مسؤول أمريكي: الحوثيون ضربوا سفنا عسكرية أمريكية للمرة الأولى
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
صرح مسؤول أمريكي بأن الحوثيون ضربوا الأحد الماضي سفنا عسكرية أمريكية للمرة الأولى وفقا لما نشرته “وول ستريت جورنال”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن هجوم كبير على سفينة شحن بريطانية في البحر الأحمر، مما أدى إلى تصعيد المخاوف بشأن الأمن البحري في المنطقة.
وقد استهدف الهجوم سفينة الشحن روبيمار، وهو ما يمثل واحدة من أكبر الهجمات التي يشنها الحوثيون منذ بداية الهجمات الصاروخية على السفن في البحر الأحمر.
ووفقاً للمتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، أصيبت السفينة "روبيمار" بقذيفتين وتفيد التقارير أنها معرضة لخطر الغرق، وهو تطور من شأنه أن يمثل انتصاراً دعائياً كبيراً للحوثيين.
ومع ذلك، أكدت شركة الأمن التي تدير Rubymar، LSS-SAPU، الإخلاء الآمن للطاقم لكنها لم تتحقق من غرق السفينة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: الضربات على الحوثيين باليمن استهدفت رادارات ودفاعات جوية
أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلًا عن مصادر، بأن الضربات التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باليمن، استهدفت رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ ومسيرات؛ وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأوضحت وسائل إعلام أمريكية، نقلًا عن مصادر، أن الضربات في اليمن تهدف إلى فتح ممرات الشحن الدولية بالبحر الأحمر التي عطلها الحوثيون.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.