ناسا تبحث عن متطوعين للعيش عام بمحاكاة المريخ.. فاروق الباز يكشف الكواليس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد عالم الفضاء المصري الدكتور فاروق الباز أنه ثبت لدى العلماء أن السمع والبصر لن يتأثرا في حال لم يتم استخدامهما لمدة طويلة بسبب إرسال البشر إلى الفضاء ودورانهم حول الأرض.
فاروق الباز يكشف أسباب عودة أمريكا لسباق الوصول إلى القمر والمريخ (فيديو) ناسا تبحث عن متطوعين للعيش في محاكاة المريخ لمدة عاموعلق الدكتور فاروق الباز خلال مداخلة هاتفية ببرنامج ٩٠ دقيقة الذي يقدمه الإعلامي حسام الدين حسين على فضائية “المحور” مساء اليوم الثلاثاء،على إعلان وكالة الفضاء الأمريكية ناسا البحث عن متطوعين لمحاكاة الحياة على كوكب المريخ لمدة عام، قائلا: " شكل الحياة بدون جاذبية مختلف تماما كونه يؤثر على السمع والكلام والبصر.
وأوضح فاروق الباز أنه لابد من التدريب على الأمور الحياتية قبل العيش فيها على كوكب آخر، مشيرا إلى أن الجاذبية في المريخ مختلفة تماما عن جاذبية الأرض ما يجعل الأنسان يعيش في بيئة مختلفة تماما على الأرض لذلك يجري تدريب رواد الفضاء للتكيف مع هذه الحياة.
وجهت وكالة الفضاء دعوة يوم الجمعة للمتطوعين للمشاركة في مهمة محاكاة المريخ الثانية التي تستمر لمدة عام، وهي محاكاة استكشاف صحة الطاقم والأداء (CHAPEA 2). طوال مدة المهمة، التي ستبدأ في ربيع عام 2025، سيتم إيواء أفراد الطاقم الأربعة المختارين في موطن مطبوع ثلاثي الأبعاد مساحته 1700 قدم مربع في هيوستن. تقبل ناسا الطلبات على موقع CHAPEA الإلكتروني من الآن وحتى 2 أبريل. إنها خدمة مدفوعة الأجر، لكن ناسا لم تعلن علنًا عن المبلغ الذي سيتم تعويضه للمشاركين.
تم تصميم موطن Mars Dune Alpha في مركز جونسون للفضاء التابع لناسا لمحاكاة ما قد تكون عليه الحياة بالنسبة للمستكشفين المستقبليين على الكوكب الأحمر، حيث تكون البيئة قاسية والموارد محدودة. يوجد حاليًا طاقم يعيش ويعمل هناك كجزء من مهمة CHAPEA الأولى، والتي أصبحت الآن أكثر من نصف مهمتها التي تستغرق 378 يومًا. أثناء إقامتهم، سيقوم المتطوعون بصيانة الموائل وزراعة المحاصيل، من بين مهام أخرى. يحتوي الموطن أيضًا على صندوق رمل مساحته 1200 قدم مربع متصل به لمحاكاة عمليات السير في الفضاء.
لكي يتم النظر في الطلبات، يجب أن يكون المتقدمون مواطنين أمريكيين تتراوح أعمارهم بين 30 و55 عامًا، ويتحدثون الإنجليزية بكفاءة، ويحملون درجة الماجستير في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بالإضافة إلى ما لا يقل عن عامين من الخبرة المهنية، وما لا يقل عن ألف ساعة من قيادة طائرة أو عامين من الخبرة. العمل نحو برنامج الدكتوراه STEM. قد تسمح أنواع معينة من الخبرة المهنية للمتقدمين الذين ليس لديهم درجة الماجستير بالتأهل أيضًا. CHAPEA 2 هي المهمة الثانية من ثلاث مهام خططت لها ناسا للبرنامج، والتي بدأت أولها في 25 يونيو 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاروق الباز محاكاة المريخ كوكب المريخ بوابة الوفد فاروق الباز
إقرأ أيضاً:
رابتور.. عين ذكية ترى ما لا يُرى في الفضاء!
أعلنت "AFWERX"، حاضنة الابتكار التابعة لسلاح الجو الأميركي، عن تمويل تطوير أداة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على تتبع الأجسام في المدار الأرضي المنخفض حتى أثناء المناورة أو محاولات التخفي، وفقاً لموقع "AIR &SPACE FORCES" الإلكتروني.
الأداة التي تحمل اسم "رابتور" RAPTOR (التحليل السريع للمسارات الضوئية للتعرّف على الأجسام الفضائية وسلوكها)، تُطوّرها شركة Slingshot Aerospace الأميركية، وتستند إلى تقنية تعلم آلي لتحليل البيانات الضوئية المنعكسة من الأقمار الصناعية.
تحديات متزايدة في مراقبة الفضاء
يقول "ديلان كيسلر"، نائب رئيس علوم البيانات في الشركة، إن مهمة الوعي بالمجال الفضائي أصبحت أكثر تعقيدًا في السنوات الأخيرة بسبب الازدحام المتزايد في المدار الأرضي المنخفض، خصوصًا مع إطلاق آلاف الأقمار الصناعية التجارية والعسكرية. ويضيف: "بعض هذه الأقمار أصبحت قادرة على المناورة والاقتراب من أجسام أخرى، وأحيانًا تُخفي حركتها عن عمد".
شبكة تلسكوبات عالمية.. وتحليل بنقطة ضوئية واحدة
أخبار ذات صلة
يعتمد "رابتور" على بيانات تُجمع عبر شبكة تضم 200 تلسكوب متقدم منتشرة حول العالم، حيث تلتقط الضوء المنعكس من الأجسام الفضائية وتحلل طيفه. ورغم أن هذه الأجسام تظهر كنقطة ضوئية واحدة فقط، فإن الذكاء الاصطناعي قادر على استخلاص "بصمة ضوئية" فريدة لكل جسم، تُساعد على تعقّبه حتى إن غيّر مداره.
اقرأ أيضاً.. عندما تتحدث الأرض.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالزلازل؟
خطوة نحو فهم النوايا الفضائية
إضافة إلى تتبع المواقع، تهدف الأداة مستقبلًا إلى التنبؤ بسلوك الأجسام الفضائية وحتى نواياها. ويشير كيسلر إلى أن المشروع يشمل أيضًا بناء "محرك محاكاة" يتيح توليد بصمات ضوئية للأقمار الصناعية استنادًا إلى بياناتها التصميمية قبل إطلاقها.
ويوضح كيسلر: "لسنا بصدد مجرد تجربة تقنية لسلاح الجو، بل نبني نظامًا فعليًا سيدمج في شبكة الاستشعار الفضائي التابعة لشركتنا". كما ستتمكن الشركات التجارية بدورها من استخدام RAPTOR لمراقبة أقمارها أو تعقب أنشطة المنافسين الذين لا يشاركون معلوماتهم.
إسلام العبادي(أبوظبي)