إبراهيم عيسى: الحكومة الحالية تتمتع بالغرور ولابد أن تنتبه إلى التواضع|فيديو
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أنه يجب أن تتخلى الحكومة عن الإحساس الشديد بأنها تملك الحقيقة، موضحًا أن الحكومة وهي إدارة الحكم التنفيذي تصبح خلال رصد تصرفاتها وقراراتها وردود أفعالها أنها تتمتع بالغرور ولابد أن تنتبه إلى التواضع؛ لأن إنكار المسئولية عن المشكلة يحدث بعد الإنكار لمسئولية القرارات شئ من الدفاع عن السياسية وسنوات العمل.
وأوضح " إبراهيم عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه يتم إزاحة الأزمة لأسباب وأشياء خارجة عن عمل الحكومة وهو ما يجعلنا نصل إلى مرحلة الاستخفاف، مشددًا على أن هذا خطر يحدق ويحيط بنا.
وتابع إبراهيم عيسى، قائلاً: هذا الاستخفاف يظهر من أداء الحكومة ومؤسسات الدولة، وهذا الاستخفاف له 3 مظاهر أولهما الاستخفاف بالعلم وهو الجانب الأخطر، حيث إن الاستخفاف بالعلم يعني الاستخفاف بالأولويات والعمل والتكاليف، موضحًا أن اتباع التواكل خطر هائل يحيط بنا في كل نواحي الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الحكومة مؤسسات الدولة عمل الحكومة إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس.. رجل التواضع والمحبة ورمز للتضحية والخدمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ توليه منصب البابا، أصبح البابا فرنسيس رمزًا للتواضع والمحبة، مجسدًا القيم المسيحية في كل تصرفاته.
في خطوة غير تقليدية، رفض ارتداء التاج البطريركي، مفضلاً البساطة والاتصال المباشر بالشعب.
كما رفض ركوب السيارات الفخمة، واختار بدلاً من ذلك السيارات الشعبية العادية، بل ويمشي في الشوارع ويستخدم وسائل المواصلات العامة.
وقدم البابا فرنسيس في رسالته البسيطة، داعيًا الكرادلة والرعاة والأساقفة لعدم ركوب السيارات الفخمة، مؤكدًا ضرورة أن يعيش رجال الدين حياة قريبة من الفقراء والمحتاجين، حتى لا يشعروا بالتفريق بين طبقات المجتمع.
ومنذ بداية توليه منصب البابا، تبنى فرنسيس العديد من المبادرات الإنسانية، مثل زيارة السجون حيث يغسل أقدام السجناء، ويخبرهم عن “محبة الله لهم” وعن باب التوبة الذي يبقى مفتوحًا.
كما أثبت البابا فرنسيس التزامه العميق بمحبة البشرية، عندما قبل حديثًا مريضًا يعاني من مرض جلدي خطير، كان الناس يخشون الاقتراب منه. ورغم ذلك، احتضنه البابا ورفع له الصلاة، مجسدًا بذلك أسمى معاني الرحمة والمحبة.
في عالم يعج بالظلام، فإن ما يقوم به البابا فرنسيس من أعمال إنسانية يجعل الناس يشعرون بمحبة الله، أكثر من أي وعظ أو اجتماع ديني. كما وصفه البابا تواضروس بأنه “شخص رائع ورجل مملوء من روح الله”.