالقاهرة يزور العريش لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • إياد نصار يهرب من المينا بعد ورطة ضياء عبد الخالق
  • رفح.. مدينة منكوبة
  • أعداد الشهداء تجاوزت 50 ألفاً في قطاع غزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: نطالب بفتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب
  • رشوان: الدفاع عن قيمة الدينار هي السياسية الأكثر نجاحًا بدلًا من تخفيضه للمرة الثالثة