ميلر يصف هجوم الحوثيين على سفينة أميركية بـالمتهور
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
دان المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، مواصلة الحوثيين هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، وقال المتحدث ردا على سؤال لقناة "الحرة" الثلاثاء، "نواصل إدانة الهجمات المتهورة والعشوائية التي ينفذها الحوثيون على سفن الشحن المدنية".
وأضاف أن "الأمر لا يقتصر على تلك التي تم الإبلاغ عن وقوعها خلال عطلة نهاية الأسبوع فحسب، بل كل تلك التي تم تنفيذها خلال الأسابيع الماضية".
وتوقف المتحدث بشكل خاص عند هجوم الحوثيين على سفينة Sea Champion، وقال "كانت تلك السفينة تحمل الذرة وغيرها من الإمدادات الغذائية للشعب اليمني في عدن. وكانت هذه الإمدادات للشعب اليمني ولا علاقة لها بإسرائيل ولا بالصراع في غزة".
ووصف ميلر هذا الهجوم بـ"المتهور وعلامة على استمرار الحوثيين في إظهار التجاهل ليس فقط للشحن الدولي وللإمدادات إنما أيضا لما يستفيد منهم المدنيون في جميع أنحاء العالم". وقال "لقد كان هجوماً خطيراً. وواقع أنهم يشنون هذا النوع من الهجمات العشوائية، حتى عندما يؤذون شعبهم ويضرون بتوفير الإمدادات لشعبهم، يظهر مدى تهور أفعالهم".
يأتي هذا فيما أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الثلاثاء أنها رصدت إطلاق صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن ظهر الاثنين باتجاه ناقلة الحبوب "Sea Champion" المملوكة للولايات المتحدة وترفع العلم اليوناني أثناء إبحارها في خليج عدن، وتعرضت لأضرار طفيفة ولم تقع إصابات، مشيرة إلى أنها واصلت رحلتها المقررة لتسليم الحبوب في عدن باليمن.
وأضافت "سنتكوم" في بيان أنها عثرت على قاذفة صواريخ أرض جو ودمرتها في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في حوالي الساعة الخامسة مساء.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الصين: الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت تصادمية وتمثل تهديدا للأمن العالمي
علق المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياو غانغ، على تقرير وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن التطور العسكري الصيني، قائلا بأن “الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت أكثر تصادمية وتمثل أكبر تهديد للأمن العالمي”.
وقال غانغ، في بيان على منصة “وي تشات” ، إن “الحقائق تظهر أن الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت أكثر تصادمية وهجومية، وأصبحت الولايات المتحدة أكبر مدمرة للنظام الدولي وأكبر تهديد للأمن العالمي”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة تستخدم تفوقها العسكري “للحفاظ على الهيمنة أحادية القطب، والتغيير العنيف للسلطة، وكذلك لإثارة ثورات ملونة”.
وشدد على أن “واشنطن نفذت في السنوات الأخيرة عمليات عسكرية بشكل غير قانوني في سوريا والعراق وأفغانستان ودول أخرى، أدت إلى كوارث إنسانية خطيرة ومقتل مئات الآلاف من الأشخاص، وأجبر عشرات الملايين على الفرار من منازلهم”.
وكانت “انتقدت بكين، تقريرا حديثا صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بعنوان “التطور العسكري والأمني المتعلق بالصين”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن “مثل حال التقارير السابقة من هذا النوع، فإن هذا التقرير الحديث التابع لأمريكا يتجاهل الحقائق، ومليء بالتحيز وينشر رواية التهديد الصيني فقط ليكون بمثابة ذريعة للحفاظ على الهيمنة العسكرية للولايات المتحدة”.
وتابع لين بأن “الصين ملتزمة بقوة بكونها قوة من أجل السلام والاستقرار والتقدم العالمي، مع حماية سيادتها الوطنية وأمنها وسلامة أراضيها بحزم”.