ماكرون يحضر شخصيا لاستقبال الأميرات المغربية وقصر الإيليزي يعلن عن اتصاله بالملك محمد السادس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أخبارنا المغريية- هدى جميعي
أعلن القصر الرئاسي الفرنسي في بلاغ رسمي، عن قيام إيمانويل ماكرون بالسلام على الأميرات العلويات للا مريم، للا أسماء وللا حسناء، وذلك خلال مأدبة غذاء التي خصصتها عقيلته لسموهن بالإيليزيه يوم أمس.
وجاء في البلاغ الرئاسي الفرنسي:"في إطار علاقات الصداقة التاريخية المستمرة بين الجمهورية الفرنسية والمملكة المغربية، استقبلت السيدة بريجيت ماكرون صاحبات السمو الملكي الأميرات للا مريم ولالة أسماء ولالة حسناء”.
وجاء في البلاغ: "بهذه المناسبة، جاء الرئيس إيمانويل ماكرون لتحيتهم".
وختم البلاغ الرئاسي بالتأكيد على أن ماكرون "أجرى اتصالا هاتفيا مع صاحب الجلالة محمد السادس"، دون أن يكشف عن تاريخ ذلك.
وكان بلاغ رسمي مغربي قد أعلن يوم أمس أنه بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تم الإثنين استقبال صاحبات السمو الملكي الأميرات للا مريم، وللا أسماء، وللا حسناء لمأدبة غداء بقصر الإليزي، بدعوة من السيدة بريجيت ماكرون.
وأشار البلاغ إلى أن هذه المأدبة تندرج في إطار استمرارية علاقات الصداقة التاريخية القائمة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
من الضروري أن أقول هذا شخصيا.. أول تصريح لوزير خارجية إيران من لبنان
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إنه جاء إلى بيروت ليؤكد شخصيا أن بلاده "كانت ولا تزال داعمة" للبنان وحزب الله، في أول زيارة لدبلوماسي إيراني إلى بيروت منذ اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وتكثيف غاراتها على لبنان.
وقال عراقجي للصحفيين في بيروت "الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت ولا تزال داعمة للبنان، وكانت ولا تزال داعمة للبنانيين الشيعة، وكانت ولا تزال داعمة لحزب الله، وكان من الضروري أن أقول هذا شخصيا".
وأضاف عراقجي أن طهران تدعم جهود وقف إطلاق النار في لبنان بشرط أن تدعمه جماعة حزب الله ويتزامن مع وقف إطلاق النار في غزة.
وتترافق الحرب في لبنان مع تصعيد بين إسرائيل وإيران التي أطلقت الثلاثاء حوالى 200 صاروخ بينها صواريخ بالستية على إسرائيل، ما أدى إلى تصاعد التهديدات المتبادلة والمخاوف من اشتعال الشرق الأوسط برمته.
وأعلنت إيران أن هذه الضربة الصاروخية جاءت ردا على قتل نصرالله وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في 31 يوليو في طهران في ضربة نسبت إلى إسرائيل.