محمد بن حمد يؤكد أهمية تعزيز الصحة النفسية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية تعزيز مفهوم الصحة النفسية لدى أفراد المجتمع، لدورها المحوري في تكوين مجتمع صحي وإيجابي ينهض بالوطن ويرتقي بدعائم تطوره.
جاء ذلك خلال حضور سموه، في قصر الرميلة، ثاني جلسات مجلس محمد بن حمد الشرقي، بعنوان «الصحة النفسية وأثرها على جودة الحياة»، التي قدمها الدكتور عادل سجواني، استشاري طب الأسرة في مستشفى «ميدكلينك باكفيو» بدبي.
أشار سموه، إلى اهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمبادرات المجتمعية التي تسلط الضوء على صحة الأفراد، وتسهم في رفع الوعي المجتمعي وتعزيز أهداف الدولة، وتحقيق استدامتها في تطبيق الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة.
وتحدث الدكتور عادل سجواني، خلال حديثه في الجلسة، عن مفهوم الصحة النفسية من الناحية الطبية، والفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي، والعوامل المؤثرة في الصحة النفسية للفرد والمجتمع، كما تحدث سجواني عن تطبيقات عملية تسهم في تعزيز مفهوم الصحة النفسية على مستوى الفرد والأسرة.
فيما قال الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي: إن موضوع الجلسة يستهدف مختلف شرائح المجتمع وأفراده ويهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية، ومناقشة تداعياتها على الفرد والمجتمع في المستويات كافة.
حضر الجلسة عدد من المديرين والمسؤولين والأكاديميين والطلبة والشباب وأصحاب الهمم.
(وام)
{ ك/ص {
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ولي عهد الفجيرة الصحة النفسیة محمد بن حمد حمد الشرقی
إقرأ أيضاً:
استخدام الفن في العلاج النفسي وتأثير الفنون التشكيلية والموسيقى على الصحة النفسية (تقرير)
الفن والعلاج النفسي هما مجالان يتداخلان بشكل كبير، حيث يُعتبر الفن وسيلة فعالة للتعبير عن المشاعر والأفكار التي قد يصعب التعبير عنها بالكلمات. في السنوات الأخيرة، أصبح استخدام الفنون التشكيلية والموسيقى كجزء من العلاج النفسي شائعًا، حيث أظهرت الأبحاث فوائد متعددة لهذا النوع من العلاج.
الفنون التشكيلية والعلاج النفسيالتعبير عن المشاعر: تتيح الفنون التشكيلية للأفراد التعبير عن مشاعرهم بطريقة غير لفظية. الرسم، النحت، والتلوين يمكن أن يساعد على معالجة التجارب العاطفية والتعامل مع الصدمات.
تحسين التركيز والوعي الذاتي: مشاركة الأفراد في أنشطة فنية يمكن أن تعزز من تركيزهم ووعيهم الذاتي. الفنون تتطلب الانتباه للتفاصيل، مما يساعد على تحسين القدرة على التركيز.
تقليل التوتر والقلق: ممارسة الفنون يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتخفيف التوتر والقلق. الإبداع في الفنون يشجع على الاسترخاء ويحفز إفراز هرمونات السعادة.
تعزيز الثقة بالنفس: إنجاز الأعمال الفنية يمكن أن يعزز الثقة بالنفس ويعطي الأفراد شعورًا بالتحكم والإنجاز.
الموسيقى والعلاج النفسيتأثير الموسيقى على المزاج: الموسيقى لها القدرة على تغيير المزاج، ويمكن أن تكون وسيلة فعالة للتعامل مع الاكتئاب والقلق. الاستماع إلى الموسيقى المفضلة يمكن أن يحسن الحالة المزاجية بشكل كبير.
تسهيل التعبير عن المشاعر: يمكن أن تساعد الموسيقى الأفراد على التعبير عن مشاعرهم بشكل غير مباشر، مما يسهل عملية العلاج.
تحسين العلاقات الاجتماعية: المشاركة في الأنشطة الموسيقية، مثل العزف الجماعي أو الغناء في جماعة، تعزز من الروابط الاجتماعية وتساعد على بناء علاقات صحية.
التأثيرات العلاجية: تُستخدم الموسيقى بشكل متزايد كجزء من العلاجات النفسية، مثل العلاج بالموسيقى، حيث يمكن أن تساعد في تحسين الصحة النفسية العامة.
استخدام الفن، سواء كان من خلال الفنون التشكيلية أو الموسيقى، له تأثيرات إيجابية واضحة على الصحة النفسية. يعزز التعبير الإبداعي من قدرة الأفراد على معالجة مشاعرهم، ويساعدهم في التكيف مع التحديات النفسية. بالتالي، يمكن أن يكون دمج الفن في العلاج النفسي وسيلة فعالة لتحسين الصحة النفسية وتعزيز الرفاهية العامة.