المبادرة الوطنية الفلسطينية: بايدن سيدفع ثمن حرب غزة ويخسر انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثى، إنَّ الولايات المتحدة الأمريكية شريك أساسي في الجرائم التي ترتكب في قطاع غزة، والشعب الفلسطيني، وتصويتها ضد وقف إطلاق النار، هو موقف «مشين»، خاصة أن جميع الدول كانت مع وقف إطلاق النار، مضيفًا أن بايدن سيدفع ثمن ما يحدث في قطاع غزة وسيخسر الانتخابات الأمريكية.
وأضاف «البرغوثي»، خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامجه «من مصر»، والمُذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه تم تدمير كل المستشفيات والمنازل والبيوت، وغزة الآن في مجاعة حقيقية، متسائلاً : «أين المساعدات؟.. الأيام الأخيرة لم تصل إلا 9 شاحنات، في ظل معاناة 700 ألف يعانون من مجاعة حقيقية، ومصابون بأمراض معدية وأكثر من 10 آلاف حالة مصابة بالتهاب الكبد الوبائي».
البرغوثي: ماذا تريد أمريكا؟وتابع الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية: «ماذا تريد أمريكا؟.. إبادة الشعب الفلسطيني بكامله.. ماذا عن الأسرى الفلسطينين؟.. هل حياة الإسرائيلي ذات قيمة والفلسطيني لا قيمة لها.. ما يجري تجسدي للعنصرية والفاشية.. واستغرب من الوقاحة الإسرائيلية.. مما يعد هناك مجال للانتظار، ولا بد من جميع الدول في العالم وخاصة العربية فرض عقوبات على الاحتلال المجرم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حرب غزة القضية الفلسطينية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية ترفض أية مشاريع لتهجير سكان غزة
أكدت الرئاسة الفلسطينية رفضها الشديد وإدانتها لأية مشاريع تهدف لتهجير سكان قطاع غزة. معتبرة أن ذلك يشكل تجاوزا للخطوط الحمراء.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الشعب الفلسطيني لن يتخل عن أرضه ومقدساته، ولن يسمح بتكرار النكبات التي حلت بالشعب الفلسطيني في الأعوام 1948 و1967. وأن الشعب لن يرحل”.
وأضاف البيان، أن الشعب الفلسطيني وقيادته “لن يقبلا بتاتا بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية”. مشددا على أن أية محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية والدولية كذلك مرفوضة وغير مقبولة إطلاقا.
وطالب البيان الرئيس الامريكي بمواصلة جهوده لدعم المساعي لتثبيت وقف إطلاق النار واستدامته وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني بالكامل. والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما حذّرت الرئاسة الفلسطينية، من تداعيات السياسة الصهيونية الخطيرة التي تسهم في تقطيع أواصر قطاع غزة وتهجير أبنائه. الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار والأمن. والمساس بسيادة دولة فلسطين وسيادة الدول العربية المجاورة.