الرابطة المارونية اسفت لما يحصل مع الطائفة الكلدانية في العراق: قرار الرئاسة سيضعف المكون المسيحي
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الرابطة المارونية اسفت لما يحصل مع الطائفة الكلدانية في العراق قرار الرئاسة سيضعف المكون المسيحي، أسفت الرابطة المارونية في لبنان في بيان ، لما يحصل مع الطائفة الكلدانية في العراق، بالتعرض لرأسها البطريرك الكاردينال لويس ساكو من رئيس .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرابطة المارونية اسفت لما يحصل مع الطائفة الكلدانية في العراق: قرار الرئاسة سيضعف المكون المسيحي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أسفت الرابطة المارونية في لبنان في بيان ، "لما يحصل مع الطائفة الكلدانية في العراق، بالتعرض لرأسها البطريرك الكاردينال لويس ساكو من رئيس الدولة، ما إضطره أن يغادر مقر البطريركية إلى إقليم كردستان، وذلك لأسباب سياسية وحسابات ضيقة. وكأنه لم يكف ما تعرض له مسيحيو العراق منذ العام 2003 من قتل وخطف وتهجير، ودمار لممتلكاتهم وتناقصت اعدادهم بشكل كبير، بعدما كانوا يرفدون النسيج العراقي المتنوع بالنخب المتقدمة والمتألقة" .
اضاف البيان: "ان القرار الصادر عن رئاسة الجمهورية العراقية يعد سابقة خطيرة من نوعها، لم تشهدها بلاد الرافدين من قبل. وهي ستؤدي إلى أضعاف المكون المسيحي المهمش اصلا، بعد غزو العراق وشيوع الفوضى، وتنامي الحركات الاصولية ،ولاسيما " داعش". مع الإشارة إلى أن استهداف البطريرك الكاردينال ساكو سينعكس سلبا على باقي الكنائس، باعتبار أن الكنيسة الكلدانية هي الأكبر بين نظيراتها في العراق".
وناشدت الرابطة المارونية في لبنان، "المسؤولين العراقيين بدءا برئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وصولا الى وزير الاوقاف. كما المرجعيات الروحية الاسلامية والمسيحية، إلى التدخل السريع لانهاء هذه الازمة المؤسفة والمؤلمة في آن، وإعادة الأمور إلى نصابها وصون الاراضي والمؤسسات الجارية ملكيتها على طائفة الكلدان، تمهيدا للشروع في حوار يفضي إلى حل قريب وينهي هذه الحال الشاذة، التي ادمت قلوب المسيحيين في بلاد ما بين النهرين".
وختمت الرابطة المارونية بيانها، بالاشارة الى انها على تواصل مع البطريرك الكاردينال لويس ساكو، ودوائر الفاتيكان وبعض المقامات المعنية لوضع حد نهائي للقضية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الكاردينال زوبي يذكر نداءات البابا فرنسيس لإعفاء البلدان الفقيرة من ديونها الخارجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس مجلس أساقفة إيطاليا، أن عالمنا يمكن أن يعيش يوماً جديداً، لكن شرط أن توقظ الضمائر، وأن ينفتح الأشخاص على مستقبل من السلام الحقيقي، متمنياً أن يحصل هذا في الشرق الأوسط لاسيما في أعقاب التوصل إلى الهدنة بين إسرائيل وحماس.
وتحدث الكاردينال زوبي أيضا عن أهمية توفير ظروف من العمل اللائق والكريم للأشخاص، متوقفاً عند القضايا المتعلقة بالهجرة ومطالباً باستضافة المهاجرين ومعاملتهم ككائنات بشرية، لا كأرقام وحسب وأكد أيضا أن الرجاء الذي ينبغي أن تحمله لنا السنة اليوبيلية يحثنا على البحث عن الخير وعما هو جيّد وسط الصعوبات والمشاكل.
في المداخلة الافتتاحية لأعمال الدورة الشتوية، التي بدأت أمس وتنتهي غد الأربعاء، تحدث رئيس مجلس أساقفة إيطاليا عن تعطش الكثير من الناس إلى الأجوبة على تساؤلاتهم، واعتبر أن ما يعكس هذا الواقع هو المشاركة الكبيرة للمؤمنين في ليتورجية فتح الباب المقدس، مع بداية سنة اليوبيل، لافتا إلى أن أعداد المشاركين فاقت كل التوقعات.
وشدد في هذا السياق على أن اليوبيل يساعدنا على فتح الأبواب وهدم جدران اللامبالاة والاستسلام والخوف من الحياة، مؤكدا أن الرجاء الناتج عن الاحتفال بالسنة المقدسة يتطلب صبراً وتضحية، لكنه يحمل لنا ما لا يمكن أن تقدمه الحياة الاجتماعية والعقلية الاستهلاكية.
بعدها ذكّر نداءات البابا فرنسيس العديدة من أجل إعفاء البلدان الفقيرة من الديون الخارجية، وذلك كعلامة ملموسة للرجاء في هذه السنة المقدسة وقال زوبي إن الكنيسة لا يمكن ألا تُسمع صوتها كي تتحقق المساواة الاجتماعية وكي لا يستمر الأغنياء في الإفادة من مواقع النفوذ التي يشغلونها، ويؤثرون على السياسة من أجل تلبية مصالحهم الخاصة.
هذا ثم تمنى أن يصبح اليوبيل فرصة لبلوغ المفاوضات الضرورية من أجل إيجاد حلول عادلة ودائمة للأزمات الراهنة، مع التأكيد على أهمية حضور الجماعة الدولية وعلى مبدأ تعددية الأطراف، ذلك من أجل ضمان الحقوق وعدم اللجوء إلى الأسلحة لحل الصراعات.
وتعليقا على وقف إطلاق النار في غزة أمل الكاردينال زوبي أن يساهم هذا التطور الإيجابي في إرساء أسس السلام وإطلاق مسيرة جديدة تقود إلى مستقبل واقعي.
وعبر عن قرب الكنيسة من الإسرائيليين الذين ينتظرون معانقة أحبائهم المخطوفين، على أمل أن تنعم إسرائيل بالأمن وتتمكن من التصدي لمعاداة السامية التي تتجلى بأشكال مختلفة.
ولفت إلى أن الكنيسة في إيطاليا تعبر أيضا عن قربها من الفلسطينيين وهي تتقاسم معاناتهم، متمنياً أن تُطلق مسيرة تمنح هذا الشعب الاعتراف المحق بكرامته وحريته.
في سياق حديثه عن المقترحات التي تقدم بها البابا فرنسيس سلط الضوء على الدعوة إلى إنشاء صندوق بهدف مكافحة الفقر عوضاً عن تغذية الترسانات، أعرب عن قلقه حيال الاهتمام المتزايد في إنتاج الأسلحة والمتاجرة بها هذا ثم توقف زوبي عند ظروف العمل في إيطاليا التي لا تخلو من المشاكل إذ يصعب على العديد من العمال الحصول على مرتبات تكفيهم لغاية نهاية الشهر ودعا أيضا إلى تبني سياسات تصب في صالح الأسر الفقيرة لاسيما من حيث تأمين السكن بكلفة معقولة.
فيما يتعلق بظاهرة الهجرة، لفت رئيس مجلس أساقفة إيطاليا إلى أن تراجع عدد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين إلى إيطاليا لم يؤد إلى تراجع في أعداد من ماتوا غرقا في البحر المتوسط، إذ بلغت الحصيلة ألف وسبعمائة ضحية.
وأكد زوبي في هذا السياق أن الأشخاص الهاربين من بلدانهم تترتب عليهم حقوق وواجبات، مشددا أيضا على أهمية تبني سياسات بعيدة النظر تساعد العمال الأجانب على الاندماج في المجتمع.
وقال إنه لا بد أن يتمتع هؤلاء بالحق في الهجرة والحق في البقاء والحق في العودة، كما ينبغي ألا تقتصر مسألة الهجرة على المفهوم الأمني البحت.