أكد السوداني في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية ألا حاجة لوجود التحالف الدولي على الأراضي العراقية.

ولفت كذلك إلى أهمية إنهاء مهمة مستشاري التحالف في العراق.

كما رأى أن إنهاء مهام التحالف ضروري لاستمرار العلاقات الجيدة مع دوله، وشدد على أن هذه المسألة "مهمة لاستقرار البلاد وهي مطلب شعبي ورسمي".

جاء ذلك بعدما أعلن العراق الشهر الماضي، عقب سلسلة من الضربات الأميركية على جماعات مسلحة عراقية، أنه اتفق مع واشنطن على تشكيل لجنة لبدء محادثات حول مستقبل التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق من أجل وضع جدول زمني لانسحاب القوات وإنهاء مهام التحالف.

استئناف الحوار بين بغداد وواشنطن حول انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق
كما من المنتظر أن تفضي هذه المحادثات إلى وضع جدول زمني لإنهاء مهام التحالف والانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية بين العراق والولايات المتحدة والدول الشريكة في التحالف.

وكانت الدعوات التي أطلقتها منذ فترة طويلة فصائل مسلحة موالية لإيران، لرحيل قوات التحالف الدولي، اكتسيت زخما إثر ضربات أميركية متتالية.

فيما أثارت تلك الضربات، التي جاءت ردا على عشرات الهجمات على القوات الأميركية في البلدين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة، مخاوف من أن يصبح العراق مرة أخرى مسرحا لصراع إقليمي.

ودفعت الحكومة العراقية إلى المطالبة ببحث رحيل قوات التحالف ضد داعش، التي تديرها الولايات المتحدة.

ومنذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، تعرض الجيش الأميركي بالفعل لعشرات الهجمات من فصائل مسلحة في العراق وسوريا عبر مزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة الملغمة.

ما دفع أميركا إلى الرد عبر ضرب عدد من الفصائل الموالية لإيران في البلدين.

وتنشر الولايات المتحدة 900 جندي في سوريا، و2500 جندي على الأراضي العراقية ضمن قوات التحالف التي تقدم المشورة والمساعدة للقوات المحلية من أجل منع عودة تنظيم داعش الذي سيطر عام 2014 على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين قبل هزيمته.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

متظاهرون يهدمون منزل رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة بعد خطاب ألقته من المنفى

أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، عادت الأضواء إلى رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة، الشيخة حسينة، التي فرت من البلاد إثر احتجاجات طلابية، بعدما أثار خطابها الذي ألقته عن بعد جدلا واسعا، إذ اعتبر ترويجا لحزبها السياسي.

وسرعان ما تدفق المواطنون إلى منزل عائلتها بقصد تدميره، في تصعيد يعكس التوتر السياسي المتفاقم في البلاد. ويأتي ذلك بعد أيام فقط من انتقادات حادة وجهها حقوقيون للحكومة البنغالية المؤقتة.

وواصل المتظاهرون هدم المنزل مستخدمين المطارق والقضبان المعدنية، غداة خطاب حسينة الذي ألقته يوم الأربعاء.

وفي كلمتها، أكدت أن تدمير المبنى لن يمحو التاريخ، ودعت الشعب إلى مقاومة الحكومة المؤقتة، متهمة إياها بالاستيلاء على السلطة بطرق غير دستورية.

وجاء هذا التصعيد بعد خطابها الذي ألقته من الهند، حيث لجأت العام الماضي إثر انتفاضة طلابية دامية أطاحت بحكمها الذي استمر 15 عاما، وسط اتهامات بقمع المعارضة.

مقالات مشابهة

  • اختيار تحالف مصري لرفع القدرات التصنيعية الحيوية لمنطقة شمال إفريقيا «RCCN»
  • مسؤول: وزير خارجية أمريكا سيقوم بأول جولة في الشرق الأوسط منتصف فبراير.. ما الدول التي سيزورها؟
  • رئيس وزراء إسرائيل السابق: غزة فلسطينية ولا نملكها
  • مستشار الأمن القومي العراقي يكشف موعد انتهاء مهام قوات التحالف
  • رئيس وزراء العراق: نلعب دور الوسيط بين طهران وواشنطن ونسعى لاستقرار سوريا
  • فايننشال تايمز: ديمغرافية بلغاريا في خطر وهذا هو السبب
  • بعد انسحاب أمريكا.. المجر تفكر في مغادرة منظمة الصحة العالمية
  • متظاهرون يهدمون منزل رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة بعد خطاب ألقته من المنفى
  • رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف يؤكد أهمية التعاون الدولي خلال محاضرة في الجامعة العراقية
  • رئيس وزراء فيجي: مخاوف بسبب الترحيل الجماعي للمجرمين من الولايات المتحدة