الأمم المتحدة تخصص 100 مليون دولار للأزمات الإنسانية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلة شراكة بين «الذكاء الاصطناعي» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي قرقاش: نقض مشروع قرار وقف فوري لإطلاق النار في غزة يعمق من الكارثة الإنسانيةأعلنت الأمم المتحدة، أمس، أنها ستخصص 100 مليون دولار لدعم الأزمات الإنسانية التي لا تجد التمويل الكافي لها في سبع دول، من بينها جمهورية الكونجو الديمقراطية وسوريا.
والتمويل الذي يأتي من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة هو أحد أقل التمويلات المقدمة خلال السنوات القليلة الماضية، إذ تعاني منظمات الإغاثة لجمع التبرعات في ظل ارتفاع حاد في الكوارث الإنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي يدير صندوق الطوارئ، في بيان «هذا يعكس تراجع التمويل الذي تلقاه الصندوق في 2023 وهو الأدنى منذ 2018 ويعكس الحقيقة القاسية بأن تمويل المتبرعين يفشل في مواكبة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة».
ويقول مكتب الأمم المتحدة إن الاحتياجات الإغاثية العالمية ارتفعت بشدة لتصل إلى ما يقرب من 57 مليار دولار في 2023 إذ اندلعت صراعات من بينها حرب غزة.
وذكر الشهر الماضي أن الفجوة بين الاحتياجات المالية والموارد بلغت مستوى غير مسبوق عند 35 مليار دولار بسبب مناشدات لم يوف بها لتقديم دعم مالي.
وبالإضافة إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية والسودان وسوريا، ستستخدم الأموال من صندوق الطوارئ لتمويل الاستجابة للأزمة في تشاد والنيجر ولبنان وهندوراس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة تركيا وسوريا الكونجو الديمقراطية الإغاثة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عدد النازحين حول العالم وصل لـ 120 مليون
كشف سجّاد مالك، مدير قسم المرونة والحلول في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن أعداد اللاجئين في حول العالم والتي تتزايد بشكل كبير في ظل ما يعانيه العالم من صراعات.
وقال "مالك"، خلال ندوة بعنوان "صياغة الحلول لمواجهة النزوح القسري" ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي، أن عدد النازحين واللاجئين حول العالم يقدر الآن بـ 120 مليون شخص، وهذا العدد في تزايد سنويًا منذ 12 عامًا دون توقف.
وتحدث عن أكثر الدول التي تعاني من نزوح، وعلى رأسها السودان التي شهدت نزوح 6 ملايين شخص منذ بداية العام، بينما تعاني ميانمار من حوالي 913,000 حالة نزوح داخلي، كما أشار إلى أن قطاع غزة يشهد أيضًا نزوحاً بأعداد كبيرة.
وأشار إلى التوزيع الجغرافي للنازحين، إذ أن 35% من النازحين يعيشون في بلدان منخفضة الدخل أو متوسطة الدخل، وهو ما يشمل أعدادًا كبيرة من النازحين في المناطق العشوائية، مما يزيد من تعقيد المشكلة.
وأكد مالك على أهمية التعليم والخدمات الأساسية للنازحين، مشددًا على ضرورة حصولهم على خدمات مثل التعليم والرعاية الصحية، وأشار إلى أن المفوضية أنشأت معسكرات للاجئين في مقديشو قبل 35 عامًا، وما زالت تلك المعسكرات قائمة حتى اليوم، مما يبرز الحاجة إلى توفير التعليم والخدمات الأساسية لهؤلاء الأفراد.
كما تطرق إلى الشمولية وأهمية تضمين النازحين في السياسات الوطنية، حيث أكد أن على الحكومات إدراج النازحين في الخطط الوطنية لتوفير الحماية والخدمات الأساسية لهم، ولفت إلى أن معالجة كافة الأمور المتعلقة بالنزوح أمر ضروري لتحقيق حلول إنسانية فعالة.