وفاة فنانة سورية شهيرة والنقابة تنعيها
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
رحلت عن عالمنا مساء اليوم الثلاثاء، الفنانة السورية القديرة ثناء دبسي، عن عمر يناهز الـ83.
وفي حسابها على "فيسبوك"، قالت النقابة: فرع دمشق لنقابة الفنانين ينعي إليكم وفاة الزميلة الفنانة القديرة ثناء دبسي".
وأضافت: "ونوافيكم لاحقا بموعد التشييع والدفن وموعد التعزية..إنا لله و إنا إليه راجعون".
حياتها:
ولدت في حلب، بدأت مشوارها الفني في أواسط خمسينيات القرن الماضي.
شاركت ثناء دبسي مع أختها ثراء دبسي بالعروض التي كانت تقدمها فرقة مسرح الشعب على خشبة مسرح دار الكتب الوطنية في حلب، ويقال أنها تتلمذت خلال مرحلة الدراسة الإعدادية على يد الأساتذة: بهجت حسان، ومحمد خيري، وأحمد الصابوني.
وكانت ثناء من أوائل الفنانين المساهمين في تأسيس المسرح القومي حينما تركت دراستها الثانوية وانتقلت إلى دمشق مع أختها ثراء للمشاركة في هذه الفرقة. وانضمت إلى نقابة الفنانين السوريين في 1 مارس 1968.
شاركت في أعمال تلفزيونية وإذاعية وسينمائية ومسرحية، تزوجت من الممثل سليم صبري وانجبت ابنتها يارا الذي تعمل كممثلة في المجال الفني.
من أعمالها:
في التلفزيون: أولاد القيمرية، الشمس تشرق من جديد، سيرة آل الجلالي (مسلسل)، البيت القديم، القناع، غزلان في غابة الذئاب، قوس قزح، الميراث، وراء الشمس، وغيرها.
في المسرح: شيترا 1961، أبطال بلدنا 1961، الأشباح 1962، مروحة الليدي وندرسير 1962، رجل القدر 1962، مدرسة الفضائح 1963، لو رآنا الناس معاً 1964، هواية الحيوانات الزجاجية 1964، الشرك 1965، عرس الدم 1966، وغيرها.
ثم توقفت ثناء دبسي عن العمل في المسرح عام 1978 وغابت لأكثر من اثنين وعشرين عاما لتعود في العام 2000 بعرض تخاريف من إخراج ماهر صليبي.
في السينما: المخدوعون 1972، اللجاة 1995، قيامة مدينة 1995، حدوتة مطر 2006، شوية وقت (فيلم قصير 2008).
إقرأ المزيد وفاة الفنان السعودي الشهير "أبو حديجان"المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا تويتر غوغل Google فنانون فيسبوك facebook ممثلون وفيات
إقرأ أيضاً:
أفتتاح معرض "عصمت دواستاشى ومقتنياته" تكريمًا لمسيرته بجاليرى بيكاسو ايست.. غدًا
يستعد جاليرى بيكاسو ايست بالتجمع الخامس، لافتتاح معرض "عصمت دواستاشى ومقتنياته" وذلك يوم الثلاثاء 4 فبراير الجارى في تمام الساعة السادسة مساءً، ويستمر المعرض حتى يوم 28 من الشهر نفسه.
ويأتي المعرض تكريمًا لمسيرة الفنان المبدع عصمت داوستاشي، الذي يُعد واحدًا من أبرز الأسماء في الساحة الفنية المصرية المعاصرة، منذ انطلاقته الأولى عام 1962، تركت أعماله بصمة واضحة في عالم الفنون، حيث تميزت بتنوع أساليبها وعمق رسالتها، مستلهمًا من التراث الثقافي المصري والأبعاد الروحية.
وتتجلى أعماله الفريدة في التوازن بين التجريد والواقعية، حيث استلهم من تجاربه الحياتية، واستفاد من خلفيته في التصوير الفوتوغرافي ليُقدم لنا رؤى جديدة ومبتكرة. إن أسلوبه السريالي الغني بالتفاصيل، واستخدامه للألوان الزاهية، يترك أثرًا عميقًا في نفوس المشاهدين.
ويتميز داوستاشي بتقاربه من موضوعات الروحانية والتصوف، حيث ينسج بين العناصر الشعبية والسرديات القديمة، ويقدم لنا نقدًا اجتماعيًا بارزًا من خلال أعماله. لقد أقام أكثر من 61 معرضًا فرديًا، وهذا يُعكس تاريخه الحافل وتأثيره الدائم على الساحة الفنية.
معلومات عن عصمت داوستاشي
وُلد عصمت داوستاشي في 14 مارس 1943، وتخرج من كلية الفنون الجميلة عام 1967، متخصصًا في فن النحت، غير أن رحلته الفنية بدأت قبل ذلك بكثير، حيث أقام أول معرض له للرسوم الزيتية والتصوير الفوتوغرافي عام 1962، قبل أن يبدأ دراسته لفن النحت في جامعة الإسكندرية.
مشوار عصمت داوستاشي
استهل داوستاشي مسيرته الفنية بتشكيلات تجريدية مستوحاة من خبرته في التصوير الفوتوغرافي، معتمدًا على تقنيات الكولاج المبتكرة (القص واللصق). وقد أظهرت أعماله المبكرة نهجًا مميزًا يمزج بين العناصر الديناميكية والأساليب التجريبية. لاحقًا، تبنى لقب "الدادائي المستنير" وتوجه بأسلوبه نحو السريالية، مستندًا إلى حركة الدادا، مع التركيز على الرمزية والألوان الزاهية والعناصر غير التقليدية.
بين عامي 1968 و1972، قضى داوستاشي أربع سنوات في ليبيا حيث عمل في مجال الإخراج والرسم الصحفي، وأقام معرضًا فنيًا في بنغازي، وعند عودته إلى مصر، انضم للتلفزيون المصري كمساعد مخرج للبرامج الثقافية. وفي عام 1973، التحق بوزارة الثقافة، حيث تولى الإشراف على المعارض بالهيئة العامة للفنون الجميلة بالإسكندرية، لا سيما في متحف محمود سعيد.
في أعماله الحديثة، تطور أسلوب داوستاشي نحو التصوف الديني، حيث تميزت أعماله بالجمع بين العناصر الشعبية والملاحم القديمة والعوالم الميتافيزيقية. عُرف بتغير أسلوبه المستمر واستخدامه للأشياء القديمة في تركيبات ثلاثية الأبعاد تحمل نقدًا ساخرًا للقضايا الاجتماعية. تسعى أعماله إلى تحقيق توازن بين السرديات القديمة والوعي الروحي، مع تحدي الأشكال والأساليب التقليدية بحثًا عن هوية فنية فريدة.
شارك داوستاشي في أكثر من 61 معرضًا فرديًا منذ عام 1962، بالإضافة إلى مشاركته في العديد من المعارض الجماعية، مما أكسبه مكانة بارزة في الفن المصري الحديث. تتواجد أعماله ضمن مجموعات فنية مرموقة، منها مقتنيات وزارة الثقافة ومتحف كلية الفنون الجميلة ومتحف الفن المصري الحديث بالقاهرة. حصل على العديد من الجوائز، بدءًا من الجائزة الأولى عن لوحته الزيتية "انتظار الفرج" عام 1962 في معرض نظمته رابطة طلاب الإسكندرية.
تعكس رحلة عصمت داوستاشي الفنية الديناميكية التزامه بالابتكار وتأثيره الدائم على الفن المعاصر.