الإمارات: آن للحرب في غزة أن تنتهي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أنه آن الأوان للحرب في قطاع غزة أن تنتهي بعد أكثر من 4 أشهر على بدئها، معربةً عن خيبة أملها إزاء نتائج تصويت مجلس الأمن على مشروع قرار وقف إطلاق النار، جاء ذلك فيما تواصلت الجهود الدولية والدعوات لتحقيق التهدئة في قطاع غزة والتوصل إلى الإفراج عن الأسرى والرهائن.
وقالت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة برسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي بمنصة «إكس» أمس: «أعربت دولة الإمارات عن خيبة أمل كبيرة إزاء نتائج تصويت مجلس الأمن على مشروع قرار وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، والذي حظي بتأييد 13 من أصل 15 عضواً. وبعد أكثر من أربعة أشهر من القتل والتشريد، دون وجود نهاية في الأفق، آن لهذه الحرب أن تنتهي».
بدوره، قال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، في رسالة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «نقض مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر الشقيقة في مجلس الأمن والذي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة مؤسف، ويعمق من الكارثة الإنسانية».
وأضاف: «النظام الدولي القائم على أسس قانونية واضحة وصريحة يسقط مجدداً أمام اعتبارات سياسية ضيقة في ظل معاناة إنسانية غير مسبوقة يدفع ثمنها المدنيون».
واستخدمت الولايات المتحدة، أمس، حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار أعدّته الجزائر في مجلس الأمن، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
ووافق 13 عضواً في مجلس الأمن على هذا المشروع، وعارضته أميركا باستخدام حق النقض، فيما امتنعت بريطانيا عن التصويت.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، إن استخدام بلادها لحق النقض جاء «بسبب المفاوضات التي تشارك فيها أميركا للتوصل إلى اتفاق لإطلاق الأسرى وتحقيق التهدئة»، مشيرة إلى أن «هذا ليس الوقت لاتخاذ قرار قد يقوض تلك الجهود».
وأضافت أن «واشنطن تعمل مع قطر ومصر على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وتحقيق التهدئة في قطاع غزة لمدة 6 أسابيع تقريباً، وبعد ذلك العمل على بناء سلام دائم».
وأوضحت أنه «ما زالت هناك فجوات في مسار التوصل للاتفاق، لكن العناصر الأساسية المطروحة لا تزال قائمة»، مؤكدة أن ذلك الاتفاق قد يؤدي إلى وقف دائم للأعمال العدائية، وأن الجميع يأمل في التوصل للتهدئة في أسرع وقت ممكن.
بدورها، شددت فرنسا أمام مجلس الأمن الدولي، على ضرورة التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، مؤكدة أن حل الدولتين هو الضامن الوحيد لحق فلسطين وإسرائيل.
إلى ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر أحمد فهمي، إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ناقش خلال استقباله أمس، عمار الحكيم رئيس «تيار الحكمة» العراقي، الأوضاع الإقليمية المتوترة، والحرب في قطاع غزة، حيث تم تناول الجهود المصرية المكثفة لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة تكفي للتخفيف من المعاناة الإنسانية الهائلة بالقطاع، وتم تأكيد ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في حماية المدنيين ووقف إطلاق النار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات غزة فلسطين إسرائيل مجلس الأمن الدولي إطلاق النار فی قطاع غزة مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مفاوضات وقف الحرب الأوكرانية في الرياض
اجتمع ممثلون عن كييف وواشنطن في العاصمة السعودية الرياض، الأحد، لبدء جولة جديدة من المفاوضات الهادفة إلى تأمين وقف لإطلاق النار في الحرب الأوكرانية.
وكتب وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف على منصة إكس: "ننفذ توجيهات رئيس أوكرانيا للاقتراب من تحقيق سلام عادل، وتعزيز الأمن".
وأوضح عمروف أن المحادثات مع الممثلين الأمريكيين ستركز على تدابير حماية المنشآت الطاقة والبنية التحتية الحيوية، مشيراً إلى أن الوفد الأوكراني يضم خبراء في مجال الطاقة بالإضافة إلى ممثلين عسكريين من القوات الجوية والبحرية.
محادثات الرياض.. أوكرانيا تأمل التوصل لـ"وقف جزئي" لإطلاق النار - موقع 24تأمل أوكرانيا في التوصل إلى وقف جزئي لإطلاق النار بالحد الأدنى خلال المباحثات التي تستضيفها السعودية الإثنين، وتجمع مسؤولين أمريكيين وممثلين عن روسيا وأوكرانيا بشكل منفرد، بحسب ما قال مسؤول أوكراني رفيع المستوى لوكالة فرانس برس.
وفي السعودية، يخطط الوسطاء الأمريكيون لإجراء مفاوضات منفصلة مع ممثلين من كل من موسكو وكييف، ابتداء من غد الإثنين.
وتحدث المبعوث الأمريكي كيث كيلوج عن "دبلوماسية مكوكية"، تهدف من خلالها الوفود الأمريكية إلى تقريب مواقف الطرفين المتحاربين.
ووافقت كل من أوكرانيا وروسيا مبدئياً على وقف مبدئي للهجمات على منشآت الطاقة، لكن لم يتضح بعد كيفية تنفيذ هذا الاتفاق. ومع ذلك، نفذت كل من كييف وموسكو هجمات بطائرات مسيرة واسعة النطاق منذ ذلك الحين.
وفي إطار مفاوضات وقف إطلاق النار، تسعى أوكرانيا أيضاً إلى حماية وحدات أخرى من البنية التحتية.